• برنامج نبض الشارع، قناة القدس، 15/02/2015، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الرئيس، يحيى موسى، ضد حركة فتح، زيارة وفد منظمة التحرير إلى غزة، التوجه إلى محكمة الجنايات،


    استضاف برنامج "نبض الشارع" يحيى موسى، القيادي بحركة حماس، للعليق على وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بانها ارهابية :

    قال د. يحيى موسى :
    للاسف الشديد بالرغم ان هذه التصريحات هي تمثل خطيئة وطنية، ولكن كل اداء هذا الرجل بالساحة الفلسطينية هو عبارة عن خطايا وطنية بامتياز، لان هذا الرجل يعمل دائما لتغير الثقافة الوطنية ويمسخ الهوية ويميعها بتصريحاته التي تعودنا عليها.
    الذي يدل من تصريحات هذا الرجل انه يعمل كوكيل امني حصري يؤدي خدمات يحول السلطة إلى ظهير للاحتلال بدل ان تكون ظهير للمقاومة.
    لذلك انا اقول بشكل واضح ما عجز عنه نتنياهو عندما حاول ان يساوي بين حماس وداعش ولم يقتنع العالم بذلك وحتى اعداء القضية الفلسطينية لم يقبلوا هذا، وعباس الان يؤدي مثل هذه الادوار.
    نحن الان في حالة انقلاب على كل المفاهيم والقيم والتراث الوطني والتاريخ، اذاك عندما نتحدث الان عن مصالحة عباس شطب المصالحة وهو في تصريحاته يبين انه ليس مع المصالحة وانما ضد المصالحة وانقلب على المصالحة وقام بالانقلاب عليها، والان انسحاب فتح وعدم قبولها بذهاب وفد منظمة التحرير الى غزة لانها تريد ان تستفرد وتعوم الحقيقة وتبقي دائما موضوع المصالحة موضوع منغلق امام الجماعة الوطنية الفلسطينية.
    هناك شيء خطير جدا، الان عندما يذهب عباس هكذا إلى الجنائية الدولية، ما معنى ذهابه إلى الجنائية الدولية وهو اعطى العدو الصهيوني الان مبرر ومادة انه ما كان يفعله العدو الصهيوني هو مقاوم للارهاب وضد الارهاب، لذلك الرجل يضرب ويفكك الحركة الوطنية والقضية الفلسطينية بمثل هذه التصريحات التي لا يقولها الا عن قصد واصرار.
    موضوعيا الذين هم حركة فتح اما اصبحوا شهداء او اصبحوا الان لا مكان لهم في داخل حركة فتح، ولكن بعد عقدين من الزمان في اطار السلطة عملت على مسح الهوية الفتحاوية لذلك ليس هناك اي صوت بداخل فتح يخرج ويعترض على ما يقوله عباس باي قضبة من القضايا، واختصرت حركة فتح الان بضية الراتب الذي تعطيه اسرائيل لعباس، اذا ما يقوم به عباس بالساحة الفلسطينية هو خطير جدا.
    نحن بحركة حماس معنيون بالمصالحة الفلسطينية، ونحن مضطرون بان نجلس مع من يرشحهم هؤلاء للجلوس معهم رغم موقفنا من هؤلاء الناس وقناعتنا بما يحملونه، ولكن هذا هو مشروعنا كحركة تحرر اتوحيد الشعب الفلسطيني واستنهاض كل القوى ضد العدو الصهيوني.