• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 07/03/2015، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد التنسيق الأمني، التنسيق الأمني، نبيل عمرو، إسماعيل رضوان، حسن خريشة، المجلس المركزي،

    محطات إخبارية حول "التنسيق الأمني".
    قال نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير:
    • مفترض أن يكون قرار وقف التنسيق الأمني ملزما لأن المجلس المركزي لمنظمة التحرير هو بمثابة مقام الهيئة الوطنية العليا في حال لم ينقعد الإطار القيادي الموحد للمجلس الوطني.
    • حتى الآن لم يدخل هذا القرار إلى حيز التنفيذ، وربما تتجه الأمور إلى ما سينتج ما بعد الإنتخابات الإسرائيلية.
    • هناك علاقة عدائية ما بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بحكم سياسة الأمر الواقع الفارضة نفسها على الجميع ولإسرائيل اليد العليا التي تستيطع أن تضرب وتصادر وتهود متى تشاء.
    • علينا أن ندرك أن وقف التنسيق الأمني يتضمن بإعلان إسرائيل بوقفه، ولا أعتقد أن هذا القرار سيطبق.
    • هذا القرار يجب أن يوجه ويصدر إلى الجانب الإسرائيلي، ولا نفهم إن كانت الحكومة الإسرائيلية تتفهم الأوضاع الفلسطينية التي طرأت في الآونة الأخيرة، والمستجدات التي طرأت على الساحة.
    • أعتقد أن إذا وضع ها القرار موضع التطبيق فإن الإدارة الأمريكية ستتخذ ضد السلطة الفلسطينية مزيدا من الإجراءات العقابية.
    • هناك الكثير من القرارات التي يفترض أن تكون ملزمة ولكنها لا تتطبق وأهمها عدة قرارات صدرت عن المجلس المركزي بما يخص المصالحة الوطنية الفلسطينية.

    قال إسماعيل رضوان القيادي في حماس:
    • المحك هو التطبيق العملي لهذا القرار، ونريد أن يطبق هذا القرار وأن لا يكون تنسيقا أمنيا للأبد.
    • نحن نضع علامات إستفهام حول هذا القرار، والإختبار الحقيقي هو حول تطبيقه.
    • إستمرار عقد مثل هذه الإجتماعات والجلسات دون الذهاب بخطوات عملية بإصلاح منظمة التحرير وإجراء إنتخابات شاملة لا شك أنه يعطل الوحدة الوطنية والشراكة السياسية.
    • التنيسق الأمني والتبادل في المعلومات أراح الإحتلال من ملاحقة المقاومة، وبالتالي أن التنسيق الأمني أضر بالمقاومة الفلسطينية وكان سببا من الأسباب الرئيسة للإختلاف الفلسطيني.
    • أنا أشك بأن يتم إنهاء التنسيق الأمني، على الرغم بأننا نطالب بأن يطبق هذا القرار على أرض الواقع، ونخشى بأن تبتز إسرائيل السلطة الفلسطينية للرجعة عن هذا القرار بالأموال.
    • نريد وقفا حقيقيا للتنسيق الأمني وإنهاءه مع الإحتلال ونريد وحدة وطنية وإعادة للحمة الوطنية في مواجهة الإحتلال.
    • نحن جاهزون لتطبيق صريح وصادق وشامل وكامل للمصالحة الفلسطينية وبدورنا قدمنا كافة الخطوات المطلوبة منا من أجل إتمام المصالحة ولكن هذه الخطوات تعثرت.

    قال حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي:
    • هذا القرار الذي أتخذ ليس بالتوصية، ولكن نأمل بأن ينفذ وعلى السلطة بان تبادر في تطبيق هذا القرار.
    • هذا القرار كان إستجابة للشارع الفلسطيني وللظروف الموضوعية التي شهدتها الساحة الفلسطينية.
    • السلطة الفلسطينية تقوم بكافة الإلتزمات مع الإحتلال الإسرائيلي بالرغم أن إسرائيل تنصلت من كافة الإلتزمات التي وقعتها مع السلطة في الإتفاقيات السابقة.
    • أعتقد أن القرار سيصبح نافذا لأنه يعبر عن إرادة شعبية، والمهم لدينا هو إنهاء التنسيق الأمني وإنهاء مرحلة من عمر هذه السلطة والتي كان دروها الوظيفي هو التنسيق الأمني مع الإحتلال.
    • أعتقد أن هذا القرار لبى المطلوب بشكل كامل ولا أعتقد أن للرئيس خيارات كثيرة، ونحن كشعب فلسطيني لم يتبقى لدينا ما نخسره مع الإحتلال، والعلاقة مع الإحتلال الإسرائيلية لا بد أن تكون تصادميه فاليخسر البعض بطاقات الـ VIP.