• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 29/11/2015، شاكر الجوهري، مشير المصري، إنتفاضة القدس، مع إنتفاضة القدس، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد السلطة، ضد حركة فتح،



    ابرز ما قاله مشير المصري النائب في المجلس التشريعي للحديث عن الانتفاضة الشعبية والتي ما زالت مستمرة:
    استمرار هذه الانتفاضة هو تعبير حقيقي عن فطرة الشعب الفلسطيني السليمة التي ترفض الاحتلال والظلم .
    استمرار الانتفاضة هو تأكيد ان هذه الانتفاضة هي امتداد الآرث الجهادي والمقاوم الذي عبر عنه الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ القديم.
    مرور شهرين على هذه الانتفاضة هو تأكيد على ان هذه الانتفاضة هي اراداة شعب بأكمله وان هذه الانتفاضة انبثقت من روح شعبنا الفلسطيني بعد ان بلغ الظلم مداه وبعد ان تجاوز العدو الصهيوني خطوطه الحمر .
    من يقرأ الامتداد التاريخي لثورات وانتفاضات الشعب الفلسطيني والواقع القرأني الذي نعيشه اليوم يشعر تماما اننا نمر اليوم في إساءة الوجه لبني اسرائيل والعدو الصهيوني .
    من نتائج انتفاضة الاقصى عام 2000 تحرير قطاع غزة ويجب ان يكون في قاموسنا من اهداف انتفاضة القدس التي نعيشها اليوم هو تحرير الضفة الغربية .
    موقف السلطة موقف معيب لا يمثل ارادة الشعب الفلسطيني وهو موقف معزول يعبر عن شريحة محدودة ويمثل فقط اصحاب مصالح والمستفيدين والذين اتخذوا القضية الفلسطينية لمصالحهم الذاتية وغزواتهم الشخصية.
    سر وجود قيادات السلطة مرتبط بالرضا الصهيوني وبالتعاطي مع المشروع الامريكي والصهيوني في المنطقة .
    قيادات السلطة لا يمكن ان يغادروا مربع التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني ولا يمكن ان يغادروا مربع التخابر والتنسيق الامني مع العدو الصهيوني لاجل ذلك شعبنا الفلسطيني ينبغي ان ينفض يده من هؤلاء الاشخاص.
    اي استشعار للروح الوطنية واي انتماء لارادة الشعب الفلسطيني ينبغي ان تفرض على من يتعارض مع ارادة الشعب الفلسطيني عليه ان يغادر هذا الموقع.
    فكفكة التركيبة السياسية القائمة والمتمثلة بالوزن القيادي لا يتئتئ الا بأجراء انتخابات وحركة حماس تقول دوما وما زالت جاهزة لخوض انتخابات وينبغي على حركة فتح والسلطة بأجراء انتخابات.
    على حركة فتح ان تثور وتنخرط مع شعبها الفلسطيني وعلى قاعدة حركة فتح بالضفة الغربية ان يكون لها دور كما كان لها دور في انتفاضة الحجارة عام 1987 -2000 وكذلك الاجهزة الامنية التي وجهت رصاصها نحو العدو الصهيوني ينبغي ان يخرج هذا السلاح الفتحاوي والاجهزة الامنية ليصوب نحو العدو الصهيوني لا ان يصوب ضد الاعتقال السياسي .
    سلاح الشعب الفلسطيني يجب ان يكون سلاح شريفا والسلاح الشريف لا يوجه الى صدور الشعب انما يوجه نحو تحرير ارضنا وصد هذه العدو الصهيوني.
    حركة حماس تشكل محراك سياسي لصناعة الاحداث وأن تشكل رأس حربة في هذه الانتفاضة كما شكلت رأس حربة على مدار طويل في صناعة مشاهد الانتصار في قطاع غزة والضفة الغربية .
    معنيون ان تبقى هذه الانتفاضة في عملها الشعبي والتعبوي في هذه المرحلة وصولا الى تطوير ادواتها ونحن مطمئنون ان هذه الانتفاضة لها عامل ايجابي وماضية في مواجه المحتل.