• ملفات، قناة الأقصى، 06/10/2015، صلاح البردويل، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد حركة فتح، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني،



    استضاف برنامج "ملفات" صلاح البردويل" القيادي في حركة حماس وتحدث في الملفات التالية.
    الملف الأول: عن ما يحدث في الاراضي الفلسطينية.
    - تحية للشعب الفلسطيني الذي اثبت بعد 70 عاما من محاولات شطب الهوية الفلسطينية وينهض ويقول لكل من ساوم على القضية الفلسطينية اننا لسنا معك.
    - ما يحدث في الاراضي الفلسطينية كان متوقع لان الضغط يولد الانفجارات، والرسالات والقضايا المرتبطة بالقران والسنة لا تموت ولا يمكن ان تخسر.
    - في لحظة واحدة تنقلب الامور وكل شيء يهون، ويخرج الشباب للانتقام للاقصى والقدس رغم انه لم يأطر وليس لديه اي ايدولوجية ويدافع عن الاقصى رغم انه نشأ في ظل سلطة اوسلو، وكذلك مهند الحلبي الذي اثبت انه ثائر وخرج بسكينه ويتوجه للقدس.
    - لا احد يستطيع وقف الانتفاضة وهي جائت بنفس ذكراها، واليهود هم الذي جاؤوا بالموت الى رؤوسهم بفعل غطرستهم.
    - التاريخ لم يبقي احد من اصحاب المصالح والسماسرة والمتعاونين مع الاحتلال ولن يبقي أحد، ومن تبقى من عصابات المصالح والتي تحاول الهيمنة على تاريخ فتح وتاريخ الشعب الفلسطيني لن يبقوا.
    - حركة فتح هي حركة كيبرة وفيها عدة مستويات، وليس فيها ديمقراطية ولا عدالة ولا تكافئ، وفيها مستويات، والمستوى الاكثر استفادة من الواقع هو الاكثر خسة ونذالة ومرتبط بالعدو الصهيوني وهو مستوى قليل جدا، والباقي يعيش نفس ظروف القهم، وسيأتي يوم الفصل ونحن نغيه الان، وتفرز الاحداث من حركة فتح كما افرزت في الانتفاضة الثانية، كتائب الاقصى والابطال وأسماء كبيرة ما زالت لامعة في الضفة وغزة، ستفرز الان مثلهم، وسينضمون الى الشعب.
    - ابو عمار رفض وقف الانتفاضة لانه كان يعلم انه بعد ايقافها سيشعلون حريق له (أي انهم سيقتلوه بعد ان يستسلم أو ان يقتلوه اذا صمد) واختار الصمود، واليوم ربما لن تخرج هذه العبارات من رئيس السلطة، ولكن ستخرج من حركة فتح.
    - من تراهم في الميدان من حركة فتح وانحازوا للمقاومة، ويهتفون كلمات الرئيس الراحل ابو عمار عالقدس رايحين شهداء بالملايين، وبنفس اللجظة يهتفون الانتقام يا كتائب القسام، ومن يراهن على تقسيم الشعب بين فتح وحماس، سيجد ان ضميهم ابو عمار وكتائب القسام، ولو بقي طوال العمر يقول لهم شخص ان المفاوضات ساتي بشيء، فلن يصدقوه.
    الملف الثاني: مواقف الفصائل الفلسطينية مما يجري.
    - لو اطلقت الحرية للناطقين باسم حركة فتح ويعبروا عن ضمائرهم لعبروا بالطريقة الصحيحة، فهم لم يصلوا لمرحلة الفساد الفكري، وانما هم محاصرون محكومون بحاجز تنظيمي وسياسات لا يريدون الخروج عنها.
    - التنسيق الأمني جيشه صغير جدا، وتوقعاتي وحسب ما عهدنا في الماضي، ان جنود التنسيق الأمني سيصبح منهم (رغم الضخ الاعلامي والسياسي) من يثور لكرامتهم.
    - حدثني شخص كان موجود في المقاطعة اثناء حرب 2014 على غزة، عندما سقط صاروخ في القدس المحتلة، كان هناك اصوات تكبير من بعض عناصر امن الرئاسة، وهذا يدل على ان الجوهر لم يصل لحالة الفساد الكامل.
    المذيع هل يمكن أن نسمع عن من يجلس مع قادة الاحتلال للتنسيق أن يخرج مسدسه ويطلق الرصاص؟
    - كل شيء ممكن ومتوقع، ونتذكر قوات الأمن الوطني في خانيونس اشتبكت مع الاحتلال واستشهد منهم أعداد، والقائد ابو حميد قائد قوات الأمن الوطني استشهد.
    - ادعو الى اغتنام هذه الفرصة لكل من له علاقة في التنسيق الأمني أن يغسل نفسه في نهر الشعب والثوابت والكرامة.
    الملف الثالث: الاعلام الصهيوني يقول ان التنسيق الامني لن ينهار، وحتى ان هناك مصادر فلسطينية نقلت لاسرئايل تحذيرات عن خلية نفذت عملية اطلاق نار في الضفة.
    ** الترجمة التي كتبها قناة الاقصى للمتحدث الاسرائيلي للقناة العاشرة**
    حتى أن هناك مصادر فلسطينية قالت انها نقلت لاسرائيل تحذيرات معينة عن هذه الخلية التي نفذت عملية اطلاق النار في الضفة.
    الترجمة الصحيحة (هناك من يوقول ان السلطة نقلت تحذيرات لاسرائيل عن الخلية التي اطلقت النار في الضفة).
    - المرعوبون واصحاب المصالح وبعض الافراد الذين يعملون لمصالح شخصية يقمون معلومات وهم مهموكون في التنسيق الامني لوقف هذه الانتفاضة، لانه يعلمون ان الانتفاضة تضر بمصالحهم.
    - ورسالة الاعلام الصهيوني للداخل الاسرائيلي "لا تخافوا فالتنسيق الامني موجود وعنا جيش كبير يحميكم، والرسالة الثانية للسلطة انه يجب ان تكون على مستوى هذا الكلام والالن نرحمكم".
    الملف الرابع: ( دخول المستعربين للمستشفى واعتقال المجاهد كرم رزق في نابلس)
    المذيع: أن الساعة 9:00 دخل لافراد من الأجهزة الأمنية وهم يحققون مع اي شخص يتعرض لاطلاق النار، وهم حققوا مع كرم رزق المصري، وبعد 4 ساعات تم اعتقاله من قبل جيش الاحتلال، والمستعربين دخلوا الى المستشفى مسرعين مأمنين ودون اي تواجد للسلطة والتي كانت قبل ساعات في المستشفى
    - مجموعة التنسيق الأمني التي حققت واعتقلت هم ليسوا فلسطينيين وهم ليسوا منا، والمنسقين ليسوا فلسطينيين.
    - كلمة السلطة والتنسيق الامني، أصبحت سبة بعدما كانت كلمة تجر الخير للشعب الفلسطيني وتنسق وتدخل البضائع، وكانت كملة ذات معنى مدني وتحولت الى كلمة وقخة يكرهها الشعب، وهي تخوب الشعب والشهداء.
    - هذه الخلية البطلة التي تشرف بها الشعب الفلسطيني، وحتى كتائب الاقصى قالت ان الخلية منها، والكل يتشرف بأن تكون منه هذه الخلية، وتأتي وتخفض من قدرك وتسلمها للاحتلال.
    - ربما يكون هناك خطأ امني في عمل هؤلاء الشباب لحداثة عملهم ولانهم يعملون في خلية ذاتية، وهم الاخطر على العدو، هؤلاء شرف على راس العشب الفلسطيني وكل من يخونهم ليسوا فلسطينيين.
    - نحن على اعتاب مرحلة لا تراجع فيها واوهن على ابناء شعبنا ان يموت على اعتاب الاقصى أهون من ان يعيش على اعتاب التنسيق الامني.