• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 04/01/2013، مهرجان إنطلاقة حركة فتح ال 48، قطاع غزة، وليد العوض، عضو مكتب سياسي لحزب الشعب، حزب الشعب، فهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فتح، سلطان أبو العنين، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، فتح، فوزي برهوم، ناطق بإسم حركة حماس، حماس، ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،
    قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب:
    • اليوم شعبنا بحتفل في إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ويقول للعالم نحن هنا باقون فلتشربوا البحر.
    • الجماهير قالت للعالم أن الشعب الفلسطيني في ظل العلاقات الوطنية الإيجابية يوجه رسالة واضحه للعالم أننا شعب موحد تخت ظل قيادة موحدة.
    • اليوم الشعب الفلسطيني قام بهجوم معاكس على المستوى السياسي والشعبي على مخطط الولايات المتحدة ودولة الإحتلال اذي كان يسعى لإقامة شرق أوسط جديد يستثني منه دولة فلسطين.
    • هذه الحشود الهائلة هي رسالة للداخل الفلسطيني بأن ست سنوات من الإنقسام كانت عصيبة علينا جميعاً دموعنا سالت وقلوبنا دمعت، أدمى القلوب وآن الأوان لمغادرته وطي صفحته.
    • الفرصة والمناخات متاحه خلال الأيام القليلة القادمة يجب ان نشهد إجتماع ويكون الشعب الفلسطيني على موعد مع النصر الكبير وهو إنهاء الإنقسام.
    •
    قال فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح من الخليل:
    • ما حصل اليوم في قطاع غزة دليل قطعي أن حركة فتح لم تسقط ولم تتراجع، ومازالت في غزة هاشم اول الفعل وأن هذه الثورة هي ثورة عز ولا تقبل القهر ولا التراجع وأن هذه الحركة والثورة المعاصرة ماضية في طريقها لحيث يجب.
    • الأمة العربية التي رأت وشمعت وشارك ابنائها في نضالات حركة فتح يجب أن لا تصور هذه الحركة على أن فتح تفتت وتهاونت وضعفت بل أن الامة العربية يجب ان تعلم من جديد أن فتح على ثوابتها في ما خطته من أهداف ونضالات منذ أن إنطلقت.
    • لم يعد مقبلولاً أن يكون هناك توطئ وتلكؤ وتسهيل لإمكانية وجود حصار على الشعب الفلسطيني.
    • إذا وجت دولة على الثوابت التي نراها يمكن الحديث عن دولة فلسطينية، فتح أعلنت موقفها أننا لن نكون موافقين على دولة ذات حدود مؤقته.
    • لن نكون مع دولة ذات حدود مؤقته ولا مع هدنة مطولة لأن هذا يؤدي لتآكل الأراضي في الضفة الغربية.
    قال سلطان أبو العنين عضو اللجنة المركزيى لحركة فتح:
    • هذا الرد الطبيعي على ما كان يعانيه أهل غزة طيلة السنوات البشعة طيلة الإنقسام اللعين.
    • اليوم أثبت غزة أن شعبنا الفلسطيني أعظم منا جميعاً، ما حصل في غزة كان ولادة وإنطلاقة وقمر جديد، ورسالة صريحة وواضحة لكل الشعب الفلسطيني ولكل من ظن أن فتح قيد الإغتيال السياسي، أثبت أهلنا في غزة ان فتح عصية على الفرقة والإنقسام.
    • غزة ردت لكل كبرياء على العدو الصهيوني ان الرئيس ابو مازن يحكم الضفة الغربية لكن لا سلطة له على غزة والجماهير خرجت لتعلن وفائها وإنتمائها وولائها لقرارات الشرعية الفلسطينية.
    • كنا نعيش حالة من الرعب من تكريس مفاهيم عند البعض أن غزة اليوم قالت كلمتها هذه الجماهير داست اليوم ولعنت الإنقسام، وبعثت في رسالة واضحة لكل من يظن أن هذا الوطن قابل للقسمة.
    • أهل غزة سبقونا في تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام وإن لم نقرأ الرسالة في بعدها مصيبة أن نكون في حسن ظن الشعب الفلسطيني على ما إئتمننا عليه.
    • هذه بداية لهزيمة الإحتلال تبدأ في إنهاء الإنقسام غداً.
    • شعبنا بحاجة لخطوات عملية حتى يطمئن الأن مطالب من الأخوة في حماس أن يسمحوا بدعوة لجنة الإنتخابات لمباشرة عملها وفي اليوم الذي يليه سنكون على طاولة حوار بحيث نستكمل بنود الإتفاق الذي تم في القاهرة.
    قال فوزي برهوم الناطق بإسم حركة حماس:
    • كل عام وفلسطين بخير، وكل عام والشعب الفلسطيني بخير وحركة فتح بخير والثورة الفلسطينية بخير حتى تحرير كل فلسطين.
    • اليوم لوجه جديدة فلسطينية وطنية لوحة مقاومة وثورة وشعب، رسمت على أرض غزة المباركة الثورة المقاومة والوحدة الوطنية كما الضفة الغربية وكما كل باقي فلسطين.
    • هذه فسيفساء فلسطينية رسمت في ساحة الشهيد ياسر عرفات التي شهدت قصف صهيوني عنيف مجرم، لكن اليوم تشهد حجم فلسطيني جماهيري وكان الشعب أراد ان يرسل رسائله العديدة، أولها رسالة للإحتلال الإسرائيلي الذي أرادت تعزيز الإنقسام الفلسطيني.
    • الجماهير الفلسطينية قالت كلمتها للإحتلال مهما قتل وحاصر وإبتز السلطة الفلسطينية وضغط على حماس الجماهير هي العامل الأساسي في توحيد الوحدة الوطنية ومواجهة الإحتلال معها حماس وفتح وكا مكونات الشعب الفلسطيني هذه رسالة قوية للعدو ويجب أن يقرأها بالطريقة السليمة والصحيحة بحيث لا يستهين بأهلنا في الضفة وفي القطاع ولا في كل ذرة تراب في أرض فلسطين.
    • الجماهير اليوم تقول بشكل واضح أنه بعد اإنتصار غزة والإنجاز السياسي في الأمم المتحدة وإنطلاقة حماس في الضفة وإنطلاقة فتح في غزة الجماهير تريد القول أنه آن الأوان كي نبدأ في الخطوة العملية وليس في الحوار الوطني بل في التطبيق العملي لكل الإتفاقيات الفلسطينية الفلسطينية لنبدا مرحلة جديدة لإستثمار النصر والإنجاز في توحيد الصف الداخلي الفلسطيني.
    • أعتقد أن ما حصل اليوم مشهد من مشاهد الجماهير المؤثرة في صناعة القرار، الكل اليوم فهم الرسالة سواء في إنطلاقة حماس او الجبهة الشعبية او فتح أو الجهاد الإسلامي.
    • يجب أن تزف البشائر للشعب الفلسكطيني.
    • كل هذه الجماهير الفلسطينية أرسلت رسالة أننا موحدون خلف القيادة الفلسطينية والثورة والبدقية الفلسطينية وسندافع عن شعبنا وأرضنا مهما بلغت التضحيات.
    • هناك رسالة كانت تقول لكل المهتمين في القضية الفلسطينية أن من كان يراهن على تمزيق الشعب وأن حماس وفتح لن يكونوا موحدين رهانة اليوم أصبح خاسراً أمام كل هذه الجماهير التي إحتشدت في غزة.
    • الجماهير الفلسطينية اليوم لا تريد الدخول في سجال إعلامي حول من أول البيضة أم الدجاجة، اليوم الشعب لا يحتمل من يعطل المصالحة ولا كلام يعطل الوحدة الوطنية، هناك إتفاق رزمة وقعت عليه حركة فتح والإلتزام به واجب من قبل فتح وحماس وكل الفصائل.
    • ماذا يمنع الأن الرئيس ابو مازن أن يدعوا الفصائل إلى الأردن أو أي مكان يراه مناسباً لتجتمع كل المكونات التي نادت بالوحدة ونقول نحن الأن يجب أن نناقش تطبيق إتفاق الرزمة ما هو ملزم لحماس هو ملزن لفتح وكل مكونات الشعب الفلسطيني.
    قال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
    • ما حدث اليوم أمر إستثنائي لا أعرف حشد شعبي في التاريخ المعاصر للقضية الوطنية الفلسطينية مثل الحشد الذي شهدته غزة اليوم.
    • إذا وقفنا عند حد الحديث عند إسناد فتح نكون قد قللنا من من شأن ماحدث، كل فلسطيني خرج اليوم وليس معقول أنهم كلهم فتحاويون، أنت تتكلم عن الشعب الفلسطيني وأنا لا أنفي أن جزء من الذين خرجوا اليوم ربما قد شاركوا في الحشد الذي أقامته حركة حماس والجهاد أو الجبهة، قيمة فتح وقيمة حدث اليوم ان الشعب الفلسطيني خرج وليس جمهور فتح.
    • لا أقلل في وزن وتأثير حماس، لكن أقلل كثيراً من وزن وتأثير كل الإدعاءات التي كانت تقول ان فتح راحت في غزة والمشروع الوطني تحول لمشروع أخر على مقاس حركة ذات توجهات إسلامية أو غيرها، هذا كله سقط.
    • غزة ملك للفلسطينيين أينما كانوا، غزة ليست ملك لحماس ولمصر، غزة ملك لأبنائها، غزة فتحت الباب امام نهوض شعبي يمكن ان يتنامى ويتسع من أجل إسقاط مشروع نتنياهو والذي يقول سكان غزة لمصر، وسكان الضفة للأردن وأرض الضفة كلها للإستيطان الإسرائيلي المجنون.
    • مفتاح مهم للمصالحة، الإنتخابات يجب أن تتوج عملية المصالحة، القيادة قالت لا أحد يقلق أين كانت نتجية الإنتخابات لن تكون مؤسساتنا إلى حكومة إئتلاف وطني لأننا في مرحلة تحرر وطني.