• برنامج إسأل الجموهر، قناة الجزيرة مباشر، 18/12/2014، إسماعيل الأشقر، علاقة حركة حماس مع أوروبا، شطب حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية، أحمد الترك، مع المقاومة المسلحة،


    محكمة الأتحاد الاوروبي تقرر رفع اسم حركة حماس من القائة الاوروبية للمنظمات الأرهابية.
    قال اسماعيل الأشقر القيادي في حركة حماس:
    • باعتقادي ان قرار محكمة العدل الاوروبية جاء قرار منصف رفع ظلماً عن حركة حماس لاتهامها ظلماً بانها حركة ارهابية، هل تعق ان تكون حركة مثل حركة حماس تمثل الشعب الفلسطيني وهي حركة تحرر وطني فلسطيني ان تكون منظمة ارهابية، من هو الارهاب، الارهاب هو الاحتلال الذي يمارس القتل والتدمير والتشريد لابناء شعبنا الفلسطيني، ما قمت به المحكمة هو بمثابة صفعة للاحتلال بان قالت ان حركة حماس هي حركة تحرر وطني فلسطينية وليست منظمة ارهابية.
    • من مصلحة اوروبا ومن مصلحة الشعب الفلسطيني ان ترفع حركة حماس من القائمة الاوروبية للمنظمات الارهابية لان حركة حماس تمثل اغلبية الشعب الفلسطيني وهي جزء من النظام السياسي الفلسطيني وهي التي فازت بالانتخابات التشريعية باكثر من 60% هي من كانت الحكومة التي انتخبت واعطيت الثقة من المجلس التشريعي عام 2006، وبالتالي لا يمكن ان توصف حركة التحرر الوطني بأنها حركة ارهابية، وبالتالي هذا الامر ازعج الاحتلال وازعج نتنياهو وازعج المنافقين من بعض الدول الاقليمية التي رأت ان حركة حماس يجب ان تبقى حركة ارهابية كما يعتقدون.
    • قد يظن البعض بأن ما مورس على منظمة التحرير الفلسطين وعلى حركة فتح سابقاً يمكن ان يمارس على حركة حماس وبالتالي التاريخ يعيد نفسه بأن هذه الحركة ستقدم العديد من التنازلات على حساب الثوابت والحقوق الفلسطينية، باعتقادي ان هذا الأمر لن يكون بأي حال من الأحوال فحركة حماس حركة متشبثة بأرضها ومقدساتها وبثوابتها وحقوقها ولا يمكن ان تتنازل عنها بأي حال من الأحوال، لكن في المنظور الآخر من مصلحة الاتحاد الاوروبي ان تفتح علاقات واضحة مع حركة حماس، لأن هذه الحركة كما رأينا في العدزان الأخير على غزة كيف كانت تقول للمدنيين الاسرائيليين انها ستقصف المنطقة التي تريد قصفها قبل القيام بالقصف حتى لا يصاب المدنيين رغم ان المنطقة المحتلة لا يوجد فيها مدنيين، في حين ان الارهاب والاحتلال الصهيوني يدمر ويرتكب جرائم الحرب ضد البشرية، فأصبح الأمر لا يطاق من قبل المجتمع الدولي ومن قبل دول الاتحاد الاوروبي، هذه الدول التي تحترم نفسها وقوانينها.
    • دول الاتحاد الاوروبي لها علاقات واضحة مع حركة حماس، هنالك العديد من الاتصالات والجلسات بيننا وبين دول الاتحاد الاوروبي لكنها غير رسمية وعلى استحياء، الآن يريدون ان يكون الأمر بشكل واضح وجريء، بالتالي نحن نرحب بأي موقف من دول الاتحاد الاوروبي وان كان قضائياً لانها تحترم قضائها وتحترم حقوق الانسان، نحن ننتظر من دول الاتحاد الاوروبي ان تفتح علاقاتها مع حركة حماس لأنها تمثل اغلبية الشعب الفلسطيني، حركة حماس هي محط انظار احرار العالم وتعتبر امل الشعب الفلسطيني بالتحرر والانعتاق من الاحتلال.
    • اوروبا ملت من التجاوزات الاسرائيلية تجاه حقوق الأنسان وجرائم الحرب التي ارتكبتها ورأينا كيف كان ذلك في عدوان 2008/2009 عندما صدر تقرير جولدستون والذي ادان به قادة الاحتلال الصهيوني لارتكابهم جرائم الحرب وكيف تم اضاعة هذا التقرير ورأينا ذلك في عام 2012 وعام 2014، اوروبا ملت من ذلك وتريد حل للقضية الفلسطينية، وجود حركة حماس هذه الحركة الكبيرة حركة التحرر الوطني الفلسطيني التي اصبحت ملء سمع وبصر احرار العالم والشعب الفلسطيني وامل الأمة في التحرر من الاحتلال الصهيوني، لا يمكن ان تكون حركة حماس حركة ارهابية، لأن العالم والقانون الدولي يصنف الأحتلال بأنه هو الأرهاب.
    • ظن البعض ان الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 8 سنوات سيركع حركة حماس وسيركع المقاومة الفلسطينية لشروط الرباعية وغيرها، لكن كل هذه الشروط تبختر ولم يعد احد يشترط علينا ان نعترف بشروط الرباعية الدولية، هنالك حلول تفرض على الشعب الفلسطيني نحن لسنا كحركة حماس لسنا ضد رحيل الاحتلال من المناطق المحتلة عام 1967 حسب ما تم التوافق عليه في وثيقة التوافق الوطني الفلسطيني بالقواسم المشتركة، ليرحل الاحتلال عن المناطق المحتلة عام 67، لكن هل هذا ممكن، انا باعتقاد ان الأمر بالغ الصعوب لأن هنالك اكثر من مليون مستوطن في الضفة الغربية وفي القدس.
    • نحن لم نتغير وثوابتنا وحقوقنا لم ولن تتغير، من تغير هم الآخرون من تغير هو الاتحاد الاوروبي، من غير افكاره عن حركة حماس هو الاتحاد الاوروبي، نحن على ما نحن عليه لن نعترف باسرائيل، من حقنا ان لا نعترف باسرائيل، ومن حقنا ان نقاوم لان القانون الدولي يعطينا الحق بالمقاومة والدفاع عن النفس وعن شعبنا وقضيتنا وتقرير مصيرنا، من حقنا ان تكون لنا دولة تحت الشمس بكامل حريتها ومع المحافظة على حق العودة والقدس.
    • نحن نقول ان الحل عربي واسلامي وانساني واخلاقي، لا يعقل ان تبقى قضية فلسطين هي القضية الوحيدة الآن التي ترزح تحت الاحتلال، نحن نريد العرب ان يكونوا سندنا واخواننا وظهرنا، لكننا نريد شيء على الأرض لا نريد ان نسمع في هذا الأمر، اينما كانت مصلحة وطننا نذهب، لاننا حركة تحرر وطني فلسطيني تدافع عن شعبها وعن اهلها وعن قضيتها متمسكة بثوابته وحقوقه، اين يكون الخير لشعبنا نذهب باتجاه هذا الخير، البعض يصفنا بأننا جزء من المحاور الدولية وما غير ذلك، نحن لسنا من المحاور ولسنا ضد احد، نحن نريد ان نجمع كل العالم العربي والاسلامي نحو قضيتنا ونحو شعبنا الفلسطيني، نحن ايجابيون وسنبقى دائماً ايجابيون.
    • نحن نريد ان ينتهي هذا الانقسام بلا رجعة وان تكون حكومة الوفاق هي حكومة للكل الوطني الفلسطيني وان تقوم بالمهام المطلوبة منها من احتضان لأبناء شعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة وان تؤدي كل ما عليها من رواتب، ولكن يبدو ان هذه الحكومة حتى الآن متعثرة ولم تقم بواجباتها التي جائت من اجلها، مثل الاعداد للانتخابات.