• برنامج شاهد على العصر، قناة الجزيرة، 25/01/2014، عبد الحكيم حنيني، حركة حماس، كتائب القسام، كتائب عز الدين القسام، مقاومة مسلحة، مع المقاومة المسلحة،

    استضاف برنامج شاهد على العصر عبد الحكيم حنني للحديث حول نشات كتائب عز الديم القسام في الضفة الغربية
    • بعد نجاح الشهيد يحي عياش في تطوير المتفجرات وصلتنا بعض المعلومات عن مواقع تابعة للاحتلال الاسرائيلي في منطقة "كفار يونا" داخل فلسطين المحتلة عام 1948 حيث كان يوجد هناك تجمع للجنود الاسرائيلين.
    • اقول للتاريخ ان كل عمليات كتائب القسام في بداياتها انها كانت تخطط لاستهداف وقتل الجنود، ولم نخطط لاستهداف المدنين، والتخطيت لاستهداف الحافلات جاء بعد سلسة جرائم للاحتلال والتي كانت ابرزها عملية الحرم الابراهيمي الشريف.
    • بدء زاهر جبارين باعطاء تعليمات للجهات المختصة بالبحث عن اهداف لاستهدافها في الضفة الغربية بعد قيام اسرائيل بتشديد اجرائتها والتدقيق في السيارات التي تحمل اللوحة الصفراء.
    • قمت بانشاء محل خاص للحلويات وذلك من اجل الحصول على اسطوانة غاز لكي نستخدمها لوضع العبوات وتفجيرها فيما بعد، ولجأت لهذه الطريقة لان اسرائيل كانت تشدد من اجرائتها على بائعي اسطوانات الغاز.
    • كنا نعمل على ملئ العبوات بالبارود محلي الصنع والمكون من ثلاثة مواد اولية هي "السماد الطبيعي والمكون من الصوديوم ويطلق عليه (اشلجان) بالاضافة الى الفحم الطبيعي اضافة الى مادة الكبريت المستخدم في الزراعة، وتم شراء كمية تكفي لخمس عبوات من طول1.30 متر.
    • حين كنت اقوم بطحن الفحم وتنعيمه بدرجة كبيرة كنت انا والاخ "ابو مصطفى" نعمل على هذه الطريقة وفي منزله، ولا اريد ذكر اسم ابو مصطفى حتى لا الحق به الضرر ولكن كنيته ابو مصطفى.
    • كانت مهمتنا هي شراء المواد اللازمة المطلوبة للتحضير للعبوات ومهمة تصنيعها كان يتوالها الشهيد يحي عياش.
    • ضمن الاجراءات الامنية الخاصة بكتائب القسام لم نكن نعرف اسم ولقب يحي عياش وكل ما نعرفه انه مجاهد في سبيل الله، وكانت كل الاسماء التي يتم التعامل بها هي كنيات واسماء مستعارة.
    • زاهر جبارين كان نقطة الوصل بيننا وبين الشهيد يحي عياش وهو ايضا كان على معرفة بعشرة مطاردين اخرين من كتائب القسام وحتى هذه الايام لم يكن الشهيد يحي عياش مطارداً، وتم تعريفنا على الشهيد يحي عياش على انه مهندس بناء.
    • كنا نلتقي بالشهيد يحي عياش داخل مسجد في نابلس وبعدها نحضره انا والاخ ابو مصطفى، ومن ضمن الاجراءات الامنية لم يكن الشهيد يحي عياش يعرف اين نذهب به، منذ لحظة خروجه من المسجد وصولاً الى المخزن الخاص بنا والذي كنا نعد بداخله تصنيع العبوات.
    • كان يتم ملئ كل عبوة من اسطوانات الغاز ب 50كغم من المتفجرات محلية الصنع.
    • كان يتم صنع صاعق العبوات بواسطة "لمبة" ضوء وكان يتم الحفر بها بواسطة مبرد صغير وادخال البارود بداخلها لتشتعل فيما بعد وتفجر العبوة.
    • تم شراء سيارة من نوع "فولكس فاجن" لوضع العبوة بداخلها، وتم عمل الصاعق لهذه العبوة بواسطة كبسة وضعت بالقرب من مقود السائق حتى تكون اسهل للاستخدام.
    • بتاريخ 1/4/1993 تم اعتقال زاهر جبارين والذي كان على دراية بهذه السيارية وما تحمله، واعتقال زاهر جاء بناء على اعتقال كل من سلامة مرعي وسامر بني عودة، وتم اعتقال ايضاً خمسة عشر آخرين في نفس اليوم بناء على اعترافات سلامة مرعي وسامر بني عودة.
    • بقيت انا والاخ ابو مصطفى والشهيد يحي عياش والشهيد عدنان مرعي والمطارد نديم دوابشة والمطارد مهدي خاطر.
    • الاخ نديم دوابشة استلم مهمة التنسيق بعد اعتقال الاخ زاهر جبارين، وكان يعرفني شخصياً ورفضت ان اكون منسقا للمطاردين في حينها.
    • تم استخدام الدوائر الكهربائية المتواجدة في الساعات ذات البطاريات للاستخدام بدل من الصاعق لتفجير العبوات عن بعد.
    • تم رصد موقع على مدخل مدينة نابلس كان يتجمع فيه كل سجانين سجن نابلس وسجن الجنيد بالقرب من قرية دير شرف غرب مدينة نابلس، وتم الغاء استهداف هذا الموقع بسبب مرور سيارات عربية ممكن ان تصاب لحظة التفجير.
    • تم رصد موقع من قبل الاخوان سامر بني عودة وخضر بشارات موقع مطعم للجنود في منطقة "العين البيضا" في منطقة بيسان، ونقطة الضعف في هذا المكان انه لا يدخله احد من الجنود لذلك لا يمكن ان توقف السيارة وتفجرها من بعد، لذلك دخلت فكرة وجود الاستشهادي في هذه المرحلة، وكانت الفكرة مقترحة من الشهيد يحيى عياش.
    • ذهب الى احد الاصدقاء ويعمل "دكتور شريعة" في جامعة النجاح وسالته عن فكرة الاستشهاد واقتحام الاعداء بالقنابل، فاجابني ان هذا سيكون بمرتبة عظيمة وسيد للشهداء وملاك على الارض.
    • الدكتور نواف التكروري اخرج كتاب يجمع فيه الاحاديث عن والايات تتحدث عن العمليات الاستشهادية.
    • اتصل الاخ ابو مصطفى بالاخ نديم دوابشة وطلب منه احضار استشهادي للعملية واختار لنا اشرف الواوي من قرية بلعا ليكون هو صاحب هذه العملية.
    • قمت باستئجار مخزت خاص ودفعنا اجرة ذلك المخزن لمدة سنة، من اجل اعداد سيارة اخرى تكون مجهزة بالمتفجرات.
    • ذهبنا الى احد اصحاب الاختصاص وطلبنا منه تجهيز ماكنة لطحن "البن" وكان الهدف منها لطحن الفحم المستخجم في صناعة العبوات الناسفة.
    • بتاريخ 16/4/1993 جاء موعد تنفيذ العملية وتحديد التاريخ جاء بناء على رصد تحركات الجنود واجازتهم ليوم الجمعة.
    • بعد تجهز السيارة كان من المفترض ان يسلمها الاخ ابو مصطفى للاخ نديم دوابشة والذي بدوره سيسلمها للاستشهادي وهو الاخ اشرف الواوي.
    • كان من المتفق ان نسلم السيارة في منطقة واد الباذان قرب مدينة نابلس وهو مكان عام، وكانت مجهزة ب 250 كغم من المتفجرات، وتم تزيف هوية ورخصة قيادة للاستشهادي اشرف الواوي.
    • نديم دوابشة كان يمتلك سيارة من نوع "مرسيدس" وكن يتنقل على الحواجز وكل الاماكن بواسطة هوية مزيفة.
    • اتصلت باليوم التالي بمراسل "رويترز" والمتواجد في مدينة غزة واخبرته ان هذه العملية تتبناها كتائب الشهيد عبد الله عزام، وان منفذ هذه العملية هو الشهيد "اشرف الواوي" من بلدة بلعا وكان هذا الاتصال من البريد العام من مدينة طولكرم.
    • تفاجت باليوم الاخر عندما التقى الاخ نديم دوابشة بالاخ ابو مصطفى وابلغه ان الاستشهادي هو "ساهر التمام" وليس اشرف الواوي.
    • عندما كان يجلس كل من نديم دوابشة والاخ ابو مصطفى والاخ اشرف الواوي والاخ ساهر التمام تم ابلاغ الاخ ساهر التمام انه سوف يذهب الى مكان ليختبئ به وقال لهم كيف ساذهب لاختبئ واترك اشرف الواوي يذهب للاستشهاد فاقسم على نفسه الا ان يكون هو في العملية رغم تقديم الوعد له بان السيارة التي في طريقها للتجهيز ستكون من نصيبه لكنه رفض وذهب بدل من اشرف الواوي.
    • الاخ نديم دوابشة ذهب الى اهالي الشهيد ساهر التمام واوصلهم وصيته وكان معها ايضا "المصحف الكريم" واعطاها لشقيق الشهيد ونسحب.
    • تم انزال بيان رسمي وتوزيعه بالمساجد يحمل تبني كتائب الشهيد عبد الله عزام اضافة الى ان البيان كان يحتوي على اسم الشهيد.
    • الاحتلال اعترف بمقتل احد العمال العرب الذين يعملون بداخل المطعم اضافة الى اصابة 14 من الجنود رغم ان الشهود ياكدون انتشال عدد من الجثث من ارض المكان.
    • ادعي ان هذه العملية كانت من الاسباب الرئيسية للتعجيل في اتفاقيات اوسلوا، والموضوع السياسي.
    •