• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 02/03/2013، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة الأمنية، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، إيمان الأطرش، زوجة المعتقل السياسي عواد الرجبي، عواد الرجبي، مازن فقهاء، أسير محرر، الأمن الوقائي،


    أجهزة أمن السلطة تستدعي الشيخ عزات شلالدة وعبد الرحيم ومحمد ياسين شلالدة من سعير بعد المشاركة بعزاء الشهيد جردات.
    برنامج هنا فلسطين حول الإعتقالات السياسية المستمرة منذ عقود.
    قالت إيمان الأطرش زوجة الأسير عواد الرجبي:
    • نحن لم نعين له محامي منذ بداية إعتقاله، لكن المحامي قال لنا أن غداً سيكون له محكمة، أما بالنسبة للتهمة عندما تم إستدعاء زوجي طلبوا منه إحضار لائحة الإتهام التي حوكم لأجلها في سجون الإحتلال 4 سنوات ونصف، إتصلنا في قريب لنا في الأمن الوقائي قال لنا أنهم يقومون في ترجمة لائحة الإتهام، ثم إتصلنا به قال لنا أنه في التحقيق.
    • بالتنسيق مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وعندما وصلنا لمقر الأمن الوقائي قالوا لنا أن عواد غير مدرج إسمه في الزيارة، رفضت مغادرة المقر وقلت لن أغادر حتى أرى زوجي ولو إضطريت أن أبقى هنا أيام، وتحت الضغط وبعد 3 ساعات سمحوا لي أن أراه لوحدي.
    • المشهد الذي شاهدت به زوجي كان يصعب على الكافر، وجهه شاحب أصفر ، يمشي تجاهي في خطى متثاقلة جداً وزنه إنخفض بشكل ملحوظ، منظره أغضبني، ومنعوني أن أتكلم معه، أحدهم سحبه بعيداً، كنت أريد أن اسأله عن عملية الزراعه ، شددته من يده والسجان يشده من يده الأخرى.
    • طردوني من المكان وقالوا لي " إنصرفي".
    • إتصلت في والدي لأني لا أريد أن أضطرد وقلت له إن كان بإمكانك أن تكلم أحد في الوقائي، والدي إتصل وقالوا له أن عواد ممنوع من الزيارة وحتى لو كان له زيارة زوجته ممنوع أن تزوره بحجة أنهم تعرضوا للشتم بسببي.
    • بالنسبة لعملية الزراعة كان زوجي مقرر له أن يخضع لعملية في المركز الأوروبي الفلسطيني للإنجاب لكن للأسف منعونا من ذلك.
    • أقول للسلطة يكفي ظلم الإحتلال، وأقول للشخص الذي لا يريدني أن أزور زوجي، لكن نحن ألا يمسنا أن تعتقلوا عواد وهو فقط مر عليه 25 يوم بعد الإفراج عنه من سجون الإحتلال، قطعتوه عن عملية الزراعة التي كنا ناويين عملها، دمكم دمنا ولحمكم لحمنا تعتقلونا وتمنعونا من ممارسة أعمالنا الطبيعية.
    • اقول للسلطة الفلسطينية :مشان الله إتركوا الناس لوحدهم، إتركونا نعيش حياتنا بشكل طبيعي مثل باقي الشعوب".
    قال مازن فقهاء الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار:
    • من شأن هذه القضية أن تعطل كل موضوع المصالحة.
    • عندما يكون من يظلمك عو أخوك هذه مشكلة كبيرة.
    • منذ أيام في منطقة جنين تم إعتقال أخ إسمه محمد عيد جواد، ومن حقق معه وإعتقله عمه أخ والده، هذا شيء مستغرب على الشعب الفلسطيني.
    • يتم إعتقال أخوة الشهداء، إعتقالات بالجملة في الضفة لعائلات مجاهدة.
    • ظلم إستشرى، قبل أيام تم إعتقال أحد الأخوة في الخليل وأخبروا أهله أنه غير موجود أصلاً.
    • الأجهزة الأمنية تمارس ممارسات غير مبررة، لماذا كل هذا الضغط على أبناء حماس وغير حماس.
    • لا يوجد ما يهدد أمن السلطة، لماذا هذا الضغط على الناس هل هو الهدف إرضاء للإحتلال أو قربان لزيارة أوباما للمنطقة.
    • جربت الإعتقال السياسي لدى السلطة في الضفة الغربية في أيام الإنتفاضة وعندما كان الرئيس ابو عمار رحمه الله يدعوا الشعب الفلسطيني ان يقاتل هذا العدو بأظافرهم وأسنانهم وفي المقابل يعتقلون المقاومين.
    • إعتقلوني وقاموا بتفتيش بيتي وصادروا معدات تخص المقاومة في ذلك الزمن، هذه تصرفات وممارسات الأجهزة شيء غريب، نستغرب أحياناً أن هذه الأجهزة الأمنية هي فلسطينية.
    • أبناء الضفة يعربون عن إستغرابهم لهذا الكلام، كيف يحدث هذا في الضفة وفي غزة نشاهد في الأخبار عودة من تركوا غزة بعد أن تم حسم غزة.