• لقاء خاص، الوكالة الوطنية للأنباء، 14/01/2015، غازي حمد، مع حكومة التوافق، ملف الإنتخابات في المصالحة، أزمة موظفي حماس، ضد محمد دحلان، معابر غزة،



    قال القيادي في حركة حماس غازي حمد :

    إن خيار إقامة حكومة بديلة في قطاع غزة مرفوض وغير مقبول، و أولوية حماس هي إنجاح حكومة الوفاق الوطني وتقديم كل الدعم والتسهيلات لها.

    ”حكومة الوفاق هي حكومة مؤقته حتى ينتهي دورها نذهب إلى حكومة وحدة وطنية أو إلى الانتخابات إذا كانت الأوضاع تسمح بذلك، لكن أن تكون هناك حكومة في قطاع غزة منفصلة هذا كلام غير وارد إطلاقاً”.


    على الحكومة ان تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، لا سيما اللجنة القانونية والإدارية التي تبحث في ملف الموظفين.

    بعض التصريحات “تخلق بلبلة وتصب الزيت على النار”.

    يجب ان تعالج الحكومة أزمة موظفي غزة بطريقة أكثر حكمة وصراحة وشجاعة، لان الأمور في حالة من الضبابية لدى الموظفين، الأمر الذي يزيد من الشكوك لديهم حول أمنهم الوظيفي.

    تعاون حماس مع النائب محمد دحلان أمر مضخم ومبالغ فيه.ولكن حماس من حقها إقامة علاقة سياسية مع أي إنسان إذا كان الهدف تعزيز الوضع الفلسطيني.

    هناك خلافات بين حماس والرئيس عباس وحركة فتح إضافة إلى دحلان، لكن يمكن أن تعالج بطريقة حضارية لا تصل للعداوة والمناكفة.

    حماس تتعامل مع حركة فتح باحترام ومسئولية، “باعتبار أنها حركة مسئولة ولها تاريخ وبالإمكان أن تكون بيننا وبينهم علاقات استراتيجية تصب في الصالح الفلسطيني”.

    حماس ليس لديها اعتراض على أن تكون المعابر تحت مسئولية السلطة، وقال : “تستطيع السلطة أن تتقدم وتتسلم كل صلاحياتها بما فيها المعابر، لكن أن نبقى مختفين وراء ستار، الأمور لا تسير هكذا يجب أن تعالج بشكل إداري مهني من خلال حوار”.