• إستوديو القدس، قناة القدس، 19/09/2015، أسامة حمدان، أنفاق غزة، ضد الجيش المصري، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الرئيٍس، ضد التنسيق الأمني، ضد السلطة، ضد أوسلو،



    قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان حول آخر التطورات السياسية والميدانية في الساحة الفلسطينية، ضمن برنامج ستديو القدس:
    للأسف أن هناك محاولات لمنع أهل الضفة الغربية في خوض معركة مع المحتل الإسرائيلي في مواجهة مختطاته التهويدية.
    أن يتم تنفيذ مخطط إسرائيلي بأيدي عربية يعد بالكارثة الحقيقية، ولا أعتقد أن مثل هذا الإجراء سيضر بالمقاومة الفلسطينية، والمزعج في هذا الموضوع أن بعض الفلسطينين من يتباهى في أنه صاحب فكرة ضخ الماء في الأنفاق وبهذا فهو يضع نفسه في خانة أرئيل شارون.
    عدنان الضميري يحاول ستر سوءة وعورة التنسيق الأمني وسلوك الأجهزة الأمنية التي افتضحت أمام الكاميرات، وهناك جرائم عديدة تقوم بها أجهزة أمن السلطة.
    انا أطالب كافة أبناء الشعب الفلسطينية أن يستخدموا كافة أجهزة التكنولوجيا ويصوروا سلوك أجهزة التنسيق الأمني الإسرائيلي، ويمكن أن يشكل هذا الأمر رادعا لهذه الأجهزة.
    دول عدم الإنحياز آمل منها أن تتخذ دورا أكبر للتأثير على الكيان الإسرائيلي وخاصة في دعوة أعضائها لمقاطعة الكيان مقاطعة شاملة.
    عباس مصر على التنسيق الأمني ويعتبره مقدسا ويصر أيضا على تعطيل المصالحة الفلسطينية وعزل الفلسطينيين عن بعضهم ويصر على التفاوض مع الإحتلال الإسرائيلي، ولا شك أن هذا يشكل قاعدة لتمرير المشاريع التهويدية الإسرائيلية في القدس المحتلة وفي المسجد الاقصى المبارك وفي سائر الاراضي الفلسطينية.
    نحن الأن أمام فرصة كبيرة لقلب المعادلة مع الإحتلال الذي يظن أنه من خلال التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي في مأمن.
    التنسيق الأمني لا يوفر أي إمتيازات لقادة السلطة وأن قيادات السلطة عبارة عن أدوات تنفذ إرادة الإحتلال، والمطلوب الآن أن توجه بنادق أجهزة أمن السلطة إلى الإحتلال.
    الذي أضعف الحالة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية هي السلطة الفلسطينية في مضيها في سياسة التفاوض والتنسيق الأمني مع الإحتلال، في رهانها بأنها ستحصل على شيء من الإسرائيليين.
    إلغاء أوسلو يكمن في إطلاق مشروع مقاومة وطني حقيقي يعيد الإحتلال في مواجهة المقاومة الذي ظن أنه إرتاح منها.
    ما سرب عن عباس انه سيلقي قمبلة في الأمم المتحدة غير رسمي لغاية اللحظة ولا يمكن التعليق عليه، وإنما الأمر لمحاولة سياسية لنفخ الروح في العملية السياسية، وكل هذا لا يفضي بنتيجة إنهاء الإحتلال، وما يجري عبارة عن مناورة سياسية لا يمكن التعويل عليها.
    هناك من يخشى دخول حركة حماس لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى لا تصبح كيانا وطنيا مقاوما.
    المطلوب الآن أن ينعقد الإطار القيادي وان يضع خطوات عملية لإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وحتى اللحظة أن محمود عباس غير معني بأن ينعقد الإطار القيادي.
    الكرة الآن في ملعب محمود عباس يتحرك فيها جيدا ولو لمرة يخدم فيها حياته أو أن يستمر في نفس السلوك الخاطئ، وفي نهاية المطاف أن الفلسطينيين هم الأقدر في تجاوز القيادات التي تعركل المسيرة الوطنية النضالية، وتحاوز القيادات التي لا تعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني وإرادته وهناك قيادات عديدة مرت على تاريخ الشعب الفلسطيني اليوم لا مكان لها ولا ذكر لها.
    هناك من يحاول أن يصطاد في المياه العكرة مستغلة ظروف الشعب اللفسطيني في غزة، ونحن مع الفلسطينيين في غزة في إنهاء معاناتهم.
    هناك دعوات لنا في زيارة العاصة الإسرانية طهران والعاصمة الروسية موسكو ونحن في صدد إرسال وفود إلى العاصمتين قريبا.