• برنامج الواقع العربي، قناة الجزيرة، 19/12/2014، التنسيق الأمني، مصطفى الصواف، عدنان الضميري، إستشهاد زياد أبو عين، ضد أوسلو، ضد التنسيق الأمني، ضد الأجهزة الأمنية،

    قال الناطق بإسم الأجهزة الامنية الفلسطينية عدنان الضميري فيما يخص موضوع البرنامج " التنسيق الامني":
    • ان التنسيق الان اصلا غير موجود ومعطل من سنة 2002 عندما اجتاحت اسرائيل كل المناطق الفلسطينية ودمرت كل قوى الامن الفلسطيني.
    • من الناحية الرسمية لم يصدر قرارا فلسطينيا بأن اتفاق اوسلو بمكوناته الثلاث قد مات.
    • التنسيق الامني والذي لم يرد في الاتفاق كتسمية تنسيق امني ورد كلجان مشتركة لجنتين "لجنة مدنية ولجنة عسكرية" التي تشكلت في ال دي سي اوه، واللجنة التي تقوم بتقديم الخدمات المدنية من ماء وكهرباء وكل الخدمات الاخرى وهذا جانب من التنسيق، والتنسيق الاخر بوقف الصدام العسكري ما بينا وبين الاحتلال واتخاذ كافة الاجراءات.
    • ان حماس عملت اتفاق مشابه وهو وقف الاعمال العدائية بين الطرفين، والتسمية بالتنسيق الامني سميت من اجل التشكيك في القيادة الفلسطينية وليس من اجل فهم ما يجري على الارض.
    • ان التنسيق الامني في مجال الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني سواء بالتنقل او السفر.
    • نحن لسنا محرجين من اي شيء نوقع عليه ونحن مقتنعين انه فيه مصلحة شعبنا.
    • اتفاق اوسلو عندمت وقع كان كاملا، لا يمكن ان يأخذ منه الانتخابات وتقول هذا الجانب لا اريده.
    • ان الوزير ابو عين عندما استشهد، استشهد بقرار نضالي من الرئيس ابو مازن بالمقاومة الشعبية ومن كل القيادة الفلسطينية، ذهب ليناضل وليس ليجامل وليس ليقوم باطلاق شعارات.
    • لا يوجد شيء اسمه تبديل معلومات كما قال الصواف، اخرجوا من هالعقلية بأنكم تريدوا ان تصالحوا عملاء، فإذا كنا نقدم معلومات عمالة لماذا تريدوا مصالحتنا، فهذا الحديث عيب.
    • ان الاحتلال لا يعلمنا عندما يذهب لاعتقال احد على الاطلاق، لان الاحتلال الغى منطقة أ عام 2002 والغى اسم " أ ب ج " واصبحت كلها مستباحة ويجتاحها بالليل والنهار.
    • ما يقوله غير صحيح وهو يكذب بأننا نقدم محاضر وهو يعتمد على دعاية حماس.

    قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف:
    • ان اتفاق اوسلو من الناحية السياسية عطلته اسرائيل وانتهى، ومن الناحية الاقتصادية فأكيد ان الاقتصاد الفلسطيني مرتبط بعجلة الاقتصاد الاسرائيلي على اتفاقية باريس ولا علاقة لها باتفاقية اوسلو رغم وجود ذلك في هذه الاتفاقية، ولم يبقى بعد الا التعاون الامني وهذا هو الاسم الحقيقي للتنسيق الامني.
    • ان التنسيق الامني قائم وبدليل ذلك كيف يتم الحديث عن وقف تنسيق امني ولا يوجد تنسيق امني.
    • علينا ان نفرق بيتن التنسيق الامني العسكري وبين المدني الذي ربطتنا به اتفاقيات اوسلو وربطنا به الاحتلال واستمرار وجوده على الارض الفلسطينية.
    • لا بد طالما الاحتلال موجود لا بد ان يكون هناك شيء ما من الحديث وماذا يفعل الشيخ في الادارة المدنية هي من تقوم بعملية التنسيق المدنية في هذا المجال، اما التنسيق الامني فهو قائم على اشده فهناك معلومات تقدم لاجهزة المخابرات والاجهزة الامنية ويتم تنسيق المواقف، حتى عندما يريد الاحتلال ان يمارس عملا ما كالمطاردة الساخنة التي اصطلح على تسميتها للقيام بإعتقال او اغتيال او تدمير يطلب من اجهزة امن السلطة ان تقف جانبا ويتقدم الاحتلال.
    • كيف يمكن ان يقدم معلومات عن مقاومتي وعن شعبي وكل متعلقاتي الى هذا العدو ليقوم بممارسة قتله كما حصل مع الاخ زياد ابو عين، ولماذا اصحاب التعاون والتنسيق الامني لم يطالبو الجانب الاسرائيلي بعدم الاقتراب من مكان يمارس فيه عمل مدني تزرع فيه بعض الاشجار لا ان ياتي الجيش ويمارس ما مارس ويقتل من قتل.
    • ما يتحدث عنه الضميري لا علاقة له بالواقع، هو يفخر بأن السلطة تمارس تعاونا وتنسيقا امنينا.
    • انا اقول فقط مثال واحد ان الذين اعتقلوا بعد ان تم اعتقالهم داخل الاجهزة الامنية وجدوا محاضر التحقيق التي جرت في داخل اجهزة السلطة الفلسطينية امامهم على طاولة المحققين الاسرائيليين، فماذا يمكن ان نسمي هذا.