• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 22/03/2013، حركة حماس، مهرجان الياسين وفاء وفداء، إسماعيل هنية، قيادي في حماس، علاقة حماس مع تركيا، علاقة حماس مع مصر، الشيخ أحمد ياسين،


    في مهرجان الياسين " وفاء وفداء" التي نظمته حماس في غزة:
    قال اسماعيل هنية في كلمة له
    إن رجب طيب أردوغان أبلغ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن إسرائيل وافقت على شروط تركيا الثلاثة، وهي: الاعتذار عن حادثة مرمرة، وتعويض ضحايا الحادث، ورفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة.
    نقدير الموقف التركي الداعم للقضية الفلسطينية.
    ان أردوغان عازم لزيارة قطاع غزة منتصف الشهر المقبل.
    ان الحكومة اجرت اتصالات مع مصر وتركيا، بشأن القرار الإسرائيلي بتقليص المساحة المسموح بها للصيد بغزة وانتهاكاته المستمرة لاتفاق التهدئة،
    لا علاقة لنا بعملية إطلاق الصواريخ من القطاع بتجاة اسرائيل.
    أن المصريين يتابعون بجدية ملف المعتقلين المضربين عن الطعام كجزء من ملفات المتابعة لاتفاق التهدئة مع الاحتلال متوقعاً إنهاء الملف في وقت قريب.
    نستنكر الحملة التي تستهدف التشويه والنيل من حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
    موقفنا واضح لا نتدخل في أي شأن عربي، ونقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية في مصر.
    اجدد نفيه بعلاقة حماس بأي حدث ميداني في مصر، مشيراً لتحقيقات أمنية أجرتها الحكومة عقب أحداث مقتل الجنود المصريين في سيناء فلم تثبت لنا أي إشارة في تورط حماس بحادثة رفح
    نؤيد اي جهد أو تحقيق أمني يوصل لكشف الحقيقة وملابسات حادث قتل الجنود المصريين في سيناء، مشيداً في ذات الوقت بمؤسسة الجيش المصري، وما له من دور تاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وما قدمه من شهداء وتضحيات جسيمة.
    اتمنى إنهاء الخلاف السياسي بين الأحزاب المصرية والالتفاف حول الرئيس مرسي كممثل للشرعية السياسية في مصر.
    نثمن الموقف الرسمي المصري المساند للقضية الفلسطينية، وقال استبشرنا خيراً بالربيع العربي والتحولات الحاصلة في المنطقة، ولامسنا ذلك من خلال التحول في موقف مصر بين الحربين الأخيرتين التي شنتا على قطاع غزة فالحرب الأولى أعلنت من القاهرة والنصر كذلك في الثانية.
    إن حركة حماس بدأت تمثل معادلة صعبة داخل حدود القضية الفلسطينية وخارجها وبدت عاملاً مؤثراً في القرار السياسي في العالم برمته.
    أن حماس نجحت في المزاوجة بين العمل السياسي والمقاومة، مشدداً على خيار حركته المتمسك بالمقاومة كسبيل لتحرير فلسطين بكامل ترابها.
    استعرض محطات النجاح التي تمكنت حماس من تحقيقها بعد استشهاد مؤسسها، بدءاً من خروج الاحتلال من القطاع، وفوزها بالانتخابات التشريعية، ثم اعتقال جلعاد شاليط والاحتفاظ به على الرغم من محاولات داخلية وخارجية للكشف عنه، وتصديها لعدوانيين عنيفين شنت ضدها، حرب 2008 وحرب الأيام الثمانية نهاية العام المنصرم.
    ان حماس لم تغادر نهج الشيخ أحمد ياسين بل تقدمت في مواقع جهادية وسياسية عززت من موقع القضية الفلسطينية والمقاومة برمتها.
    أن حماس مثلت عمقا ونموذجا داعما ومساندا للحركات الإسلامية المعاصرة مقدمة للتجربة السياسية الإسلامية الصاعدة في بلاد الربيع العربي.
    وعد استشهاد الشيخ بنقطة التحول في العمل الإسلامي والقضية الفلسطينية التي أعادها لمربعها الإسلامي، وجعل منها محط قوة ومدد في ظل الضعف العربي والإسلامي المحيط بها.
    لقد عاش الشيخ مهاجراً ومجاهداً وشهيداً وبشهادته حقق انتصاراً كبيراً وجعل منها نقطة فارقة في سير حركة حماس.
    وعدد مناقب الشيخ الياسين وحرصه على تكوين النواة الأساسية في العمل الإسلامي وتأسيس الكتائب المقاومة ودعمها لترسيخ مفهوم الجهاد والتحرير لأرض فلسطين.
    اتعهد بالسير قدماً في نهج المقاومة والحفاظ على درب الشيخ ، وان حماس لم تغادر الميدان وقسماً لن تغادره يا شيخ.
    قالت كتائب القسام في كلمة لها في ذكرى استشهاد احمد ياسين:
    نؤكد على المضي قدماً في خيار المقاومة الذي رسمه الشيخ أحمد ياسين.
    إن روح الشيخ ما زالت حاضرة في نهجها، والاحتلال فشل في تغييب منهج المقاومة الذي رسمه الياسين.
    أن استهداف القادة لن يؤثر في منظومة الكتائب العسكرية.
    رغم الشيخ أنوف الاحتلال في التراب وأذلهم، والكتائب ماضية في مسيرته.