• برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 04/10/2014، أسامة القواسمي، كايد الغول، مع الرئيس، التوجه إلى مجلس الأمن، مع المقاومة الشعبية، التوجه إلى محكمة الجنايات، التوجه إلى المنظمات الدولية، حدود عام 1967،


    برنامج "حدث وأبعاد" حول المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية:
    قال أسامة القواسمي المتحدث بإسم حركة فتح:
    • نحن نسير وفقا لإستراتيجية واضحة منذ سنوات عدة بمرحلة تلو المرحلة من أجل كسب التأييد الدولي إنطلاقا من قاعدة وإستراتيجية وضعتها القيادة الفلسطينية وتحديدا الرئيس محمود عباس بالتشاور مع كافة الفصائل، وأحد المرتكزات الأساسية في صراعنا مع المحتل هو الرأي العام الدولي والذي بدأ الآن مع إعتراف السويد وأيضا مواقف أوروبية متقدمة بعزل سياسة المحتل الإسرائيلي وصولا إلى الدولة الفلسطينية.
    • في مجلس الأمن الدولي هناك مشاورات على أوسع النطاقات بإسم المجموعة العربية التي تبنت الخطة الفلسطينية في إجتماع وزراء الخارجية العرب منذ 3 أسابيع في القاهرة لخطة الرئيس عباس وسنتوجه إلى كافة المنظمات أو المجموعات المنضوية تحت الأمم المتحدة، من أجل تلك الخطة.
    • قرارنا الوطني الفلسطيني المستقل عبر عنه الرئيس محمود عباس بشكل واضح من على خطابه في الأمم المتحدة في اليوم التالي للقاءه مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الرافض جملة وتفصيلا لتلك الخطة التي طرحها الرئيس محمود عباس.
    • أنا أتفق أكثر من 90% مع الذي قاله أخونا كايد الغول.
    • أمريكا تقول في الإعلام أنها تريد إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وتريد حل الدولتين ولكنها على أرض الواقع هي تقف أمام الحق الفلسطيني وفقا للقانون الدولي ووفقا لما يصرحونه في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الامريكية ليل نهار.
    • نقوم بخطواتنا بالتوالي وذلك لكي نحمي شبنا الفلسطيني وأن تكون الأغلبية العظمى في المجتمع الدولي تدعم الشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه.
    • الآن نحن في معركة سياسية محتدمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن قرارنا الوطني الفلسطيني هو الذي سيسود وهو الذي سيمارس بكل الإرادة الفلسطينية الحقيقة، ونتوقع عدوانا إسرائيليا شرسا وحصارا شرسا، لذلك نريد أن يقف المجتمع الدولي لجانبنا.
    • نريد مقاومة شعبية طويلة الأمد على غرار طريقة نيسلون مانديلا وجنوب أفريقيا ويكون هناك "لجو" تتفق عليه كافة الفصائل والمتمثل بوحدة وطنية حقيقية وخطاب سياسي واحد وهدف سياسي واحد حتى لا يتم التناقد في المجتمع الدولي وإسرائيل تستغل هذا التنافقد بالإلتفاف على الومواقف الفلسطينية.
    • هناك جريمة جديدة وهو إستمرار الإحتلال الإسرائيلي وفليكن نضالنا في المرحلة القادمة بالتوازي مع الإشتباك السياسي وبالتوازي مع الحراك الميداني الشعبي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى لهو عنوان واحد بأن الشعب الفلسطيني يريد حقوقه ويريد إنهاء الإحتلال ويريد الحرية.
    • نحن ماضون في هذه الخطة ولا تهمنا لا التهديدات الإسرائيلية ولا التهديدات الأمريكية.
    • خطتنا ترتكز إلى المقاومة الشعبية وإلى الوحدة الوطنية وإلى المعركة السياسية والقانونية والدبلوماسية ونسير إلى النهاية بأننا على يقين بأن الإحتلال والإستيطان سيسقط كما سقطت كل الأنظمة العنصرية والأبرتايدية في العالم.
    • هناك خطة تضعها القيادة الفلسطينية تهدف إلى عزل سياسة المحتل الإسرائيلي وتحميله كافة المسؤولية.
    • ماضون بالذهاب إلى مجلس الأمن ونتوقع فيتو أمريكي وبعدها سيتم الإنضمام إلى كافة المنظمات الدولية ولا نستثني ولا أي منظمة وعلى رأسها محكمة الجنيات الدولية.
    قال كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
    • نحن وصلنا إلى لحظة الحقيقة منذ سنوات بأن الكيان الصهيوني لا يسعى ولا يقبل بأن ينسحب من حدود الرابع من حزيران عام 67 والإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في العودة والإستقرار.
    • الإحتلال الصهيوني يستغل الوقت في تعميق إحتلاله للأرض الفلسطينية وتجسيد مشروعه الصهيوني في غالبية أراضي الضفة الغربية وتكريس الإنقسام ما بين الضفة وقطاع غزة، ويريد أن يقسم القدس.
    • هناك من يعتقد أن الحل يكمن في دولة فلسطينية على حدود العام 67 ويتجاوز حق تقرير المصير وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة أو يجري الحديث عن حل يتفق عليه بشأن حق العودة.
    • هناك حقيقة يجمع عليها الفلسطينيون بأنه لا مجال من قبل حكومات الإحتلال أن تعطي الفلسطينيون حقوقهم وإنما تريد المساومة على هذه الحقوق بما يكرس مفهوم إسرائيل كدولة يهودية.
    • لا بد أن نؤكد على أنه لا مجال للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، ولا بد أن نتفق على إستراتيجية نضال وشراكة في الفعل المقاوم ونبني تحالفاتنا وفقا لذلك وعلينا أن نخرج من هذه النقطة المغلقة.
    • الراعي للمفاوضات وهي الإدارة الأمريكية تنحاز دائما للعدو الصهيوني وتتناقض في سلوكها مع ما تعطيه من وعود للقيادة الفلسطينية وتمارس حق النقد عندما يصل الفلسطينيون إلى محطات الأمم المتحدة من أجل الإقرار بحقوقهم.
    • كان الاجدر أن نذهب إلى مباشرة بالإنضمام إلى المؤسسات والمنظمات الدولية عندما تم الإعتراف بفلسطين كعضو مراقب حتى نتمكن من ملاحقة العدو الصهيوني وقادته.
    • نأمل من الجامعة العربية أن تتمسك بالموقف الذي أعلنته في دعم خطة أبو مازن وأن لا تستجيب من الضغوط التي تمارس عليها وخاصة من قبل الإدارة الأمريكية.
    • نأمل بأن يكون الموقف العربي متماسك وأن يستخدم مما لديه من أوراق، والأمة العربية لديها م الأوراق تستطيع أن تفرض بها الإقرار بحق الشعب الفلسطيني والتعامل من قبل الأمم المتحدة مع هذه الحقوق.
    • نريد أن نخوض معركة واضحة المعالم وواضحة الأهداف بإستراتيجية متفق عليها وهذا لا يتم إلى الإقرار بإشراك الجميع في خطة متكاملة في إقرار أشكال النضال وعدم تعارضها مع بعضها البعض.
    • لا بد أن تكون هناك دعوة لإجتماع عاجل بإطار تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بإعتباره إطارا قياديا مؤقتا من أجل تولي هذه المسألة وإدارة المعركة السياسية، بما في ذلك بحث كيفية التعامل مع السلطة في مثل هذه الظروف وفي الإحتمالات التي يمكن أن تنجم في الإستمرار في هذا الخط السياسي المتصادم مع الرؤية الإسرائيلية والأمريكية وعلينا أن نعيد البحث في وظائف هذه السلطة بما يجعلها أن تتحلل من الإلتزامات المترتبة عليها ومن الإتفاقات السابقة وأهمها "التنسيق الأمني".
    • خطة أبو مازن أمامها عقبات فعلية، ونأمل أن ننجح في حشد العدد المطلوب من أجل تمرير القرار في مجلس الأمن الدولي.
    • إذا إستخدمت أمريكا حق النقد الفيتو هذا يجعلنا أن نعيد حساباتنا جيدا وأن نقطع رهاننا في الولايات المتحدة الأمريكية، ونبني تحالفات ونشرك أطراف في كافة الجهود السياسية، ولا بد أن يكون هناك دعوة لمؤتمر دولي بديلا عن المفاوضات المتوقفة أصلا حتى يتم بناء العملية السياسية على أسس مختلفة وبرعاية مختلفة.