• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 02/12/2014، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، حسام بدران، خالد وليد،


    صعدت اجهزة امن السلطة من استعادئها للصحفين والاسرى المحررين وعناصر حركة حماس.
    ضمن نشرة اخبار قالت زوجة خالد وليد من مدينة رام الله حول اعتقال زوجها من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية، " خالد وليد معتقل منذ 52 يوم عند اجهزة السلطة بتهمة انتمائه لمليشيات حماس، وهذه التهمة التي توجه له من قبل المحكمة، وهذا اللفظ ورد في المحكمة. وقال القاضي انا لا احاكم اي احد ينتمي لاي تنظيم سياسي وساله خالد لماذا انا احاكم فرد عليه انت تنتمي لميلشيات حماس، وهذه هي تهمتك. وابلغوه بالحضور لنصف ساعة وتم اعتقاله لليوم 52 وتم انزاله لعدة جلسات من المحكمات على ذمة التحقيق ولكن خالد لم يخضع للتحقيق منذ اليوم الاول، وهذه ليست المرة الاولى ولكنها الخامسة التي يعتقل فيها من قبل السلطة، والقاضية ابلغته انها لم تستطيع تقديم اي شيئ له لان الاجهزة الامنية هي التي تأمر.
    قال الناطق باسم حركة حماس حسام بدران خلال اتصال به للتعليق على ماسلة "الاعتقال السياسي"
    • كل ما يجري في الضفة الغربية من مسالة اعتقال سياسي ومصادرة الحريات هو مخالف للقانون الاساسي وقرارات التشريعي واتفاقيات المصالحة والمشروع الوطني والاخلاقي، وكل ما يجري هو محاولة تحسين هذا الاعتقال السيئ.
    • هذه الاعتقالات تتم اما على الاساس الامني او السياسي والتي رهنت نفسها مع الاحتلال وظنت ان هذه العلاقة الى الابد وان الشعب الفلسطيني ممكن ان يخضع لهذه الممارسات الارهابية الى الابد.
    • نحن لا نستغرب ان نستمع الى هذه المحاكم وهي تقول عن حماس ارهابية او ملشيات لاننا نسمعها من رئيس السلطة وقيادة السلطة وهنا الامر يتعلق بمنهجية واضحة متفق عليها بين القيادة السياسية واذرعها الامنية التي تاتمر بامرها.
    • من الواضح ان الاحداث الاخيرة في القدس والتجاوب الكبير مع الشعب الفلسطيني والذي بدات تتسارع يوم بعد يوم وشكل الخطر الكبير على الاحتلال ولذلك لجأت قوات الاحتلال الى المساعدة من السلطة الفلسطينية كي توقف انطلاقة الانتفاضة الثالثة.
    • الاعتقال السبياسي لدى السلطة هو وسام فخر لمن يعتقل بالضبط كما هو وسام فخر لمن يعتقل عند الاحتلال لان سبب الاعتقال هو وقوف هؤلاء الشباب امام وفي وجه الاحتلال.