• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 09/04/2015، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد السلطة، ضد حكومة التوافق، حسين منصور، سامي أبو زهري،


    استضاف برنامج "هنا فلسطين" سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس، وحسين منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في غزة وتحدثا عن قرارات حكومة التوافق الاخيرة.
    - الواضح ان كلما حماس قدمت بوادر ايجابية للحكومة، تزداد بعدا الحكومة عن هذه البوادر، وهي تتنكر للاتفاقات وغير ملتزمين بها.
    - تفاجنا من قرارات الحكومة بحق الاتفاق، وهذا يعكس عدم الجدية وانعدام الارادة لتنفيذ المصالحة وعدم رغبة الحكومة في العمل في غزة، وهي تتنصل من الاتفاقات.
    - الاجتماع مع الفصائل في غزة هو لاطلاع الفصائل على الاتفاقات وعلى قرارات الحكومة وعرض زياد الظاظا على الفصائل الاتفاق المسبق بين الحكومة والحركة، وكان هناك استهجان من الفصائل لما فعلته الحكومة، وطالبت الفصائل ان تشكل لجنة من الفصائل لترى من المعطل للاتفاقات.
    - حول قرار الحكومة للوزراء بان يباشروا الدوام اسبوع في غزة واسبوع في الضفة، بالنسبة لحركة حماس تريد للحكومة ان تعمل ونريد للوزراء ان يأتوا الى غزة، وليس هناك مشلكة في ذلك، وحتى تدور عجلة العمل في غزة، فيجب حل موضوع الموظفين، فكيف لك ان تامر موظف وانت تحرمه من راتبه، وكيف تريد ان تتعامل مع موظف تعتبره غير شرعي، فالمدخل هو حل قضية الموظفين.
    - نحن نعطي فرصة للحكومة والاتصالات مستمر معها، وهم قدموا تبرير لما صدر عن الحكومة، وقالوا نا النقل كان خطا في المعلومات.
    - لا زال امام الحكومة فرصة وحماس تقدم كل الامكانيات لمساعدة الحكومة، وحماس تنجند الاموال للموظفين حتى تحل قضيتهم.
    - فحماس من الشعب الفلسطيني موجودة لخدمة ابناء شعبنا، ولا يهم من يقول ان هناك حكومة ظل في غزة.
    - ما يقوله عباس بشأن لقاءات بين حركة حماس والاحتلال، (هو اكاذيب) ونشعر بالاسى بان انسان يفترض به ان يكون رئيس ، (ان يحترم هذا الموقع، ولا يليق به ان يكذب)، فحماس لم ولن تلتقي الاحتلال ونحن ضد المفاوضات مع الاحتلال وسنبقى ضد المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي، واذا كان عباس يعتبر المفاوضات مع الاحتلال عيب وحرام، فلماذا يتفاوض معه.
    - ما دام عباس يعتبر ان المفاوضات عيب، فنطالبه ان يتوقف.
    - بالنسبة لنا في حماس فلن ولن نتفاوض وعباس اكثر من يعرف هذا الموضوع، وهو يحاول ان يشوه صورة الحركة أمام شعبنا، وهذا اسقاط ليس اكثر، (وما يقوله هذا كلام فاضي) وحماس لن تصل الى هذا المستوى الذي يصل اليه عباس في المفاوضات والتنسيق الامني.

    حسين منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في غزة
    - في اتفاق القاهرة كانت هناك قرارات مركزية يجب الانطلاق منها، وللاسف لم يحضر وفد منظمة التحرير واتى عوضا عنهم زيارة الحكومة، وسمعنا ان هناك اتفاق ثنائي جرى بين حماس والحكومة، ونجن قلنا من البداية ان الحوارات الثنائية لا يمكن ان يادي الى نتائج عملية، ويضيع الوقت، وعلى الفصائل حل كل الفضايا ثم يبدا العمل.
    - اذا استمرينا في الحوار الثنائي، فلن نصل الى اي شيء على الارض.
    - ندعو السيد الرئيس محمود عباس الحضور فورا الى قطاع غزة مع حكومته ليكونوا في قطاع غزة، ولا تكون ما يجري الان زيارات بروتكولية لن تحقق شيء، لان غزة تحتاج الكثير.
    - نحن في الجبهة الشعبية نطالب بان تبقى الحكومة في غزة وتعالج القضايا، اما ان تاتي يومين وتمضي في احاديث ليس منها فائدة، وتعود الى رام الله دون نتائج، فان هذه الحلقة الفرغة ستستمر.