• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 04/10/2015، حسن يوسف، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين، إقتحام المسجد الأقصى، إعتداءات قوات الإحتلال على المصلين، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، ضد الأجهزة، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،



    قال حسن يوسف، القيادي بحركة حماس، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية عبر اتصال هاتفي :
    الاحتلال الاسرائيلي صعد من عدوانه على شعبنا، لذلك لا بد من ان يكون لشعبنا الفلسطيني كلمته وموقفه المباشر مما يجري، لا يمكن ان يبقى الشعب الفلسطيني محيد، ولا يجوز أن يبقى صامت، وبالتالي كانت هذه الهبة الجماهيرية المقاومة لهذا العدو الصهيوني.
    شعبنا الفلسطيني دائما يثبت انه عصي على ان يغسل دماغه بان الاحتلال مشروع تسوية وسلام، بالرغم ان اصحاب مشروع التسوية اثروا على على البعض من ان المشروع الوحيد هو التسوية والمفاوضات، لكن النسبة الاكبر من شعبنا لا بمكن ان تخضع لهذه المراهنات الباطلة.
    هناك خطوات سريعة يجب ان تتخذ للتصدي للاحتلال، اولاد لا بد يكون هناك لقاء فوري بين كل القوى الوطنية والاسلامية من مؤيدين ومعارضين على حد سواه بان يكون الجميع موحد لوضع الخطط لتطوير بشكل منظم للتصدي للاحتلال الاسرائيلي واعتداءات المستوطنين التي لم تتوقف بتاتا.
    وثانيا" لا بد من وقف التنسيق الامني، ولا بد من اطلاق سراح المعتقلين على خلفية سياسية وعلى خلفية مقاومة الاحتلال وان تتوقف عن كل الاستدعاءات والملاحقات فورا ضد ابناء شعبنا الفلسطيني الذين يختارون طريق المقاومة.
    وثالثا" لا بد من عقد اجتماع سريع بناء على رغبة كل القوى الفلسطينية المختلفة التي دعت إلى لقاء للإطار القيادي الموحد المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية من اجل رسم سياسات توافقية وطنية لمواجهة كل الاوضاع سواء في تناقضنا مع الاحتلال السارائيلي او في كل المسارات الاخرى التي تهمنا على المستوى المحلي والداخلي وعلى المستوى الاقليمي والدولي على حد سواه.
    للاسف الشديد اليوم سمعنا من احد مستشارين الرئيس تصريحات غير مسؤولة ان حركة حماس والاحتلال في خندق واحد، هذا شيء مؤسف جدا ولا يصب بمصالح شعبنا الفلسطيني بل يخدم مصلحة الاحتلال الاسرائيلي.
    اذا اردنا ان نكون في دائرة المسؤولية يجب علينا ان نتخطى كل العقبات والمنغصات حتى نكون جسما واحدا في مواجهة هذا الاحتلال الذي يستهدف كل مكونات شعبنا الفلسطيني.
    اصحاب خيار التسوية لا خيار لهم سوى هذا الخيار لانهم لم يعدوا البديل، ولا يرضوا بالبديل لان البديل صعب وثقيل ، وبالتالي هم معنيون بالتمسك بعملية التسوية لانها الخيار الاوحد لهم، وبالتلي انه ليس من السهل التنصل من اي اتفاق، بل على العكس وتيرة التنسيق الامني خلال هذا الاسبوع بعد الخطاب الرئيس في ازدياد كبير وهذه كلام الاحتلال الاسرائيلي ان التنسيق مع السلطة تسير على اكمل وجه للاسف الشديد.