• برنامج نافذة على الصحافة، قناة هنا القدس، 31/01/2015، آمال حماد، عملية السلام، مع الرئيس، الحصار المفروض على غزة، إعادة إعمار غزة، مع المصالحة،



    ضمن برنامج "نافذة على الصحافة" تم إستضافة امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني:
    دخلنا المفاوضات لفترة زمنية طويلة وكانت رؤيتنا واضحة ولكن الجانب الإسرائيلي لا يرغب بالسلام، الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية أبدوا كل المرونه وللاسف الجانب الإسرائيلي بقيادته المتطرفة قاموا بسرقة مزيد من الاراضي وتهويد القدس وحرب على غزة وبالتالي أثبت الجانب الإسرائيلي انه لا يرغب بالسلام.
    شعبنا يتعرض بمجموعه لإستهداف مبرمج من قبل الجانب الإسرائيلي، وبديلهم عن الحرب هو عقاب جماعي بإستهداف لقمة العيش وسرقة اموالنا حيث يريدون اذلال واهانة شعبنا وتركيعه.
    الحصار المفروض علينا لن يجعل شعبنا يركن او يتنازل عن ثوابته ولن يقدم مزيدا من التنازلات، حقوقنا الوطينة واضحة ونحن نتكلم عن دولة فلسطينية بحدود 22% ولا يوجد شيئ جديد نتنازل عنه، تنازلنا عن 87% واليوم نتكلم عن 22% سنحافظ عليها رغم كل القهر الذي يتعرض له شعبنا.
    أمريكا تدرك مدى خطورة الإستيطان الإسرائيلي وتدرك عدم شرعية هذا الإستيطان انطلاقا من كل الاتفاقيات الدولية.
    من يدعم الارهاب في مصر هو من يدعم الارهاب في فلسطين وهو الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الامريكية وهناك أيضا عدد هائل ممن لا يرغبون بالاستقرار في مصر، نحن مع القيادة والشعب المصري ونتمنى ان تتعافى مصر وان تنتصر سريعا على الارهاب.
    أثناء مؤتمر الاعمار في غزة كان هناك شرطين، الاول هو تسليم المعابر الى السلطة الفلسطينية والثاني تمكين حكومة الوفاق من عملها، الجهات المانحة تتحمل مسؤلية في توفير ادنى أساسيات الحياة اليومية بما فيها المسكن، ولكن الى اللحظة لم يصل إلا حوالي 2% من المبالغ التي تم التبرع بها، والدول المانحة تتذرع الان بعدم تحقيق الشرطين.
    مطلوب من الاخوة في حماس ان يمكنوا الحكومة من عملها في غزة وان تسمح بأعادة موظفي السلطة للمعابر.
    المطلوب ان يتم الضغط على من يعيق الوحدة الوطنية وعلى من يعيق اعطاء الحكومة صلاحياتها الحقيقية.