• حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 20/08/2015، جميل مزهر، المجلس الوطني، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،



    قال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية :
    الاقدام على خطوة من نوع الدعوة الى عقد مجلس وطني غير اعتيادي واجراء تغيرات وتعديلات وتقديم استقالات هذا الامر من شأنه ان يعمر الازمة في الساحة الفلسطينية، هذا من شأنه ان يعمر ويكرس الانقسام ومن شأنه ان يخلق مرجعيات جديدة، نحن ليس بحاجة لها، هذا الامر يأتي في امر الحسابات الداخلي لبعض الاطراف أؤكد ان هذا الامر مرفوض جملة وتفصيلاً، المطلوب دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الذي يشارك فيه كل الوطن الفلسطيني.
    تصفيت الحسابات منهج مضر وخطأ بالقضية الفلسطينية، يجب من هم يمارسون او ارتكبو اخطأ بحق الشعب الفلسطيني وبحق القضية الفلسطينية فالندع الاردة الشعبية والوطنية تقول كلمتها.
    اعتقد ان ما يجري مدروس ومخطط له والهدف هو اجراء تغيرات في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
    اعتقد ان هذه اللعبة واضحة ومفهومة للجميع، الهدف منها اجراء انتخابات من قبل المجلس الوطني لإعضاء اللجنة التنفيذية، وهذا يعطى فرصة لاخلاء مواقع واقصاء البعض.
    اعتقد ان المطلوب ان يكون هناك اعتماد واستناد للقانون، القانون الاساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية سواء كيف يمكن ان نجري اجراء هذه الانتخابات.
    هناك كثير من الشخصيات بحاجة الى تغير بحاجة الى تجديد دماء المنظمة بحاجة الى تخليص المنظمة من حالة الفساد والشيخوخه.
    هناك اكثر من 700 ألف مستوطن اسرائيلي يسكونون الضفة الغربية واصبحت الضفة مسكن للمستوطنين.
    نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني سنبقى نناضل من اجل قضية شعبنا، ومن اجل اعادة بناء مؤسسة منظمة التحرير الفلسطينية كإداة كفاح لشعب الفلسطيني.
    نحن بحاجة الى انهاء الانقسام ووحدو وطنية لاستراتيجية موحدة من اجل ان نواجه كل التحديات، الوحيد المستفيد من هذا هو الاحتلال الصهيوني.