• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 14/03/2015، يحيى رباح، خالد أبو هلال، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد السلطة، ضد ماجد فرج، ضد الرئيس،


    استضاف برنامج "محطات اخبارية"، خالد ابو هلال، الامين العام لحركة الاحرار، ويحيى رباح القيادي بحركة فتح، للتعليق على المؤتمر الذي خرجت به وزارة الداخلية بغزة الذي اتهمت به عناصر امنية تابعة للسلطة الفلسطينية برام الله بتورط في تقديم معلومات عن المقاومة في قطاع غزة لصالح الاحتلال :
    قال خالد ابو هلال :
    اريد ان اكون محايد قدر الاستطاع رغم انه من الصعب ان تكون محايد في ملف على هذا المستوى، ولكن اريد ان اقول ان الاجهزة الامنية في غزة تقدم لنا رواية ومعلومات ومعطيات وانا شخصيا قمت بالاطلاع على المئات من الوثائق والاعترافات والتسجيلات التي تفيد ان هناك تكليفات من قيادات امنية موجودة بالضفة الغربية تطلب من عناصر تابعة لها بتنفيذ مهمات الجميع استمع اليها.
    هذه الاتهامات لا تحتاج إلى تحقيق وليس إلى الخروج بمؤتمرات مضادة كما حدث، كنت اتمنى ان اسمع صوت عاقل يقول سنحقق ونبحث في كل هذه الاتهامات التي تحدثت عنها وزارة الداخلية بغزة حتى نعلم الحقيقة ومن ثم نقرر ماذا نفعل.
    حركة حماس ووزارة الداخلية في قطاع غزة اشركت كامل الفصائل الفلسطينية في الاطلاع على هذه الوثائق والاعترافات التي تشيب "الراس"، للاسف الشديد كل التقارير التي كانت تخرج ان غزة تتدخل بالشان المصري كانت فلسطينية، والنسخ موجودة، وهناك تسجيلات صوتية تطلب معلومات عن المقاومة في غزة شيء مخجل، وزارة الداخلية بغزة حاولت الاتصالات عشرات المرات في وزير الداخلية ويرفض الرد على هذه الاتصالات ويرفض التواصل معها!! ولهذا اضطرت وزارة الداخلية برفع هذا الملف إلى الرأي العام ليصبح هذا الملف امام الشعب الفلسطيني لوضع النقاط على الحروف.
    يجب تشكيل لجنة فصائلية معها كافة الصلاحيات للتحيق في كل ما ورد في ادعاءات وزارة الداخلية بغزة، وعلينا ان نتفق ان كل من يتصل من رام الله باي عنصر امن بغزة ويقول له اجمعلي معلومات عن المقاومة وسلاحها وصواريخها هو "عميل" ومن يتصل بك من رام الله ويقول لك احرف سيارات وفجر عبوات لا تتجاوب معه لانه يعبث بالامن الفلسطيني.
    لدي وثيقة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعية بتوقيع الواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة مرفوعة لرئيس السلطة محمود عباس يقول له اننا قمنا بترتيب مجموعات في غزة لاثارة الفوضى والفلتان لالصاقها بحماس، وهناك توقيع "بخط رئيس السلطة محمود عباس شخصيا يقول لا مانع باطلاع رئيس الجهاز"، هل رئيس اللسطة وماجد فرج يستطيعون انكار هذه الوثيقة، هذه الوثائق والمعلومات تحتاج إلى رد ولا تحتاج إلى الرد إلى الاتهامات باتهامات.
    نحن بحاجة إلى قرار وطني جامع، وتشكيل لجنة تحقيق تبحث وتحقيق في كل ما ذكر من طرفين لوضع الحقائق امام شعبنا للخروج بنتائج ومحاسبة المجرمين.




    قال يحيى رباح :
    قبل ايام كنت على قناة هنا القدس وسمعت للاخح اياد البزم الناطق باسم الداخلية، فعلا كان يتحدث بشكل ممتاز وتحدث عن المهنية التي تتمتع بها الاجهزة الامنية ومؤسسات السلطة في غزة وكان يتحدث بطريقة "مرتبة"، ولكن اليوم بلاشك انني لم اكن مرتاحا بقدر التوقعات عن المؤتمر الصحفي الذي عقد في غزة لان التحقيق كان احادي الجانب، وان الذي طرح ليس مقنعا ورواية احادية الجانب وبالتالي كان المفروض قبل الاعلان عن هذا المؤتمر ان تحاول ان تعرض هذه الحقائق التي تقول عنها ان تعرضها على بقية الاخوة بالضفة الغربية ووزير الداخلية لكي حتى نتحدث بكلام مقنعا وله وزن وننطلق منه خطوة إلى الامام في حماية امننا.
    اما القول ان اجهزة السلطة تريد اثارة الوضع الامني في غزة، يعني هل من المعقول بان تقوم السلطة بتفجيرات ضد بيوت حركة فتح بغزة !! وهل السلطة التي قامت باذاعة بيان تنظيم "داعش" !! هذا لا يعقل، كان على وزارة الداخلية قبل قيامها بالاعلان عن هذه الحقائق بمؤتمر صحفي كان عليها بان تنسق بماذا يجب ان يقال وماذا يجب ان لا يقال في هذا الموضع مع النصف الاخر في وزارة الداخلية بالضفة.
    كيف لنا ان نعرف ان الوثيقة التي تتحدثون عنها التي تحمل توقيع الرئيس محمود عباس ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج انها صحيحة؟.
    يجب علينا جميعا العودة إلى طاولة المصالحة الفلسطينية ونحن نعلم ان هناك عقول كثيرة تريد اتمام المصالحة الفلسطينية وان نتجاوز كل المعوقات التي تقف امام الجميع وليس الخروج على الاعلام للمتاجرة بالفضائح هنا وهناك.