• لقاء مفتوح، قناة الجزيرة مباشر، 06/04/2015، جميل مزهر، الإستيطان، الجدار، القدس الشرقية، قرار 194، المجلس المركزي، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،


    قال مع جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في لقاء مفتوح بغزة للحديث عن الوضع السياسي الراهن:
    كل يوم شعبنا يقدم تضحيات ويقدم العديد من الاسرى على طريق الحرية والاستقلال لذا اقدم التحية لاسرانا في سجون الاحتلال وللقاده واقدم التحية لمروان البرغوثي واحمد سعدات وحسن سلامة وللرفيقة الذي اختطفت خالدة جرار.
    نحن نمر في اوضاع سياسية هي الاسصعب منذ تاريخ احتلال ارض فلسطين، هناك محاولات عديدة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي يحاول تمزيق المشروع الوطني في الضفة من خلال الاستيطان التهويد في القدس وتحويل الضفة الى كنتونات مما يحول دون اقادنمة الدولة وعاصمتها القدس.
    وصل عدد سكان المستوطنين في الضفة الغربية الى 300 الف مستوطن ثم نضيف عليهم المستوطنين المتواجدين في القدس الشرقية 350 الف مجمل عدد المستوطنين في الضة والقدس 650 الف مستوطين.
    الحديث يدور عن مستوطنات سوف تضم الى دولة الكيان الصهيوني مثل ارائيل وعتصوين في نقاط ما يسمى بتبادل الاراضي، المشروع الوطني الفلسطيني مدمر بالمقابل يدور الحديث عن دولة غزة.
    هناك اتصالات مباشرة وغير مباشرة متواصلة من اجل اقامة بما يسمى مشروع غزة، محاولات من اطراف دولية وأروبية من اجل تقديم تسهيلات رفع الحصار وتوفير ميناء ومطار بشرط وقف اعمال المقاومة فوق الارض وتحتها هناك حديث يدور عن ما يسمى دولة غزة في اطار المشاريع المشبوها التي يحاول البعض تمريرها على شعبنا.
    هناك مؤامرة حقيقية تحاك ضد الشعب الفلسطيني ضد المشروع الوطني في اطار تدمير المشروع الوطني في الضفة او ما يحاك من مؤامرات على القطاع من عدوان او حصار وما يحضر لها من مشروع بمى يسمى بدولة غزة.
    نحن الان امام واقع خطير وامام حكومة يمينية صهوينية متطرفة تحاول تدمير المشروع الوطني الفلسطيني وان تحاول فرض حكم ذاتي على طريقها ومقاسها.
    اذن نحن لسنا امام مشروع وطني وليس امام مشروع الدولة وتقرير المصير وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين وفق قرار 194، هذا المشروع الذي قدمنا لاجله عشرات الالاف من ابناء شعبنا والجرحة والالاف الاسرى .
    الاحتلال الاسرائيلي يحاول ان يكسب الوقت ويعيد الفلسطينين من جديد الى طاولة المفاوضات العبثية وفق الرؤية الامريكية والدعاية الامريكية.
    افضل ما جاء عليه الوضع الفلسطيني والقيادة الفلسطينية في الايام الاخيره وخلال الشهر الاخير هو اجتماع المجلس المركزي وقام المجلس المركزي بتخاذ مجموعة من القرارات الهامة والمصيرية سواء على صعيد وقف التنسيق الامني مع الاحتلال او وقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية او بعدم العودة للمفاوضات والدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وايضا المضي قدما بالذهاب الى محكمة الجنايات الدولية وايضا من ضمن هذه القرارات انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
    القرارات التي اتخذت في جلسة المجلس المركزي الاخير هي قرارات للتنفيذ البعض يحاول أن يشيع وكأن هذه القرارات هي مجموعة من التوصيات بالامكان الاخذ بها او عدم الاخذ بها، هذا كلام غير صحيح فقرارات المجلس المركزي قرارات ملزمة للجميع وبالتالي المطلوب تنفيذ هذه القرارات.
    من الموضوعات والقضايا المطلوب العمل عليها حتى نتمكن من تطبيق وتنفيذ هذه القرارات هو القيادة الجماعية ومن هناك كان عندنا راي وموقف في الجبهة الشعبية ولا زال مواجهة اشكال التفرد بالقرار الفلسطيني من اي كان، هناك تفرد وهيمنة من قبل القيادة المتنفذه في منظمة التحرير الفلسطينية واحيانا تعويل للقرار الوطني الفلسطيني وتعويل لاجتماعات القيادة، فكان هناك موقف من الجبهة وعدد من القوى الفلسطينية بعدم تعويل هذه الاجتماعات والقرار الوطني الفلسطيني من خلال انقضاء اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة وان تكون خاصة لاعضاء اللجنة التنفيذية ولقراراتها " نافي".
    نحن في مواجهة سياسية التفرد والهيمنة كما اننا في مواجهة اي سياسة تفرد في من يحاول التفرد بقرار السلم والحرب.
    الحالة الفلسطينية تعيش اسواء اوضاعها حالة من الانقسام والتمزق واوضاع معيشية صعبه جدا الناس " توا " مبا بين حاجتها للقضايا المعيشية وما بين القضايا الوطنية ولكن من المواضح محاولات الاحتلال المستمرة لتحويل الانظار من الخطر السياسي القادم على المشروع الوطني الفلسطيني بأن يصبح الانسان الفلسطيني يبحث عن احتياجاته الضرورية الخاصة وسط حالة البؤس والاحباط التي خلقتها القيادة الفلسطينية بفعل الادا السيء والمر الذي تمارسة بكل الاصعدة.
    حالة الفقر في القطاع وصل الى 70 % وهناك اشخاص ليست مهمتة بالحالة التي وصل اليها شعبنا فهناك مجموعات شكلت لها مصالح ومكتسبات طيل فترة الانقسام فالبتالي ومن مصلحتها ان يستمر هذا الوضع.
    للاسف الشديد هناك قسم كبير من ابناء شعبنا وكأنه اصبح هناك انعدام للحيلة ولمواجهة هذه السياسة واصبح يعيش حالة الانتظار والتفرج على هذه الحالة التي تأكل الحالة الفلسطينية، رغم توقيع اتفاق الشاطئ ووجود حكومة توافق الا ان الوضع لن يتغير.
    هناك حالة تقير من الحكومة تجاه دورها ومسؤولياتها وكل ذلك في اطار الصراعات التي تدور " مشكلاة الموظفين والرواتب والمعابر وغيرها" هناك بحث عن ذرائع لاستمرار معاناة الناس في ظل حكومة التوافق او في ظل اتفاق الشاطئ، وكل طرف يحاول يدير الامور بالشكل الذي يريده فالبتالي نحن حالة لادارة الصراع والانقسام بعيد عن مصالح الشعب وفي اطار المصالح الحزبية والفئوية.
    يوجد في غزة مليون و 800 شخص في القطاع ولا احد يحس في معاناتهم ولا احد يستطيع الخروج من القطاع رغم الاوضاع المعيشية الصعبة.

    في ظل الازمات الموجوده في القطاع من اعمار ورفع الحصار والكهرباء والعمال والمعابر وغيرها كان الشعب يتأمل من حكومة التوافق بأن توضع جميع هذه الملفات على الطاولة وتعالج هذه القضايا، ولكن لا حياة لمن تنادي فجميع هذه القضايا معطلة.
    الذي كان متدايق في الماضي ورمى حملة على ابو مازن وعلى فتح اليوم ما عاد بهذا الضيق واصبح يبحث عن حلول اخرى، ابو مازن والسلطة ليست سائلة كثيرا عن هذا الحال لانه " يبدوا وأن غزة تشكل عبئ" بالمعنى السياسي على ابو مازن وغيره.
    نحن تحدثنا في موضوع الانقسام أن اجتماع الاطار القيادي المؤقت وانتظار اجتماعات الاطار وبغض النظر عن المكان الذي يمكن يعقد فيه هذا الاجتماع، اذا القاهرة فيما يحول دون عقد هذا الاجتماع يمكن عقد الاجتماع في الاردن او في تونس فالمكان ليس عقبة اذا توفرت النية لدى طرفي الانقسام، اجتماع الاطار القيادي المؤقت هو مفتاح الحل لجميع القضايا.
    المطلوب ان نرفع الصوت نحن في الجبهة بادرنا باكثر من محطة وبأكثر من موقع بأن هذا الجهد لن يرتقي للمستوى المطلوب، مطلبو حركة شعبية ضاغطة من اجل تغير هذا الواقع ومن ازماتنا سواء ازمة الكهرباء والاعمار وغيرها من الازمات.
    نحن في الجبهة الشعبية نقول مطلوب من الحكومة والسلطة الوطنية والرئيس ابو مازن استلام معبر رفح "حرس الرئيس يستلم معبر رفح".
    اريد التأكيد ان الشعب الفلسطيني اين ما وجد يتعرض للتدمير وابادة وتهجير للوجود الفلسطيني خاصة باليرموك ونحن على حالنا لا نغير ولا نبدل ونقول ذهب وفد ولا نريد التدخل في شؤون اخرى وشعبنا يدمر ويذبح.