• برنامج مسارات، قناة الأقصى، 25/11/2014، موسى أبو مرزوق، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، التقسيم الزماني والمكاني، إعادة إعمار غزة، مع المصالحة، أزمة موظفي حماس، مع الرئيس، تفجير منازل قيادات في فتح، غزة،


    ابرز ماقاله نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق خلال لقاءه على قناةالاقصى لبرنامج"مسارات":
    "موقف حماس مما يحدث في القدس"
    • فصائل المقاومة لها الدور الكبير في التحريض والفعل ضد العدو الاسرائيلي في القدس، رغم الاجراءات الامنية التي تبذل بشكل كبير من السلطة الفسطينية والعدو الصهيوني لتكبيل يد المقاومة.
    • الحراك الفلسطيني المقاوم في المسجد الاقصى والقدس اوقف المخطتاط التي تحدث في المسجد الاقصى والمتمثلة في التقسيم الزماني للمسجد الاقصى، اضافة الى تحريض الحاخامات للاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى.
    "اعمار غزة"
    • التدافع السياسي الداخلي حين تنعدم منه الاخلاق يصبح بلا ضوابط، والتدافع كان يتم على من يتحمل مسؤولية هذا الاعمار وحماس سحبت نفسها حتى لا تكون جزء من هذا التدافع الداخلي والاقليمي والدولي على الرغم ان لا احد يستطيع تجاوز حماس في الساحة الفسطينية الا ان حماس اعطت هذ الدور للسلطة الفلسطينية.
    • المبعوث الامريكي للشرق الاوسط روبرت سيري لم يعرض علينا اي خطة لاعمار قطاع غزة اطلاقاً، والعالم ارد اعفاء اسرائيل من تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة ودول العالم هي من تحملت هذه المسؤولية.
    • حماس لم تكن جزء من تركيبة اعادة اعمار قطاع غزة، ورفضنا ان تكون الامم المتحدة جزء من الية اعادة اعمار قطاع غزة لكن بعد وقف اطلاق النار تم الانفاق بين الاطراف الثلاث وهي ممثلة بروبرت سيري وحسين الشيخ و "مردخاي" عن الجانب الاسرائيلي" وقاموا بترتيب الاليات الخاصة لاعادة اعمار قطاع غزة.
    • التقيت بروبرت سيري مثلما التقيت بحسين الشيخ ولكن هذا اللقاء لا يعني ان ياتي بخطة الاعمار ويطرحها ولم يعرض هذه الخطط وطلب ان لا يكون هذا اللقاء علني، بل جاء ليطلب ان تبسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة، اضافة الى ان تكون اعمال الامم المتحدة آمنة في القطاع، ولم اتكلم عن اي حديث للاعمار ولقد علمت بها بعد ثلاث اسابيع من هذا اللقاء عن طريق رسمي وصلت لجهة رسمية وبطريقة رسمية ولم اعلم بها عن طريق الاعلام وبعدها تم الاعتراض عن خطة سيري، وبعد هذا الاعتراض ارسل سيري احد مساعديه ليتحدث في النقاط التي تم الاعتراض عليها والمطالبة بتعديلها وتم تعديلها بموافقة حماس ودعم من الجمهور الفلسطيني.
    • لا توجد اي جهة تحث المتبرعون في مؤتمر القاهرة لحث الدول المتبرعة للوفاء بالتزاماتها، وحتى الان الملتزم هي قطر بما تعهدت به لاعمار قطاع غزة.

    "المصالة الفلسطينية والشان الداخلي"
    • المصالحة بالنسبة لحماس ليست مجرد قرار عند حماس ولكن هي قدر الشعب الفلسطيني وقراره ان يكون موحداً
    • لا يوجد ارادة سياسية في المصالحة هناك غياب لهذه الارادة من المصالحة تبدا من راس الهرم وهناك الكثير ممن يقف ضد المصالحةبكل معنى الكلمة ومنهم من يعتبر غزة زائدة وثقيلة في الحمل ممن جعل غزة مستثناةفي ميزانية عام 2015.
    • لا يوجد اي خطوة وقعت باتجاه المصالحة نفذت على ارض الواقع، وهناك من يعتبر غزة حمولة زائد ولا بد التخلي عنها، والاجراءات الحالية تهدف لتغيب حماس عن المشهد السياسي الحالي.
    • حتى لو تخلى العالم كله عن اعادة اعمار قطاع غزة فلدى حماس خيارات لا نريد الاعلان عنها، وهذه الخيارات تمكننا من ارضاء شعبنا ونعيد له الرضى النفسي والعملي، واذا كانت القضية قضية تدافع داخلي حول المؤسسات والوظيفة والراتب نحن سنجد الخيارات لهؤلاء الموظفين، الذين يجب على من يجلس في رام الله ان يشعروا بهم والكلام عن الشرعية هو "كلام فاضي" وان الموظف سيبقى موظف ولو انقلبت الدنيا راس على عقب فلن يتخلى هذا الموظف عن موقعه ولن تتخلى حماس عن مسؤولياتها ومسؤوليات حماس يجب ان لا تقف مكتوفة الايدي امام هؤلاء الموظفين.
    • هناك بعض الاخطاء وقعت بالنسبية للترقيات عند الموظفين في القطاع ويمكن ان يكون احدهم قد تم ترقيته درجة او درجتين ولكن هذا يمكن حله وهذه مسالة اخرى ولا يجب محاربة الموظف في عيشه وعيش ابناءه.
    • حماس وقعت في بعض الاخطاء الاستراتيجية وعندما وقعت في عام 2005 على ان تكون منظمة التحرير هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسيني قبل ان تتغير المنظمة انا حكمت ان لا تتغير المنظمة وكان من مصلحة الشعب الفسلطين ان ابقى مصر على موقفي حتى تتغير المنظمة، وان لا تبقى المنظمة في خدمة التسوية السياسية والتي اوصلنا برنامجها الى ما نحن عليه الان، واخطات ايضا حين رضيت ان يكون السيد الرئيس محمود عباس ان يكون رئيس للوزارة، وما كان يجب ان نوافق على ان يكون رئيس للوزارة باي شكل من الاشكال، ولكن الهدف كان مصلحة الشعب الفلسطيني.
    "علاقة حماس مع الرئيس الفلسطيني"
    • الرئيس محمود عباس غير مشكوك في شرعيته لاننا وافقنا منذ البداية على تجاوز هذه المسالة والتوافق الوطني اكبر من كل شيئ وهي اكبر من القانون اضافة الى ان العالم كله يتعامل معه بهذه الشرعية.
    • هناك ما هو مشترك بيننا وبين الرئيس الفلسطيني رغم اختلاف البرامج ويجب ان نعمل في الاطار الوطني لتجاوز مشكلات شعبنا خاصة في قطاع غزة.
    • سيتم تجاوز عقبات اتفاق مخيم الشاطئ تاريخيا والرئيس وبعض الفريق من حوله يظن الرئيس ومن حوله باتخاذهم لبعض الاجراءات التي يتخذونها سواء في الحكومة او بقية ملفات المصالحة، ممكن من هذه الاجراءات ان يحصل على مكاسب سياسية او ان يخرج حماس من المشهد السياسي مقلدا دولة هنا وهناك، وانا اقول له ان هذا وهم لن يكون وسيجبره الزمن هو غيره يجبره على تجاوز هذه القضية ويتعامل بانصاف وعدالة مع هذه القضية.
    • انا اول من اتصل بالاخوة في فغتح مستهجننا التفجيرات التي وقعت في القطاع، والاجهزة الامنية الفلسطينية هي تحت سيطرة وزير الداخلية والذي من المفترض ان يتحرك به والاسماء التي تم الاعلان عنها منهم من هو شهداء ومنهم من ترك حماس منذ فترة، ولا يوجد لحماس مصلحة في هذه التفجيرات.