• برنامج حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 10/11/2014، ضد فتحي حماد، توفيق الطيراوي، تفجير منازل قيادات في فتح، غزة، إلغاء مهرجان ياسر عرفات،


    ابرز ما قاله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي لبرنمج حال السياسة للحديث حول آخر ما توصلت اليه لجنة التحقيق الخاصة باستشهاد الرئيس ياسر عرفات وتوضيح لاحداث التفجيرات الاخيرة في قطاع غزة.
    اخذنا كل الاحتمالات التي من شانها ان تاثر على سير عملية التحقيق في ظروف استشهاد الراحل ياسر عرفات بما في ذلك شهادات المختبرات التي واصلت التحقيق في هذه القضية سواء اتفقت ايجابا ام سلبا في هذه القضية.
    كل المعتطيات لدينا تعطي ان الرئيس مات مسموما ومقتولاً من اسرائيل ونستطيع القول ان اسرائيل هي التي تقف وراء اغتياله لانها هي المستفيد الاول والاخير من غياب الرئيس عرفات وهذا ما تبين من كل التصريحات القيادية والامنية الاسرائيلية.
    نستطيع القول انه قبل احياء الذكرى القادمة للشهيد الراحل ياسر عرفات اننا سنكون قادرين على انهاء هذه القضية.
    ماقاله خليل الحية او غيره لا يصدر عن فلسطيني، وانا اسال الحية لو بعد عمر طويل مات خالد مشعل الذي تمت محاولة اغتياله بالسم فهل سيعتبر شهيدا ام لا، واقول للحية ان من باع فلسطين هو من يحاول اقامة المفاوضات سرا من اجل الدولة المؤقتة او اقامة هدنة تستمر لمدة 30 عام.
    نحن اعتقلنا مناضلين لتثبيت الامن الداخلي لنا، ولكن من يدعي المقاومة واهلها يقومون باعتقال المناضلين الذين يطلقون صواريخ المقاومة في وقت يقتلون فيه ايضا القادة من الجهاد الاسلامي في المساجد وقاموا ايضا بقتل 18 مسلم على ابواب المساجد، وانا اتحدى اننا في تاريخ السلطة قمنا بالدخول الى مسجد ونحن نحمل السلاح.
    الاسلام السياسي والاخوان المسلمين في عقليتهم لا يعترفوا بالشراكة ولا يعتبرون قيمة للفرد والقيمة عندهم للحزب والتنظيم وقيمة الوطن غير موجودة في فكرهم، وانا اتسائل ما اللذي جنيناه من كل الشهداء والحرب والدمار والمعتقلين في الحرب الاخيرة على قطاع غزة ونحن نقول ان الصمود هو كان الانتصار.
    الاخوان المسلمون والتي تمثل حماس فرع لها يحق لهم ما لا يحق لغيرهم بالنسبة لهم، واختطاف غزة من قبلهم منذ سبع سنين اقول اننا نحن المقصرون فيه من حيث اننا قصرنا بحق اهلنا هناك وشعبنا هناك لاننا لم نقم بوضع برنامج تحت مسمى كيف نستعيد غزة، وكان من المفترض وضع هذا البرنامج منذ ذالك الوقت لان كل شعب واهل غزة معنا في هذه الخطوة ودليل ذلك من خرجوا يوم احياء ذكرى حركة فتح ورئينا المليونية التي خرجت رغم انهم ليسوا كلهم فتح الا ان خروجهم عبر عن سياسة رفض حركة حماس.
    آن الاوان لان يتم وضع برنامج يتم من خلاله استعادة قطاع غزة واستعادة الشعب هناك حتى ياخذ دوره في لفظ هؤلاء، اما بالنسبة لابراهيم حمامي فانا اقول واتوعده بانه سياتيك فلسطيني ويبصق عليك ردا على ما تكتبه عن ابو الوطنية الشهيد ياسر عرفات.
    حماس تعتقد اننا ليس لدينا معلومات باساليبها في قطاع غزة وهي من قامت بحجز الباصات من قبل الامن الداخلي ولدينا معلومات من احد شركات النقل هناك.
    حماس في اتخاذها من قضية التفجيرات وزج اسم داعش وكانها تقول للعالم اضربو غزة في ظل اجماع العالم على محاربة هذه الجماعة.
    الذين قاموا بالتفجيرات في قطاع غزة هم اعضاء في الجيش الشعبي التابع لفتحي حماد وعروفين بالاسم ونستطيع ذكر اسمائهم، وما جرى امس مع زكريا الآغا وهشام عبد الرازق هو دليل قطعي على معرفة هؤلاء، وعندما اتصل هشام ابو شرخ بهشام عبد الرازق ولتقو ببعض اخبره حرفيا " بعد الحرب انتهى كل شيئ ما عدا شيئين هما القسام والامن" وبالتالي نحن لا نستطيع حماية المهرجان، وبعدها انتقل هشام عبد الرازق وابلغ الدكتور زكريا الاغا بذلك، وبعدها ابلغ زكريا الاغا الدكتور موسى ابو مرزوق وطلب منه رسالة رسمية بهذا الكلام واخرجوا بيان انهم لا يستطيعوا حماية المهرجان، وهذا يعني في علم الامن انهم يعرفون الفاعلين، وان الفاعلين من احد اجنحة حركة حماس، اضافة الى انهم لا يستطيعو ان يعتقلوهم لانهم محمين كمثل فتحي حماد، ولانهم لا يستطيعوا ان يعتقلوهم فعتقدوا انهم سيقومون بهذه الافعال في المهرجان او اي مكان اخر.
    الذي يحمي الحدود مع اسرائيل هو الجيش الشعبي الذي يتبع لفتحي حماد وهذا باتفاق مع الاسرائيلين سواء كان مباشر او غير ذلك ولا اريد ان اقول غير ذلك.
    فتحي حماد وصل الى مرحلة ان حركة حماس لا تستطيع ان تحاسبه او ان تتخذ بحقه اي اجراء، وانا ااكد ان حماس لن تستطيع لا اعتقاله ولا محاسبته، والسبب انه شكل جيش شعبي من منطقته "منطقة الشمال" مناصرين له ولديه نفوذ عند اعضاء المكتب السياسي ولديه اتصالات خارجية ومتنفذ مع بعض رؤوس الاموال الذين استغنوا عن طريق الانفاق.
    حركة فتح دفعت الكثير من اجل الوحدة الوطنية وحماس لا تريدها وكان الهدف الاساسي هو وحدة الوطن، ولكن حماس تخلت عن الحكومة ولم تتخلى عن الحكم.
    حماس صدرت مشاكلتها باتجاهنا والتي من ابرزها المشاكل مع مصر اضافة الى الازمة المالية، ووجود40 الف موظف تسعى الى تثبيتهم، واللذين اذا تم تثبيتهم سوف يعني ان وحدة الوطن انتهت والى الابد، لان ذلك كلام خاطئ حين اصدرنا قرار للموظفين بالتزام بيوتهم، وحماس اتت بغيرهم ليحلوا محلهم.
    ادعو كل ابناء شعبنا للظهور بالشوارع والتظاهر بها والخروج بمسيرات على شكل افراد او جماعات وتحمل معها الاعلام الفلسطينية وصور الشهيد الراحل ولتخرج كل غزة حتى يعرف هؤلاء ان غزة ليست لهم وانها لابد ان تعود في يوم ما.
    اتفاق اعادة الاعمار الذي تصفه حماس بالمذل من وقع عليه هو د. موسى ابو مرزوق ومبعوث عملية السلام في الشرق الاوسط في يوم الاثنين 8/9/2014 في مكتب الامم المتحدة في غزة، ومن وقعه لا فتح ولا السلطة ولا الحكومة.
    حماس طلبت ان يكون لها حصة 20% من حصة الاسمنت وهذا يعني ان هذا ممكن ان يصل الى المؤسسة الدولية لاعمار غزة وبالتالي لا تتم عملية الاعمار من قبل المجتمع الدولي.
    منذ عام 2012 حماس منع عملية الاعمار هي حركة حماس لانها لا تعتبر للفر اي قيمة وتعتبر الاهمية للحزب.
    الحملة التي تقوها حماس الان ضد قيادات حركة فتح والسلطة والرئيس في نفس اللحظة التي تشتعل فيها القدس اليست تصب في خدمة اسرائيل، ومصالح اسرائيل تلتقي مع مصالح حماس ضد الرئيس محمود عباس
    اقول لحماس ان مرحلة ما قبل التفجيرات هي مرحلة تختلف عما عليه الان.
    حركة حماس لديها مشروع وهو ما لايمكن ان يكون مشروع شراكة مع اي فصيل فلسطيني اخر وهو مشروع ازاحة للاخرين مشروع استحلالي للاخرين ويريدون ان يكونوا هم بدل الجميع.
    نحن مصرين على اعادة الاعمار في قطاع غزة وسنحاول ولو على حساب حركة فتح تسهيل الكثير من الامور وتوفير الاموال والمستلزمات للناس، واذا كانت هناك عوائق سنصارح ونكاشف شعبنا بها.
    المعركة الجانبية التي تحاول حماس ان تجرنا اليها في قطاع غزة وتحرفنا عن معركتنا في القدس اقول لاهلنا كونوا حذرين منها فلا شيئ تختلفو عليه فالزلزال قادم فعملوا سدا لان لا ياخذ السيل الجميع.