• إستوديو الإنتفاضة، قناة الأقصى، 30/11/2015، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الرئيس، عاطف عدوان، مع الإنتفاضة، إنتفاضة القدس، ضد السلطة،



    قناة الأقصى
    ملاحظة أشار المذيع في كلامه حول مصافحة الرئيس محمود عباس لنتياهو في باريس خلال مؤتمر قمة المناخ الإعلاي وإعتبر المذيع أن هذه المصافحة تعد جريمة بحق دماء الشهداء
    قال عاطف عداون النائب في المجلس لتشريعي الفلسطيني خلال برنامج ستديو الإنتفاضة للحديقث حول آخر المستجدات السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية، والقدس المحتلة:
    الإنتفاضة تسير في وتيرة متصاعدة، وشهودت في الآونة الأخيرة بتطور هذه الإنتفاضة وهناك وسائل وأساليب جديدة وأصبحت الإنتفاضة تشمل الاراضي الفلسطينية بأكملها.
    هناك تعاطف مع الإنتفاضة في المحيط الفلسطيني والمحيط العربي والمحيط الدولي، ولا أعتقد أن هناك من يستطيع ان يوقف هذه الإتفاضة.
    الشبان والفتيات الفلسطيني مستمرون في علمياتهم الفردية والذي يحركهم فقط دماء الشهداء ولا يوجد من أحد يحركهم من الفصائل الفلسطينية.
    شيء مؤسف في ان يقوم محمود عباس بمصافحة المجرم نتياهو، وفي الوقت الذي لم ينحني فيه لأي شهيد واي طفل فلسطيني حمل الحجر، ولم يقدم أبو مازن واجب أي عزاء لأي شهيد فلسطيني.
    هناك رضا داخلي من قبل محمود عباس عن ما يحصل من ظلم لأبناء العشب الفلسطيني حتى أنه لم يقدم أي كلمة يواسي فيها أبناء وذوي الشهداء،وكثير من الشهداء لم يوضعو على لائحة الشهداء التي تقدم لذويهم المعونات.
    محمود عباس هو اقل من ان يكون قائدا للشعب الفلسطيني، وأقول له بعد أن وصل من الكبر عتيا ان يقوم بخدمة أبناء شعبه وأن يعمل لآخرته، على الأقل ان يقدم أي شيء للشعب الفلسطيني وأن لا يقدم يده للذين يذبحون أبناء شعبنا ليل نهار.
    السؤولين في السلطة الفلسطينية لا علاقة لهم بالقضية الفلسطينية وأنهم ينظرون للقضية على أساس أنها شركة مغنم خاص، ويريد أن يحقق من خلالها شيئا لنفسه او لعائلته.
    بعد ان قتل العدو الصهيوني 9 من أبناء الشعب التركي في سفينه مرمرة لم يقم أردوغان بمصافحة المسؤولين في العدو الصهيوني.
    الإحتلال مستاء من ما تقوم به فضائية الأقصى من عمل رائع يخدم القضية لافلسطينية وإنتفاضة الشعب الفلسطيني، ونتج عن هذا الإستياء بقيام السلطة الفلسطينية بتحجيم تغطية فضائية الأقصى للأحداث الجارية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
    عندما يضع محمود عباس يده بيد نتنياهو فهناك رسالة مدلولها بأن محمود بعس لا يضع أي قيمة لتضحيات الشعب الفلسطيني وأن هؤلاء يتصافحون ويذهبون لتبادل الأفكار ويأكلون ويشربون ويمزحون وكأنه لم يقتل الشعب الفلسطيني وإستخفافا بدماء الشهداء.
    السلطة لا يوجد لديها الجرئة في قمع الإنتفاضة ولو كان لديها الجرئة لقمعتها منذ اللحظات الأولى من إندلاعها.
    السلطة الفلسطينية تقوم بملاحقة العديد من ابناء الحركة الإسلامية حماس وأن محمود عباس أخذ على عاتقه بان لا تتطور هذه الإنتفاضة وتصل إلى الإنتفاضة المسلحة.
    السلطة لا تشعر بالتهديد حاليا من قبل الإحتلال الإسرائيلي وإن شرت في التهديد ستقوم بفض هذه الإنتفاضة ووأدها، لذا لاسلطة لا تريد أن تصل هذه الإنتفاضة إلى العمل المسلح، ولا ننكر أن للسطلة وظيفة في حماية الإحتلال، وهي تقوم بقمع أي عمل مقاوم ومسلح يمس الإحتلال الإسرائيلي.
    إذا أقدمت السلطة على قمع الإنتفاضة في يوم من الأيام سيثور الشعب ضدها وأن الحجر الموجه للإحتلال سيوجه إلى رأس من يقوم بقمع الإنتفاضة من السلطة.