-
Video: قناة فلسطين اليوم، حدث وأبعاد، أبو أحمد فؤاد، فلسطين، مجلس الأمن، إلى أين،

- برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 21/12/2014، أبو أحمد فؤاد، الإعتراف بدولة فلسطين، التوجه إلى مجلس الأمن، ضد الرئيس، ضد منظمة التحرير، ضد أوسلو، ضد التنسيق الأمني، ضد المفاوضات، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم،
استضاف برنامج "حدث وابعاد" ابو احمد فؤاد، نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للعليق على عنوان الحلقة الذي يحمل "فلسطين ومجلس الامن . .إلى اين" ؟؟:
قال ابو احمد فؤاد :
للاسف هذه ليست اول مرة يقدم بها الاخ الرئيس على معالجة الامور بالطريقة التي يراها مناسبة، من هم خارج اطار منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية يطلعوا قبل ان يطلع اعضاء اللجنة التنفيذية والمرجعية الفلسطينية بشكل عام.
عدة مرات اقدم الاخ الرئيس على تقديم مقترحات لجهات مختلفة سواء كان من مؤسسات الشرعية الدولية او لجهات اوروبية وامريكية دون علم مؤسسات منظمة التحرير والفصائل.
نحن كجبهة شعبية لن نطلع على تفاصيل هذا المقترح، وطالبنا باللجنة التنفيذية اكثر من مرة ان نطلع على تفاصيل هذا المقترح بدلا من ان نسمع ذلك في وسائل الاعلام.
هذه السياسة والاسلوب يضرب بعرض الحائط كل الاسس التي قامت عليها القيادة الجماعية وقيادة منظمة التحرير وايضا الفصائل الفلسطينية بشكل عام لان هذه مسؤولية وطنية نتحمل مسؤوليتها جميعا.
نحن باللجنة التنفيذية وعبر وسائل الاعلام طالبنا عشرات المرات ان نطلع على النص التفصيلي الذي سيقدم إلى مجلس الامن ومع ذلك يضرب ذلك عرض الحائط، نحن نرفض هذه السياسة والاسلوب على الاطلاق لانه يدلل على ان ما يرد بالخطابات في بعض الاجتماعات والمناسبات شيء وما يجري تحت الطاولة شيء اخر مختلف تماما، ودائما يراهنون ان العامل الخارجي هو الاساس والعامل الداخلي ثانوي.
ما طرح بمؤسسات منظمة التحرير عنوان رئيسي بالذهاب إلى مجلس الامن بمشروع قائم على اساس ازالة الاحتلال وحق اللاجئين بالعودة، هذه النقطتين رئيسيتين وهذا ما طرح باللجنة التنفيذية، ولكن بعد ذلك الولايات المتحدة طالبت من اطراف اوروبية مختلفة ومنهم فرنسا بضرورة تقديم مشروع اخر متعارض مع المشروع الفلسطيني.
نحن بالجبهة الشعبية نتعقد ان كامل الفصائل الفلسطينية ترفض هذا المشروع وترفض تجاوز القيادة المتنفذه بمنظمة التحرير بما اتفق عليه، نحن فرفض رفضا كاملا المشروع المقدم من قبل الفرنسيين والمؤيد من قبل الاوروبيين والولايات المتحدة بالاضافة الكيان الصهيوني.
للاسف النظام العربي الرسمي الجزء الفاعل منه متأمر على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني وهذا لا يريد اجتهاد من احد بات الامر ملموس خاصة بعد العدوان الاخير على قطاع غزة، الانظمة العربية الفاعلة تؤيد المشاريع الغربية والامريكية التي تضرب بالمصالح الفلسطينية، ومع الاسف الشديد هناك بعض الاطراف الفلسطينية تتعاطى بشكل او بأخر مع هذه الاطراف العربية الرسمية رغم معرفتها ان هذه الانظمة تتامر على الشعب الفلسطيني.
نحن بالجبهة الشعبية ليس فقط نعارض هذا المشروع، نحن نعارض هذا النهج السياسي الذي تتبعه القيادة المتنفذه في منظمة التحرير.
نحن نريد ان نكون شركاء بكل شيء، ولكن ان تذهب وفود برئاسة الاخ "فلان وعلنتان" بدون ذكر اسماء إلى الولايات المتحدة او اوروبا وكانه ليس هناك اي فصائل وقوى اخرى ..!.
لا توجد كفاءات قانونية وسياسية تشارك في عملية المفاوضات بهذه البلد او ذاك، ولا تبحث ايضا بالقضايا التفصيلية التي يمكن اذا اتفق عليها ان تضر بالمصالح الفلسطينية وهذا كله عرفناها من اتفاقيات اوسلو وما عقب اتفاق اوسلو.
كل المشاريع المقدمة من اوسلو وما بعد اوسلو كلها مضرة بمصالح الشعب الفلسطيني، ولكن وصلنا ما وصلنا اليه الان نتيجة اتفاقات اوسلو الامنية ومن ضمنها موضوع التنسيق الامني واستمرار المفاوضات 20 عام إلى اخره.
البديل عن هذه المفاوضات التي دمرت شعبنا، هو اعدم القبول بان يبقى الملف عند الولايات المتحدة ويجب ان يسحب من ادراجهم ونذهب به الى هيئة الامم ومجلس الامن والانضمام إلى المحاكم الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، ونحن مع اي قرارات فعلية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
نحن نحذر من قبول القيادة التعديلات التي قامت بها فرنسا على المشروع، وشعبنا الفلسطيني سيرفض وسيعبر عن هذا بتصعيد الانتفاضة، وان فصائل المقاومة ستعبر عن موقفها عبر الاساليب المخلفة ولن تسمح بمرور بمثل هذا القرار.
اعتقد ان اي قرار قادم سيكون على اساس استمرار المفاوضات من اجل المفاوضات فقط، واستمرار الضغط من قبل امريكا ومن يدور في فلكها من بينهم بعض الانظمة العربية وهذا سؤدي إلى تصعيد الحراك الشعبي الفلسطيني سواء كان بالضفة او في غزة.
نحن نرفض بان نكون شهود زور على قرارات لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، ونرفض المراهنة على المواقف الامريكية.
نحن بالجبهة الشعبية نحاول مع الفصائل الاخرى بان نضرب على الطاولة، هذا الاسلوب لا يجب ان يمر لان الامور اصبحت حساسة جدا وان القضية الفلسطينية في خطر.
اقول لشعبنا الفلسطيني بكل وضح انه يجب ان نصعد المقاومة بكافة اشكالها ومن ضمنها المقاومة المسلحة حتى نفشل المشاريع التي تتربص بالقضية الفلسطينية.
نحن بالطرف الثاثل اتفقنا مع الفصائل الفلسطيني بان نضغط على حركتي فتح وحماس لانهاء الانقسام الفلسطيني لان هذا كله يصب بمصلحة الاحتلال الصهيوني.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى