• نسيم الأقصى، قناة الأقصى، 19/09/2015، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، لمى خاطر، طارق أبو زيد، حسام بدران، ضد الأمني الوطني،



    في برنامج نسيم الاقصى
    قال مراسل القناة طارق أبو زيد للحديث عن اخر اخبار القدس والضفة.
    بالامس دعت حركة حماس للخروج الى مسيرة نصرة الى المسجد الاقصى بعضها تحولت الى اشتباكات مع الاحتلال والاخرى قمعتها اجهزة أمن السلطة في محافظة بيت لحم.
    اعلنت اجهزة امن السلطة انها شكلت لجنه تحقيق لمعرفة اسباب ومن قام بالاعتداء على الشاب في بيت لحم.
    المسيرات التي تخرج باتجاه مناطق التماس تتعرض للاعتداء والاحتجاز ولمنع هذه المواجهات وهذه المسيرات ان تتقدم نحو مناطق التماس الصهيونية فاصبح المواطن ان اجهزة امن السلطة اصبحت حامية للاحتلال.
    بالامس اصيبت اجهزة الامن الفلسطينية بحرج كبير نتيجة الضجة الاعلامية والشعبية ايضا التي تحركت احتجاجا على الوحشية التي قوبل بها هذا الشاب الفلسطيني، وباستمرار هناك اعتداءات مشابهة ومماثله للمواطن الفلسطيني خلال توجههم الى نقاط التماس.
    في محافظة نابلس خرجت مسيرة من مسجد النصر تضامنا مع المسجد الاقصى باتجاه وسط المدينة ورغم ذلك قامت اجهزة امن السلطة بإعتقال 15 مواطنا من المشاركين في المسيرة وتم احتجاز 4 صحفيين من بينهم صحفي قناة الاقصى وقد تم الافراج عنا فيما بعد ولا يزال 11 شاب معتقل لدى جهاز الامن الوقائي.
    قالت لمى خاطر الكاتبة والصحفية الفلسطينية من رام الله تعليقا على قمع اجهزة امن السلطة لمسيرة خرجت نصرة للاقصى.
    هناك عدة اسباب ينبغى ان نفهمها عندما نعلق على حركة الشارع، بالدرجة الاولى كان ملاحظ ان هناك محاولات مزدوجه من قبل الاحتلال واجهزة امن السلطة لتأثير على حراك يوم امس فقد كان ملاحظ ان الطرفين كانا معنين بأن يكون هذا الحراك يحدث ليوم واحد وان لا يترتب عليه حالة متصاعدة فيما بعد.
    بالامس حدث في الخليل وهذا لم ترصده الكمرات فقد دعت حركة حماس الى مسيرة وهنا نشير ان الى ان المظاهرة حدثت عند نقطة تماس وتحت سيطرة الاحتلال وليست تابعة للسلطة وانتهت باشتباكات مع الاحتلال التي قمع هذه المسيرةن وقبل خروج المسيرة بيوم فقد اتصل عدد من ضبات المخابرات الاسرائيلية بعدد من قيادات حركة حماس وحذروهم من المشاركة بالمسيرة لانهم سيقمعون المسيرة بشدة كما ان اجهزة امن السلطة هددت عناصر من حماس بعدم المشاركة في المسيرة.
    الامر المفاجئ الذي جرى امس ان اجهزة من السلطة عند موعد الصلاة اقامت حواجز على مفارق الطرق المؤدية الى المنظقة الجنوبية وقامت بالاعتداء عليهم واستجوبتهم وحققت معهم ان كانوا ذاهبين الى المشاركة بالمسيرة ام لا وهذه كله لم ترصدة كمرات المراقبة.
    الجماهير التي خرجت بالامس هي ليست الجماهير الحقيقية للضفة وهي ليست جماهير المقاومة ة التي اعتدنا ان نراها في هكذا مناسبات التي تخرج بعشرات الالاف.
    الدعوات للخروج بالمسيرات يوم امس كان مستند على دعوات حركة حماس بالدرجة الاولى ثم حركة الجهاد في غزة فهي التي دعت اليها سواء في الضفة والقطاع مما دفع باقص الفصائل للمشاركة فلولا هذه الدعوات لكان الشارع الفلسطيني امس بالضفة لكان هادئ.
    حركة حماس في الضفة هي اكثر حركة تتعرض للقمع والملاحقة سواء من قبل السلطة او الاحتلال بينما هناك تنظيمات اخرى علاقتها جيدة مع حركة حماس ولم نشهد لا اي مشاركة ولا اي دعوة للمشاركة من باب رفع العتب.
    موضع الاقصى ملاحظ انه يقع على عاتق حركة حماس بالدرجة الاولى.
    قال حسام بدران الناطق باسم حركة حماس في الخارج تعليقا على قمع اجهزة أمن السلطة مسيرات نصرة للمسجد الاقصى بالضفة .
    نحن ندرك تماما ان حجم التحرك في الميدان بالضفة هو دون المأمول.
    نحن نتحدث عن سنوات عديدة من القمع والملاحقة فنحن لا نبحث لأنفسنا ولا حتى لغيرنا عن مبررات فقضية المسجد الاقصى يستحق ان يبذل من اجلها الغالي والنفيس لذلك نحن ندرك حجم الصعوبات والعقبات .
    نحن في حماس لدينا قرار واضح وتوجه واضح بان المقاومة في الضفة يجب ان تعود الى ما كانت عليه لاننا نرى بان الضفة تشكل الخاصرة الضعيفة للاحتلال وان مستقبل الصراع الحقيقي في المرحلة القادمة سوف يتحدد في الضفة الغربية قبل أي منطقة اخرى مع تقديرنا للوضع في غزة او في غيرها.
    ما جرى بالامس ان هاجس انتفاضة الاقصى كان ماثلا امام قيادة الاحتلال وقيادة السلطة الفلسطينية .
    الصورة التي شاهدت بالامس في بيت لحم هي ليست صور شاذه وليست مسألة استثنائية ولا حالة عارضة كما حاول بعض قيادات السلطة ان يسوي الامر، فهذه الاحداث تحدث بشكل يومي بالامس حدثت بمحافظة نابلس والخليل وغيرها ولم تستطع الكمرات رصدها.
    نحن هنا نتحدث عن جهاز الامن الوطني الذي مهمته حماية الشعب والدفاع عنهم فما بالك بالاجهزة الاخرى التي مهمتها الطبيعية هي القمع.
    القيادة السياسية للسلطة وكذلك القيادة الامنية اخذت قرارا واضحا من فترة بموضوع التعاون مع الاحتلال وموضوع التعاون مع الشأن الفلسطيني الداخلي فهي ذاهبة في نفق مغلق وهذا لن يؤدي الى شيء على المستوى السياسي.
    هؤلاء الناس رهنوا حياتهم مصالحهم بمصالح الاحتلال وبالتالي كل تحركهم نابع من هذه الامتيازات الشخصية والقضايا الذاتية فالبتالي اصبح المشروع الوطني بالنسبة لهم هو شماعة يحملون عليه كل الواقع الذي تيعشه الضفة من قمع وملاحقة.
    لو اجرينا استطلاع للراي في الشارع الفلسطيني ستجد ان الثقة بهذا القيادة الفلسطينية معدومة وليس عند الشعب الفلسطينية قناعة بان هذه القيادة قادرة او انها تريد البحث عن حل للفلسطينين لا على مستوى المصالحة وغيرها من سياسي واقتصادي الذي بات للجميع انه افق مغلق ولا يمكن ان تصل لشيء مع الاحتلال.