• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 10/05/2015، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، محمد أبو جحيشة، الإنتماء السياسي، ضد السلطة،

    اختطفت اجهزة السلطة بالضفة المحتلة مواطنين اثنين على خلفية انتمائهما السياسي فيما تواصل احتجاز العشرات في سجونها دون توجيه تهم لهم.
    قال خليل عساف نائب رئيس لجنة الحريات في الضفة المحتلة ان اجهزة السلطة تقدم لوائح اتهام علينة الى الاحتلال الصهيوني بحق ناشطي حركة حماس.
    للحديث حول الموضوع قال محمد ابو جحيشه النائب في التشريعي خلال اتصال هاتفي معه:
    السلطة مهما قالت ومهما اخفت عملية الاعتقال السياسي على الهوية السياسية فقط فإنها مجانبة للحقيقة وهي كالنعامة التي تضع رأسها بالرمال وتظن ان من حولها لا يرونها، ما قاله خليل عساف كله صحيح ومن اعطى الضوء الاخضر للاجهزة الامنية لتقوم بالاعتقالات والقمع هو تفاخر الرئيس بالتنسيق الامني وهذا ما اعطى الضوء الاخضر لما يسمى الاجهزة الامنية بأن تقوم بالاعتقال السياسي.
    الناطقين بإسم الاجهزة الامنية الذين يبررون الاعتقال السياسي بذرائع واهية نقول لهم ان الشعب يعلم الحقيقة والمعتقلون السياسيون يعرفون الحقيقة وكذلك من يمثلون امامهم من قضاة يعرفون الحقيقة، والحقيقة ان المستشارين القضائيين للمخابرات والوقائي يحاولون التغطيه على الاعتقال السياسي بفبركات من عندهم من خلال اثارت النعرات الطائفية ومرة بموضوع غسيل الاموال، اقول ان ما تعمله الاجهزة الامنية بالنسبة للمواطنين بالضفة انما هو تكميم للافواه ومنعهم من ممارسة حقوقهم.

    السلطة بالضفة في خوف شديد على نفسها وعلى مصالحها ان لم تقم بالممارسات التعسفية التي تقوم بها، لذلك هم يقومون بالاعتقالات خشية ان ينقلب عليهم الشارع الفلسطيني بالضفة.
    اكدت عائلة المعتقل السياسي الصحفي محمد عوض انه مضرب عن الطعام منذ اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي على يد عناصر من مخابرات رام الله.