• تغطية خاصة، قناة القدس، 22/10/2015، معرض القدس في العيون، الثاني، أسامة حمدان، إنتفاضة القدس، الهولوكوست، هتلر، المحرقة،



    أكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس" اسامة حمدان أن الفلسطينيين في لبنان والشتات لن يبقوا مكتوفي الايدي جراء ما يجري من عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني في الداخل، قائلا "القدس وحدت الفلسطينيين، في القدس انتفاضة وفي الضفة وغزة وفي الاراضي المحتلة 48 انتفاضة، وان الاوان الاوان ان ينتفض شعبنا في الشتات وينفض عنه غبارا تراكم على عقود بعد ان هزمت ثورته في لبنان العام 1982، ويجب ان يعلم الصهاينة ان الفلسطينيين في الشتات لن يقفوا مكتوفي الايادي وان دورهه في دعم القضية قادم وسيكون باذن الله فاعلا ومؤثرا كما دور اخوانهم في فلسطين وسيظل هذا الشعب موحدا بالمقاومة التي جمعته. وقال حمدان خلال رعايته افتتاح معرض "القدس في العيون الثاني" الذي نظمته "الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين" في قاعة بلدية صيدا.. ان الاوان كي نضع وراء ظهورنا مسار التسوية، لقد انتهى ونحن مدعون لاطلاق مسار جديد، مسار اجماع وطني فلسطيني، يلتف حول مشروع مقاوم يدحر الاحتلال عن ارض فلسطين، ويكفي ان نتكلم هراء سياسيا ونقول ان هناك امل، ما يريده جون جون كيري والفرنسيون ليس احقاق الحقوق الفلسطينية وانما انقاذ نتانياهو وحماية الكيان والمشروع الصهيوني. واعتبر حمدان، ان الذي اطلق شرارة الانتفاضة اليوم هو العدوان على المسجد الاقصى، وليعلم الصهاينة ان الانتفاضة الاولى اندلعت حين اراد شارون تدنيس المسجد الاقصى وقد اطاحت بالاحتلال في غزة ومضى شارون وبقي الاقصى والقدس، وانتفاضة اليوم سوف تطيح بالاحتلال بجزء من ارضنا وستفتح باب التحرير باذن الله، وان الذين يتصدون للدفاع عن القدس هم الجيل الذي ولد في ظل اتفاق "اوسلو" اي في زمن السلم، ولكن نبشرهم بان الفلسطيني في نسخته الجديدة اكثر عزما واصرارا على تحرير الارض وهو يحول السكين والسيارة والحجر الى سلاح. ورد حمدان على مزاعم نتانياهو التي وصفها بانها "كذبة جديدة تدعي ان مفتي القدس السابق الحاج امين الحسيني كان وراء "الهولوكست" الذي احرق فيها اليهود، وعلى نتانياهو اذا اراد ان يكذب عليه بكذبة لا تنقض اصل فكرتهم، ان الرواية التي يقدمها اليوم تجعل كل عاقل يتساءل هل "الهولوكست" فعلا حقيقة، اذا كان رئيس وزراء الكيان الصهوني لا يعرف الحقيقة وهتلر الذي قتل اليهود يبرأ منها، ان هذا الاتهام يعني شيئا واحدا ان هذا الكيان قائم على اسس زائفة لن تدوم وان هذا الكيان التي هزته سكاكين المطبح لن يبقى.