• برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 14/02/2013، عزام الأحمد، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، أحمد يوسف، قيادي في حركة حماس، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، المقاومة الشعبية السلمية، زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى فلسطين، لجنة الإنتخابات الفلسطينية، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، الإعتقالات السياسية في قطاع غزة،

    قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
    • الأمور تسير ببطئ تعبير دقيق، ولكن بثبات، تعطلت مسيرة المصالحة ومسيرة إنهاء الإنقسام منذ يوليو 2012 بسبب منع لجنة الإنتخابات من العمل، لجنة الإنتخابات تعمل دون مشاكل الأن ومعنى ذلك حدث الإختراق وبدأ القطار يسير بإنتظام، هذا مدعاة للتفائل، هناك تقدم حصل.
    • اللجان الأخرى كلها تسير بتقدم بغض النظر عن الحجم والأهم من ذلك اللغة السياسية نكاد نكون تتابقنا وأخر لقاء قرأته للأخ خالد مشعل في جريدة القدس أقول لا فرق سياسي إطلاقاً ما بين فتح وحماس في ضوء ما قرأته.
    • أكدنا في لقاءاتنا على المقاومة الشعبية وأهمية قرار الأمم المتحدة بإعتباره إنتصار ونحن سياسياً إقتربنا مع بعضنا البعض، المتشائمين والتصريحات المتشائمة أتهمهم جميعاً سواء كانوا من فتح أو حماس أو الفصائل يتحدثون عن رغبتهم لأنهم لا يريدون مصالحة.
    • زيارة أوباما عندما بدأنا إجتماعاتنا في القاهرة لم يكن أحد يعلم أن هناك زيارة لأوباما ونحن في القاهرة علمنا أن هناك زيارة، الرئيس كان يصرح قبل أن تتم إجراءات الإدارة الأمريكية لا علاقة للإدارة الأمريكية كان يصرح أن المرسومين سيصدران معاً.
    • ابو مازن منذ أكثر من شهر المرسومين معاً.
    • ابو مازن يريد أن يطمئن ونحن كذلك على إنتهاء عمل لجنة الإنتخابات، في هذه الفترة تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة، قبل ساعة في إتصال بيني وبين الأخ موسى أبو مرزوق أن نلتقي في 27 من الشهر الحالي في القاهرة لنتباحث في موضوع تشكيل الحكومة.
    • قانون إنتخابات المجلس الوطني ليست الفصائل من تضع هذا القانون، وضعته اللجنة القانونية في المجلس الوطني الفلسطيني منذ 7 سنوات قبل الإنقسام.
    • من الجريمة ربط قضية الإعتقالات بجانب إسرائيل التي ليلياً تعتقل مواطنين من حماس وفتح والشعبية، فتح هي رقم واحد من المعتقلين في الضفة وليس حماس، عدد من يعتقل من فتح أكبر فصيل، لكن الأخوة في حماس لديهم إمكانات مادية هائلة ولديهم فضائيات كثيرة ويصرحون كثيراً ونحن لا نلمك سوى تلفزيون فلسطين، لذلك يصرحون كثيراً.
    • بالنسبة لقضية الإعتقالات الداخلية الفلسطينية سواء من جانب السلطة أو من جانب حركة حماس في غزة هذه المشكلة لا حل لها بشكل جذري إلا بإنهاء الإنقسام وتشكيل حكومة واحدة مسؤولة.
    • في السياسية لا يوجد نوايا حسنة، طريق جهنم مليئة معبدة بأصحاب النوايا الحسنة.
    • آن الأوان أن يكف المسؤولين عن التصريحات التي لا شأن لها إلا التوتير.
    • نحن مشدد علينا أن نبتعد عن التصريحات السلبية، لا تنجروا وراء تصريحات تستفزكم، نأمل أن نكف الطرفين عن كل التصريحات السلبية ولا نعطي الفرصة لأعداء الشعب الفلسطيني.
    • من يقود سياسة الإحباط في الشارع الفلسطيني الدوائر الإستخبارية الإسرائيلية والأمريكية.
    • الشعب الحي لا يستطيع أحد قهره، هو من يتحدى قياداته، آن الأوان للطلائع والكتاب يقولوا تصدوا يا شباب ويا مواطنين لكل من لا يريد إنهاء الإنقسام.

    قال أحمد يوسف القيادي في حركة حماس:
    • حتى لا يزعل الأخ عزام نقول له Happy valentine ، توقعات الناس كانت بعد لقاء القاهرة الأخير كانت جيدة كان هناك لقاء تم الإعلان عنه بين الأخ خالد مشعل وفخامة الأخ الرئيس ابو مازن وهذا اللقاء فجأة تعطل، والناس شعرت بالإحباط، وأن الأفق لا زال فيه إنسداد من هنا للأسف ردة فعل الشارع، الجو ليس جو تفاؤل عالي.
    • ما خرج عن الأخ محمود الزهار وعزيز الدويك، الناس تنظر للمصالحة من زوايا مختلفة قد ترى أن هذه الأمور بعيدة المنال ولكن هناك من تحدث أن هذه جولة من الجولات لكنها أفضل من كل الجولات السابقة، لا شك أن قضية زيارة الرئيس الأمريكي لفلسطين ولقائه المرتقب بالرئيس ابو مازن، الرئيس أثر أن يعلق موضوع المصالحة إلى إنتهاء عمل لجنة الإنتخابات وهذا أمر مقبول في السياسة.
    • الجميع ينتظر أن يرى إنفتاح في الملفات، أعتقد أن هناك أكثر من مجموعات عمل إشتغلت علة موضوع إصلاح المنظمة وإعادة هيكلتها، مجموعات كثيرة إشتغلت على ذلك والناس وجدوا مخارج كثيرة.
    • نحن نريد أن نرى ملف واحد يتحرك، منسوب العلاقة الأن متوازن، العلاقات متوازنة وطيبة ولكن المناكفات لا زالت موجودة بسبب عدم التحرك في إتجاه أي ملف.
    • التصريحات موجودة للأسف هنا وهناك، والتنسيق الأمني في غزة موجود، الإعتقالات الأخيرة إسرائيل تحاول خلط الأوراق، إسرائيل بالنسبة لها الضفة الغربية مستباحة، للأسف السلطة رضيت في إتفاقية أوسلو، هكذا رضيت السلطة.
    • إسرائيل لديهم إجندتهم الخاصة ويحاولون إرباك الوضع الفلسطيني كله، والإعتقالات الأخيرة في الضفة من أجل تعطيل ملف المصالحة.
    • نحن في حماس لدينا قرار مركزي يلتزم به الجميع ولا يخرج أحد عن الصف وما يتحدث به خالد مشعل هو ملزم لنا جميعاً.
    • حركة حماس تعيش على الكفاف، لا فائض مالي لنا، نحن كلنا كفلسطينيين نعيش على الصداقات أو مساعدات الدول الصديقة.
    • هناك إجتهادات ومساحات واسعه للرأي في داخل حركة حماس، هناك دائرة مسموح لكل أخ أن يعبر بطريقته، فتح سبقتنا في هذا المجل، هذا لا يعبر أن فتح منقسمة على نفسها.
    • فيما يتعلق بحركة حماس وإنتخاباتها الداخلية قلنا حتى لو جرت الإنتخابات ولم يترشح الأخ ابو الوليد قلنا أن الخط نفسه والتوجه هو نفسه، الأخ ابو الوليد وموسى أبو مرزوق الإثنين تطلعاتهم لا خلاف عليها.
    • حركة حماس موقفها تطور للحفاظ على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني وعندما قالت نريد دولة على حدود 67 وعاصمتها القدس مع معالجة ملف اللاجئين، هذا ملف مهم جداً، فيما يتعلق بباقي القضايا المقاومة موجودة والقانون الدولي كفل ذلك، من مقاومة مسلحة أو مقاومة لاعنفية.
    • طالما هناك هدنة على كافة الأطراف أن تحترم الهدنة وأي خروج عن ما أجمعت عنه فصائل العمل الوطني والإسلامي على الجميع أن يحترم ذلك، وقف إطلاق النار هي مسألة مرتبطة في موقف زمني معين.
    • المقاومة ملف والإعداد والإستعداد، هذا ملف وضمن ادبايتنا الإسلامية دئماً أعدوا لهم ما إستطعتم من قوة.
    • مطلوب منا أن نرفع منسوب التفاؤل والأمل، إبتعدوا عن كل من يحاول أن يعمل على التحريض، أتمنى من الجميع التركيز على من يغرس نبتة يتأمل فيها الإنسان.
    • نحن مطلوب منا التبشير وليس التنفير.