• تغطية خاصة، قناة الجزيرة مباشر، 16/09/2015، خليل الحية، مؤتمر صحفي، البيت الفلسطيني، علاقة حركة حماس مع الإخوان المسلمين، تقسيم فلسطين، منظمة التحرير، ضد المفاوضات، ضد أوسلو، ضد منظمة التحرير، إنتخابات 2006، إعادة إعمار غزة، معابر غزة، ضد الرئيس،



    خلال لقاء جماهيري بعنوان "رؤية حماس لترتيب البيت الفلسطيني" قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية:
    المؤامرة الدولية قبلت ان تقسم فلسطين التي لا ينازعنا في انتمائها الاسلامي احد.
    بعد القرار الاممي التي قسم فلسطين الي دوليتن دولة للعرب ودولة للاسرائيلين، فثار اهل فلسطين والعرب والمسلمين ولكن للاسف الدول العربية ألـ 7 التي ارسلت جيوشها كان يقود هذه الجيوش "رجل يهودي بريطاني اسمه اكلوب باشا" فلكم ان تتصوروا النتيجه.
    في الخمسينيات من القرن الماضي كان هناك مشروع لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وقام الاخوان المسلمين والحزب الشيوعي الفلسطيني بمظاهرات في غزة وافشلوا مشروع التوطين في سيناء فعوقب الطرفان شر عقاب.
    في عام 1964 انشأن منظمة التحرير بقرار جامعة العربية وفي عام 1965 قام ابو عمار ومن معه من شباب فلسطين واعلنوا قيام الثورة الفلسطينية وانشاء حركة فتح وفي عام 1968 سيطرت الفصائل الفلسطينية على منظمة التحرير وطردوا الشقيري وحمود.
    المشروع الوطني التي تمثله هذه المنظمة يتمثل بلاثة امور، الامر اولا تحرير فلسطين من البحر الى النهر، الامر الثاني تحرير فلسطين بالكفاح المسلح من البحر الى النهر، الامر الثالث عودة اللاجئين الى بلادهم التي اخرجوا منها هذا هو المشروع الوطني.
    خطفت الانتفاضة الاولى وتوجت بدل من الانتصار على الاحتلال بإتفاقية اوسلو الذي بدلت من ان تستمر الانتفاضة لدحر الاحتلال الى ان تسكت وتعترف بالاحتلال على كامل اراضي 48 .
    المفاوض الفلسطيني الذي وقع على الاعتراف باسرائيل قبل ان يحارب المقاومة بما سمي بنبذ العنف.
    منظمة التحرير اعترفت باسرائيل على كامل اراضي عام 48 وبالمقابل اعترفت اسرائيل بأن المنظمة هي ممثل عن الفلسطينين وغير ذلك لا شيء.
    لماذا وضعت القضيا الخمس المفصلية الى مفاوضات الحل النهائي مع المفاوض الفلسطيني وهي الحدود والاستيطان والقدس والمياه واللاجئين ولماذا قبل المفاوض الفلسطيني بهذا.
    دخلنا الى انتفاضة الاقصى بالتوافق مع حركة فتح والاخ ابو عمار ونحن دخلنا من اجل التحرير وهو كان هدفه تحسين شروط التفاوض.
    حماس لم تكن تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية قبل عام 2005 لأنها لم تكن امينة على المشروع الوطني ولم نكن نثق بأن المنظمة ومن عليها هو اهل ليمثل الشعب الفلسطيني.
    بناء على رغبة الشارع الفلسطيني دخلنا الانتخابات وحدث من الحصار ما حدث، كان هدفهم من الانتخابات ان تصبح حماس تحت العبائه ومن اجل اعطائها مناصب ومغريات كي لا تقاوم لتنخرط حماس في هذه السلطة.
    بعد اجراء الانتخابات وفوز حركة حماس بالاغلبية دخلنا في مشكلة المشروع الوطني فدخلنا للحكم من اجل تنفيذ برنامجنا وليس للاعتراف باوسلو او القاء البندقية فدخلنا بعد ذلك بإشكالية الحصار الذي لازال قائم.
    مشروع التفاوض فشل بينما مشروع القاومة يحقق انجازات، ولكن لا نريد ان نقول ان الذين فشلتم ان تذهبوا الى بيتوكم ونحن نحل مكانكم لانه نحن مازلنا نحمل روح البرنامج الوطني الاصيل فلسطين كل فلسطين والتحرير هو العنوان واعادة اللاجئين هي الهدف واقامه الدولة بإسم هؤلاء، ولكن اليوم المشروع الوطني ضرب.
    وافقنا على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتخطينا القانون على ان تحكم مدة شهر وتذهب بعدها للمجلس التشريعي بهدف المضي قدما ولكن للاسف عندما طالبنا من الحكومة بتولي الحكم حدث احداث الضفة " خطف المستوطنين الصهاينة الثلاث" وقامت الحرب على غزة، وقلنا للحكومة تولي المهام في غزة بعد الحرب وانتي تحصلين على الاموال من المجتمع الدولي بالاضافة انك تأخذين الضرائب، وتم تنفيذ مؤتر اعادة الاعمار وتم تجميع الاموال ولكن ما جرى ان السلطة تاخذ 50% من اموال الاعمار والانوروا تأخذ ايضا 20%، واذا بنا نواجه بتنصل الحكومة من كل الاتفاقيات وخاصة موضوع الموظفين.
    حكومة التوافق طلبت منا ان تتسلم المعابر مع العلم ان المعابر هي مسؤولية السلطة والاحتلال، وعندما قلنا للحكومة استلموا المعابر، قالوا لنا نريد ان نسيطر على الأمن اولا في غزة ومن ثم نسيطر على المعابر.
    دخلنا في اشكاليات مع الحكومة وهي لم توفر اعمار ولا رواتب للموظفين ولا كهرباء ولا غير ذلك، وحاولنا بكل الحوارات واللقاءات الخروج من هذه الأزمة، ولكننا اليوم امام مأزق.
    طالبنا باعادة ترتيب البيت الفلسطيني وقدمت حماس رؤيتها، وذلك من خلال ترتيب منظمة التحرير ولتكون البداية بصفتها بيت للجميع.
    قال لي السفير الفلسطيني السابق في القاهرة عام 2008 (انتم حماس جئتم على باص لا يوجد به متسع والكراسي كلها ممتلأة بالركاب فقلت له وهل الباص باص ابوك وهل هو تركت اللي خلفك) فعندما ينظر سفير لفلسطين لجزء كبير من الشعب الذي فاز بالاغلبية في الانتخابات بهذه الطريقة ، فعليكم ان تتصوروا العقلية التي تحكم.
    نحن في حماس سلمنا الحكومة والحكم على طبق من فضة للحكومة لكي تأتي وتحكم غزة وهي لا تريد.
    ابو مازن يدرك انه لا مشروع سياسي لديه، فماذا ينتظر؟؟ ونتنياهو ليس لديه مشروع سياسي أيضا ومن قبله اولمرت ليس لديه مشروع، واوباما اصبح كالبطة العرجاء، فماذا ننتظر ؟؟ فعلينا بالوحدة الوطنية هي المدخل الطبيعي القائم على حفظ ثوابت المشروع الوطني.
    علينا العمل على قاعدة الشراكة دون اقصاء احد للاخر، وعلينا احتضان المقاومة كدرع قوي وسيفنا القاهر.