• هنا فلسطين، قناة الأقصى، 21/09/2015، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الرئيس، الشعب يريد إسقاط محمود عباس، إرحل يا عباس، فايز عباس، كريم فواز، ضد الأجهزة،


    استضاف برنامج "هنا فلسطين" فايز عباس، الكاتب والمحلل السياسي، و كريم عواد، احد وجهاء مخيم الدهيشة، للتعليق على المسيرات التي خرجت في بيت لحم تطالب برحيل الرئيس محمود عباس :
    قال كريم عواد :
    الذي حصل حصل عن طريقة عفوية، الذي حصل هو عبارة عن تعبير ورفض للممارسات التي ارتكبتها الاجهزة الامنية بحق فتى والجميع شاهد هذا الحدث عبر وسائل الاعلام.
    لا بد من اعادة الحسابات من جديد حول مسألة الاعتداء على الفتى، وانا اطالب السلكة بالكف عن هذه الممارسات حتى نبقى بنفس الدائرة الوطنية التي تملي علينا بان نواجه خصم واحد وهو الاحتلال.
    هذه المسيرات خرجت وشارك فيها كل الاطياف للتعبير عن رفض الممارسات التي تمت، لكن في نهاية المطاف تم احتواء هذا الامر بشكل كبير، والفصائل الوطنية والاسلامية استطاعت التواصل مع كافة الاطراف لانهاء الامر وبالفعل تم اطلاق سراح كافة الشبان الذين تم اعتقالهم بسبب هذه الفعاليات، الامور سوف تعود إلى ما كانت عليه بالسابق وانا اطالب ان تستمر الفعاليات لجمع الشمل وعدم التفريق بين ابناء الشعب حتى نبقى موحدين مع بعضنا وان يبقى العدو الاسرائيلي هو العدو الوحيد لهذا الشعب.
    يجب اعطاء المجال للجماهير للخروج بالمسيرات التي تندد بالاجرائم التي ترتكب بحق شعبنا والمسجد الاقصى المبارك، على الاجهزة الامنية توفير الامن والحماية لهؤلاء الجماهير، لا يمكن ان نقبل بان يحدث غير هذا، يجب السماح للجماهير للخروج غلى خطوط التماس مع العدو حتى يكون هناك ارباك لدى العدو للكف عن الاستمرار بالجرائم التي ترتكب بحق اهلنا ومقدساتنا.

    قال د. فايز عباس :
    هذه الجماهير التي خرجت للمطالبة برحيل عباس لن يلتفت اليها محمود عباس، محمود عباس ليس رئيسا للادارة الفلسطينية وانما رئيسا لقرار جامعة الدول العربية واسناد المجتمع الدولي الاوروبي والامريكي لهذه الرئاسة.
    المسيرات التي خرجت في مدينة بيت لحم رفعت شعارات "ارحل ارحل يا عباس، ويا عباس يا جبان يا عميل الامريكان" هكذا هتف المتظاهرون هذه الهتافات لا تخرج من حناجر بيت لحم وانما هذه الهتافات تخرج من قلوب ومشاعر ووجدان كل الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة الشتات.
    الان رحيل عباس بات مطلبا فلسطينيا الذي شق الصف الفلسطيني، وشق حركة فتح، ومكن المستوطنين من الضفة الغربية.
    اؤكد لك ان حراك الشباب ليس فصائليا وتنظيميا ودليلي على ذلك ان الفصائل اجتمعت جميعها وققروا تهدئة الوضع وتطيب الخواطر، والاكتفاء بالعقوبات التي حلت ببعض المسؤولين والرتب العسكرية كافي لتطييب الخواطر.