- برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 26/03/2013، نبيل عمرو، عضو مجلس مركزي لمنظمة التحرير، مصطفى الصواف، كاتب ومحلل سياسي،
قال نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير:
• ان الفلسطينيين رغم معرفتهم محدودية وقدرات القمم العربية اا انهم يعتمدون عليها كثيرا في حياتهم السياسية خصوصا منظمة التحرير، وانا لا ارى انها قمم عبثية كما انها ليست حاسمة.
• استطاعت القمم العربية في الشان الفلسطيني ان تحافظ على أسس الموقف العربي من القضية الفلسطينية وان تعطي شرعية لتمثيل الفلسطينين لأنفسهم من خلال قمم الرباط، واستطاعت ان توفر لها احتياجات مالية التزم بها العرب ولكن ليس بالضرورة الجميع التزموا.
• لا نرضى على محصلة القمم العربية لاننا اصلا غير راضيين عن الواقع العربي نفسه والقمم هي انعكاس لهذا الواقع.
• اعتقد الآن عندما تتبنى قطر مشروع كمشروع دعم القدس، فستتحمل هي المسؤولية الرئيسية في تنفيذه ليس فقط في ان تدفع بل في ان تقنع الأخرين بالدفع.
• علينا ان نعتمد على ان الدولة التي ترغب في التمويل ومؤمنة بهذا فستكون هي المسؤولة عن وضع الآليات التي تضمن وصول المال الى الجهة الصحيحة.
• لا تقيم المباردة العربية للسلام على ضوء الموقف الإسرائيلي منها لان الموقف الإسرائيلي رافض لها، اذن نحن ندعو الى مبادرة يقبلها الموقف الإسرائيلي، وهذا يعني النزول عن اسقف المبادرة العربية كثيرا كي تقبل من الجانب الإسرائيلي.
• ان المبادرة العربية للسلام هي محصلة المواقف العربية جميعاً تلاها ايضا تأييد الدول الإسلامية.
• اعتقد بأن العرب والمسلمين بحاجة الى عمل كثير كي نستطيع ان نقول ان اي مبادرة يقدمونها سينظر اليها من الجانب الإسرائيلي ومن جانب العالم كله بصورة جدية وفعالة.
• بالنسبة لموضوع التسوية، فالذي يحدد سقف الموقف العربي هو مدى النفوذ الأمريكي لدى العرب والنفوذ الاوروبي كذلك.
• ارى ان التعاطي مع الجهد الأمريكي المبذول حاليا من خلال اشارة الرئيس الامريكي ثم متابعة وزير الاخرجية كيري سوف يلاقي ترحيبا من الواقع والدول العربية القائمة الآن ولكن ليس بالضرورة ان يكون ذلك هو الدواء الناجع والحاسم للعلة القائمة في موضوع عملية السلام.
قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف:
• اعتقد ان امال الشعب الفلسطيني من هذه القمة وغيرها من القمم ان يقف الجميع الى جوار الشعب الفلسطيني، ولكن انجازات القمم العربية ضعيفة على المستوى الفلسطيني، وهذا الشيء لا يوازي امال الفلسطينين.
• ان القمة تأتي في ظل ضعف عربي وغياب الجامعة العربية والتي بحاجة الى اعادة تقييم ووضع فلسطيني منقسم وتوغل صهيوني على الامة العربية وارادة دولية منحازة، فذلك نتائج هذه القمة لم تختلف عن نتائج القمم السابقة.
• كنت اتمنى ان تكون هذه القمة قمة القدس، لان مدينة القدس تتعرض الى انتهاكات كبيرة جدا، وهذا القرار الذي تم طرحه من قبل امير قطر كنت اتمنى ان تتولى قطر المليون دولار لدعم القدس، ولا اعتقد ان هذا القرار سيجد الشيء الكثير من التطبيق لان هناك قرارات كثيرة.
• اعتقد ان دعوة امير قطر لعقد قمة مصغرة من اجل تحقيق المصالحة الفلسطينية دعوة كريمة ويجب ان تحترم وان تعطى فرصة لان كلا الطرفين اتفقوا في اتفاق القاهرة والدوحة واللقاءات الأخيرة في الإتفاق على كثير من القضايا، ولكن الاهم من هذه المؤتمرات هو وجود الارادة السياسية الفلسطينية في تحقيق المصالحة التي اعتقد بانها غائبة، فقد اوجلت مرة بسبب التوجه الى الامم المتحدة والمرة الثانية بسبب زيارة اوباما.
• إذا اردنا مصالحة حقيقية يجب ان تنطلق هذه المصالحة من قاعدة قوية تستند على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وإلا لا اعتقد ان هناك مصالحة.
• ان بيان القمة العربية لن يتعدى في مضامينه عن البيانات السابقة، وربما ما تحدث به الامين العام نبيل العربي عن مبادرة 2002 في قمة بيروت يعطي مؤشرات بأن الجامعة العربية تستلم لكل مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية.![]()