قناة الأقصى، تغطية خاصة، مؤتمر صحفي، وزارة الداخلية، في غزة، تعرض، مخطط، كامل، أعده قادة الأجهزة الأمنية في، رام الله، لإحداث، فلتان أمني، في القطاع، إياد البزم، مشير المصري، خالد أبو هلال، مصطفى الصواف،

[Hamzeh]

• مؤتمر صحفي، قناة الأقصى، 14/03/2015، وزارة الداخلية، إياد البزم، ضد الأجهزة، فلتان أمني، ضد السلطة، ضد حركة فتح، ضد رامي الحمد الله،
  
  
  عرضت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة في مؤتمر صحفي، مخطط كامل أعده قادة الأجهزة الأمنية في رام الله لإحداث فلتان أمني في القطاع وإرسال معلومات خطيرة عن أعمال المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عامي 2012 و 2014 مرفقة بذلك اعترافات وخرائط وصور وتسجيلات صوتية.
  قال فيه إياد البزم المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي اليوم .
  إن الأجهزة الأمنية بغزة اعتقلت متورطين ومشتبه بهم في تفجيرات وإحراق سيارات ومنازل خلال الفترة الماضية.
  عرض خلال المؤتمر اعترافات مصورة لعناصر من الأجهزة الأمنية التابعة لرام الله، أكدوا فيها تلقيهم تعليمات من رام الله بضرورة إحداث فوضى في غزة.
  عرضت تسجيلات صوتية جاء فيه "إرسال أفراد أمن رام الله المتواجدين بغزة لمعلومات عن أعمال المقاومة الفلسطينية خلال الحروب "الإسرائيلية" الثلاثة على غزة.
  عرضت الداخلية خريطة لأهداف تتبع للمقاومة تم ضبطها مع عملاء لمخابرات السلط، فيما وعدت بعرض المزيد من الوثائق.
  أن عناصر من الأجهزة الأمنية السابقة في غزة جمعت معلومات حول أهداف تخص فصائل المقاومة المختلفة وتسليم هذه المعلومات لضباط أمن السلطة في رام الله، ومن ثم وصول تلك المعلومات للاحتلال الصهيوني من اجل استهداف هذه المواقع خلال الحرب والتي راح ضحيتها مدنيين فلسطينيين منهم نساء وأطفال.
  أن هذه الجهات سعت لاستغلال الظروف الصعبة في غزة وخاصة التي نجمت بعد العدوان لنشر حالة الفوضى والفلتان، من خلال القيام ببعض الحوادث الأمنية الداخلية والتي شملت تفجيرات وحرق مركبات وإطلاق النار؛ هذا فضلا عن الخلافات التنظيمية داخل حركة فتح والتي زادت حدتها في الفترة الأخيرة وانعكست على الشارع في غزة.
  أن الأجهزة الأمنية في رام الله قامت بالتحريض على قطاع غزة والعمل على خلق عداء للقطاع مع دول الجوار وخاصة جمهورية مصر العربية من خلال صياغة تقارير ومعلومات كاذبة تزج بقطاع غزة في الأحداث الدائرة في مصر.
  نحمل رئيس الحكومة ووزير الداخلية رامي الحمدلله المسئولية عن كل ما يجري في قطاع غزة لتخليه عن مسئولياته وعدم توفير المرجعية لمتابعة عمل الوزارة وأجهزتها الأمنية.
  أن الوزارة لديها عشرات الملفات الجاهزة التي تم استكمال إجراءاتها الأمنية وتنتظر قرار الوزير للتعامل معها.
  نطالب بتشكيل لجنة وطنية للنظر في مئات الوثائق التي لديها والتي تظهر تورط الأجهزة الأمنية في رام الله ضد شعبنا ومقاومته في غزة، ووضع حد لما يسمى بالتنسيق الأمني والذي يعتبر بمثابة تخابر مباشر مع الاحتلال.
  لا زالت الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها حتى يتم الكشف عن كل من تورط في الإخلال بالأمن والاستقرار في قطاع غزة.
  وحول التفجيرات التي شهدها قطاع غزة مؤخرا.
  أن التحقيقات كشفت أنها ناتجة عن مخطط من قادة الأجهزة الأمنية في رام الله للتغطية على فشل الحكومة القيام بمسؤولياتها بغزة وإظهار القطاع إقليمًا متمردا.
  سعت هذه الجهات لاستغلال الظروف الصعبة لنشر حالة الفوضى والفلتان عبر تفجيرات وإطلاق نار وإحراق سيارات في مناطق متعددة في قطاع غزة.
  أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددًا من المتورطين وآخرين مشتبه بهم؛ مسؤولين عن الأحداث الأمنية التي وقعت مؤخرا في القطاع، وقد اعترفوا بتلقيهم تعليمات مباشرة من شخصيات أمنية معروفة في الأجهزة الأمنية برام الله.
  الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها حتى يتم الكشف عن كل من تورط في الإخلال بالأمن والاستقرار في غزة ولن نسمح بعودة الفلتان الأمني مجددا للقطاع، وسنتخذ كل الاجراءات القانونية اللازمة لذلك.
  طالب الفصائل الفلسطينية بإبعاد خلافاتها الداخلية عن المساس بحياة وأمن المواطنين.
  لن نسمح لأي شخص أو مجموعة تهديد الأمن والاستقرار، ولن يشفع لها أي غطاء تنظيمي أو غير ذلك.
  أن هذه المجموعات حرضت على قطاع غزة وخلقت حالة عداء مع دول الجوار وخصوصًا جمهورية مصر العربية.
  اوجه رسالة طمأنة للشعب الفلسطيني، أن الأجهزة الأمنية ستواصل عملها وستضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس باستقرار وأمن القطاع، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها الوزارة وعدم توفر الامكانيات ورواتب الموظفين.