-
فيديو: قناة القدس، تغطية خاصة، الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر، المسارات القانونية والسياسية للقضية الفلسطينية، عزام الأحمد، محمد المنصف المرزوقي،

- تغطية خاصة، قناة القدس، 30/09/2014، مؤتمر المسارات القانونية والسياسية للقضية الفلسطينية، عزام الأحمد، محمد المنصف المرزوقي، القضية الفلسطينية، تونس، الرئيس التونسي، التوجه إلى محكمة الجنايات، التوجه إلى المنظمات الدولية، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة،
قال الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي خلال مؤتمر "المسارات القانونية والسياسية للقضية الفلسطينية"
بلادي تضع كل إمكانياتها المتواضعة لخدمة الشعب الفلسطيني، وتعتبر نفسها جزءًا من المعركة "لأن الفلسطينيين لا يقاتلون فقط من أجل فلسطيني بل من أجل القيم التي نموت من أجلها".
تونس من شانها ان تقرر ما يقرره الشعب الفلسطيني، وتدعم وحدته الوطنية وتعمل عليها، وتدعمه بكل ما تمتلك من إمكانيات.
السياسيات الخرقاء لبعض الأنظمة العربية التي أرادت أن تنصب نفسها وصية على الفلسطينيين، ولا يجب أن تكون لأي نظام "الوقاحة" لينصب نفسه وصيًا على هذا الشعب. هم يقررون مصيرهم ونحن نتبعهم".
نحن ندعم الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولا تقف إلى جانب فصيل دون آخر، وتسعى بكل قواها للصلح بين الأشقاء، مشيرًا إلى أنها "لا تملك البترول لكنها تملك المحبة لفلسطين".
ندعو لمحاسبة القادة الصهاينة على مجازرهم الأخيرة في قطاع غزة أمام القانون الدولي، مشددًا على ضرورة أن يكون للمحكمة الجنائية الدولية الحق في النظر في مثل تلك القضايا.
تحدثت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة لنيويورك قبل أيام بشأن الانضمام لمعاهدة روما، مشيرًا إلى أن الرئيس عباس "أكد لي أن فلسطين خطوة خطوة ذاهبة للمصادقة على معاهدة روما وسيكون لها الحق القانوني في ملاحقة المجرمين".
تونس مدينة للفلسطينيين بوحدة الصف، إذ أن القوى التونسية تختلف في كل شيء عدا دعم القضية الفلسطينية، ومدينة لهم أيضًا لأنهم علموا الشعب التونسي الثورة، والنخوة والاعتزاز، وقال: إن "أطفال الحجارة في الانتفاضة علمونا الثورة، وعلمونا النخوة والاعتزاز حينما واجهوا أشرس قوة عسكرية".
عزام الأحمد
نشكر تونس على عقد هذا المؤتمر مما يعبر عن وحدة المصير ويؤكد مركزية قضيتنا لدى أشقائنا العرب, ويظهر بوضوح متانة العلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين والتي تعمدت بالدم في حمام الشط إبّان الغارة الصهيونية الغادرة على مقر القيادة الفلسطينية بتونس عام 1985 .
وقال: لا شك أن الجميع يتابع نضال شعبنا المتواصل منذ عقود والتي كفلتها المواثيق الدولية من أجل حريته وحقوقه المشروعة مقدما آلاف الشهداء والجرحى والأسرى, من قبل الاحتلال الذي تنكر للشرعية الدولية, وكل ما قدمناه لفتح الابواب أمام السلام في المنطقة, اختارت إسرائيل مواصلة العنف وشن حروب متتالية على الأراضي الفلسطينية المحتلة وكان آخرها على قطاع غزة والتي بدأت بالقدس ونقلتها اسرائيل لغزة, وما صمود شعبنا لأكثر من شهر وحجم الخسائر والدمار الذي حل, فنحن نفتخر بهذا الصمود ووحدة شعبنا وتكاتفه في جميع أراضيه المحتلة والشتات, ونعتز بإفشال أبرز أهداف الاختلال في حربه الأخيرة لتوجيه ضربة لحكومة التوافق, وكرسنا الوحدة قبل أيام في القاهرة بمباركة جميع الفصائل لأجل استمرار مسيرة المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية, حيث لا يمكن التخلص من الاحتلال دون هذا التلاحم وهذه الوحدة.
أننا نتطلع اليكم والى كافة قوى التحرر والسلام والتقدم في العالم الاستمرار بالوقوف الى جانب نضال شعبنا من أجل معاقبة مجرمي الحرب على جرائمهم التي ارتكبوها ليس فقط بالعدوان الأخير على غزة، وإنما على ما أرتكب بحق شعبنا عبر الصراع الطويل وهو يخوض نضاله من أجل حريته واستقلاله واستعادة حقوقه, والعمل على أيقاف هذا العدوان العنصري الفاشي, ومساندتنا في فك الحصار على قطاع غزة وإعادة أعمار ما دمرته الحرب, وإزالة الاستيطان في الضفة والقدس ومنع تهويدها لتكون عاصمة دولتنا المستقلة , وهذا ما أعترف به العالم عبر عديد القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومؤسساتها , وهو ما تجلى بقبول دولة فلسطين نوفمبر 2012 عضوا مراقبا في الامم المتحدة.
لا بد من تجسيد القرار على أرض الواقع, ومساندتنا لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ودعم عضويتنا الكاملة في الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها والهيئات والمواثيق الدولية, وفي مقدمها تطبيق اتفاقيات جنيف الأربعة والانضمام الى أتفاق روما الممهد لانضمامنا لمحكمة الجنايات الدولية ومعاقبة مجرمي الحرب, وكذلك دعم جهودنا من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإنهاء معاناة شعبنا وحقه في حياة كريمة مثل بقية شعوب الارض .
وندعوالى وقف سياسة المكيالين التي تعتمدها الولايات المتحدة في التعامل مع قضايا وأزمات العالم, وآن الأوان لأن تنتهي معاناة شعبنا ومصادرة أراضيه للبناء الاستيطاني وهدم بيوته وتحرير أسراه والتصدي لسياسة التمييز العنصري لدولة الاحتلال, مضيفا أن احترامنا للقوانين الدولية يجب أن يقابل بحقنا في معاقبة المحتل على جرائمه، فدم ابن القدس محمد أبو خضير الذي أحرق جسده وقتل ومثل به من قبل المستوطنين يجب أن لا يمر بدون عقاب.
أن اجتثاث الارهاب والقتل والدمار وأسبابه في منطقتنا هو الموصل للأمن والسلام من خلال معالجة جذر المشكلة وهو الاحتلال ويشكل بداية صحيحة لتعايش جميع الشعوب, مستشهدا بقول الرئيس أبو مازن قبل أيام أمام الامم المتحدة ( دقت ساعة استقلال دولة فلسطين وأنكم تسمعون لدقتها) .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى