• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 28/02/2013، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، سامي أبو زهري، ناطق بإسم حركة حماس، ضد السلطة الفلسطينية، ضد فتح، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، التنسيق الأمني، ضد حركة فتح، الإنتفاضة الثالثة،

    س/ ما هي الملاحظات التي أضافتها حركة فتح على ملف الإنتخابات وتشكيل الحكومة؟.
    • كافة ملفات المصالحة تم إنجازها في وقت سابق، ولكننا فوجئنا ببعض الملاحظات لحركة فتح عندما قيل لنا أن الحكومة القادمة عمرها ثلاث أشهر، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا تسطيع أن تقم هذه الحكومة التي عمرها ثلاث أشهر لشعبنا.
    • نحن كنا مرارا وتكرارا نطالب بإلتزام كافة الأطراف بما إتفقنا عليه، وفيما يتعلق بمنظمة التحرير إتفقنا على أن يختار كل طرف تسمية أعضاء منظمة التحرير، والآن فتح تقول هذا الموضوع ينظر فيه لاحقا.
    • نحن في حركة حماس كان لدينا معلومات عن إتصالات أمريكية مع السلطة الفلسطينية، بالقول بأن أوباما سيأتي في ظل حكومة فيها حماس وجون كيري سيأتي في ظل حكومة فيها حماس.
    • واضح أن السلطة تريد من كل ما يجري فقط إنتخابات في ظل أجواء غير صحية في الضفة الغربية، من إعتقالات ومداهمات وإنعدام حريات، وإنتخابات يراد منها فقط إخراج حماس من المشهد السياسي الفلسطيني.
    • نحن نريد لقاء لينجح ولا نريد أي لقاء ليفشل، وواضح أن الأجواء مشحونة الآن ومكهربة ونعلم أنه تم الإساءة لشخص عزيز الدويك وهناك تصعيد بخصوص الإعتقالات السياسية لأبناء وكوادر حركة حماس، كل هذا إنعكس سلبيا على جو المصالحة.
    • نريد أن نتتظر أسبوع أو إسبوعين أو شهر حتى نوفر جو غير هذا الجو السائد لكي ننجح بالتوصل إلى مصالحة حقيقة.
    س/ بماذا تردون على ما تم التصريح عنه بأن حماس لديها سجون في الضفة الغربية وهذا التصريح جاء على لسان عدنان الضميري؟.
    • الضميري يتحدث وكأنه يعيش في كوكب المريخ وليس في الأرض وأنا لا أستيطيع أن أتصور أن هناك طفل فلسطيني يصدق هذه المعلومات.
    • أريد أن أسأل الضميري لماذا لا يلتزم الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية بقرارات القضاء الفلسطيني بقرارات الإفراجات عن المعتقلين السياسييين في سجون السلطة؟.
    • كل ما يقال عن حركة حماس بأنها تفعل في الضفة من أعمال تخالف القانون هذا يتناقض مع الحقيقة، وهناك إعتقال سياسي مستمر.
    • الإعتقال السياسي لكوادر وأبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس يأتي من خلال التنسيق الأمني وهذا التنسيق العار وكل فصائل العمل الوطني يتحدثون عن هذا العار وحتى فتح تتحدث كذلك وسمعنا من بعض الشخصيات في فتح تقول أن التنسيق الأمني عار.
    • الضميري يغمض عيناه ولا يريد أن يرى الحقيقة.
    س/ من المفترض أن يكون هناك إجتماع في القاهرة لماذا تم التأجيل؟.
    • هناك يوجد فطور في ملف المصالحة وتصعيد وتوتير غير مسبوق وتوتير إعلامي كبير، السلطة الفلسطينية وحركة فتح لغاية اللحظة غير جاهزة لأي مصالحة حقيقية.
    • السلطة تريد إنتخابات وإنتخابات ليست حرة ولا نزيهة إنتخابات في ظل الظروف في الضفة الغربية، وفي ظل هذه الظروف يراد منا أن نذهب إلى الإنتخابات، وهذه المصالحة التي تريدها حركة فتح ومحمود عباس.
    • الدكتور عزيز الدويك رمز للشرعية الفلسطينية تمت الإساءة له والطعن في سمعته في طريقة بديئة وأمام وسائل الإعلام وأمام الضيوف في ندوة منظمة التحرير التي إنعقدت في رام الله.
    • حركة فتح عن أي مصالحة تتحدث عنها وهي تتهم الناس في أعراضهم وفي تاريخيهم ومعروف أن الدكتور عزيز الدويك هو أكثر الناس حرصا على المصالحة، وهذا ما دفعنا بالإتصال بالقاهرة وبالقول لهم بان الأجواء غير مهيئة للمصالحة.
    • كل ما يتم في الضفة الغربية وما يتم الإساءة لشخص الدويك يتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
    س/ هناك إتهام لكم بأنكم لا تريدون المصالحة الوطنية؟.
    • من الطبيعي أن تقول حركة فتح هذا الأمر، والذي يرريد مصالحة لمذا يقول بالإعتقالات، وهذا التصعيد الميداني في الضفة الغربية على حركة فتح أن تفهمه جيدا وأن توقفه حتى نستطيع أن نمضي بملف المصالحة قدما إلى الأمام.
    س/ أنتم طلبت بإستبدال شخص آخر عن عزام الأحمد في ملف المصالحة ماذا لو لم يستجاب لكم؟.
    • حماس لم تضع شرطا بإستقالة عزام الأحمد من ملف المصالحة ولكنها هذه رغبة بكل تأكيد، ومصداقية العلاقة بكل تأكيد همشت، وعزام الأحمد لم يعطي أي بوادر إجابية على ملف المصالحة وهذا يأتي بلآثار سلبية بكل تأكيد على ورقة المصالحة، وجرى الحديث بأنه من الأفضل أن يتم تغيير عزام الأحمد من ملف المصالحة.
    س/ ماذا يمكن أن تقولونه في حركة حماس من موقف السلطة الفلسطينية حول إمكانية نشوب إنتفاضة ثالثة في الضفة الغربية؟.
    • ما يجري في الضفة الغربية يمكن أن نسميه بإنتفاضة الأسرى، ووفاة الأسير عرفات جرادات أعطت رسالة بأن حياة الأسرى هي في خطر شديد، بالتالي يجب أن نتحرك وأن نضاعف تحركنا.
    • إحساس شعبنا بمعاناة الأسرى في سجون الإحتلال باتت أكثر حساسية في ظل الجريمة التي وقعت بحق الشهيد عرفات جرادات.
    • بكل أسف شديد هناك محاولات لقمع الحراك الشعبي الفلسطيني في الضفة الغربية.
    س/ لماذا يزج إسم حركة حماس بأنها وراء كل الفوضى التي تحصل في الضفة الغربية كما سماها عدنان الضميري؟.
    • مع كل الأسف يحاولون أن يوفروا غطاء لقمع المتظاهرون في الضفة الغربية أو لتهديدهم أو لمنعهم من الوصول إلى نقاط اللتماس مع قوات الإحتلال بالقول أن ما يجري في الشارع في الضفة الغربية عبارة عن تمرد من قبل حركة حماس.
    • ما يجري في الضفة الغربية من حراك هو شرف لنا في حماس وشرف لكل مواطن فلسطيني ونحن لا نتبرأ من هذا الشرف وهذا حراك فلسطيني شعبي والكل الفلسطيني نزل إلى الشارع فور سماعه بنبأ إستشهاد جرادات.
    • ندعو بإستمرار الحراك الشعبي في الضفة الغربية وندعو السلطة بعدم الإنجرار للإبتزاز الإسرائيلي، والسلطة يجب أن ترفض الإبنتزاز بالأموال ويجب أن ترفض التنسيق الأمني مع الإحتلال.
    س/ هل السلطة الفلسطيني تخشى بإندلاع إنتفاضة ثالثة في الضفة الغربية؟.
    • السلطة ترفض إنتفاضة ثالثة في الضفة لأن الإنتفاضة ضد أوسلو، وسلطة أوسلو والأجهزة الأمنية أجهزة وظيفية دورها توفير الأمن للإحتلال.
    • حماس جاءت في ظل إنتخابات أوسلو لكنها قلبت الطاولة، ورسمت معادلة وطنية جديدة تستند على حماية الوطن والمواطن.
    • الإحتلال ينسق مع السلطة الفلسطينية بخصوص أمنه والسلطة الفلسطينية لا تريد لأي أنتفاضة ثالثة أن تقام على الإطلاق.
    • السلطة الفلسطيني في القاهرة وقعت على مقاومة شعبية والآن في المقاوم الشعبية ليست على أجندة السلطة ومرفوضة، والآن المقاومة الشعبية تقمع ويجري محاولة تهديد المقاومة الشعبية والحراك الشعبي الفلسطيني.
    س/ في ظل هذه المعطيات على الأرض أين تتجه المصالحة الفلسطينية؟.
    • نقول لشعبنا أن المصالحة مجمدة بفعل التدخلات الخارجية وبفعل الإرتهان الفلسطيني بهذه التدخلات الخارجية، حركة حماس قدمت الكثير من أجل المصالحة الفلسطيني ووافقت على أن يكون محمود عباس رئيس الحكومة ووافق على الخطوة السياسية في الأمم المتحدة وقبلنا مهرجان في غزة لحركة فتح في ذكرى إنطلاقتها وقدمنا العديد العديد.
    • فتح إذا أرادت إنتخابات مع إعلان تشكيل حكومة نحن جاهزون لذلك وعليها أن تهيأ أجواء في الضفة الغربية بالإفراج عن المعتقلين وعن الحريات ووقف الإعتقالات.