• حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 28/12/2015، يوسف الحساينة، حسن خريشة، إنتفاضة القدس، مع الإنتفاضة، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد الرئيس، ضد الأجهزة،



    قال كلا من حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والمتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة خلال برنامج حدث وأبعاد للحديث حول إنتفاضة القدس، والمستجدات على الساحة الفلسطينية:
    حسن خريشة:
    القدس هي السبب المباشر لإندلاع إنتفاضة القدس وبالإضافة إلى أننا وصلنا إلى طريق مسدود عن طريق أوسلو وأن الشعب الفلسطيني وصل إلى حالة إحباط كبيرة لهذه الإتفاقية.
    كنا دائما نبشر أن الإنتفاضة قادمة وأن الظروف كانت متاحة لهذه الإنتفاضة، رغم التنسيق الأمني ورغم الملاحقة الأمنية من قبل السلطة الفلسطينية، وظن البعض أننا إستسلمنا وجاءت هذه الإنتفاضة عبر السكاكين، وأن هذه الإنتفاضة فاجءت العدو الصهيوني أولا والسلطة الفلسطينية ثانية.
    نحن في اليوم ال 88 لهذه الإنتفاضة وهي لا زالت مستمرة رغم أن البعض قال أنها ستستمر لبضعة أيام وتنتهي، ولكن فشلت كافة التوقعات.
    هناك من يدعي أنه هو خلف هذه الإنتفاضة ولكن نقول أن هذه الإنتفاضة نابعة من الحس الوطني والرؤية الواضحة والعميقة للشباب الفلسطيني.
    لا بد أن يكون هناك الدعم المالي والسياسي لهذه الإنتفاضة، حتى تصل هذه الإنتفاضة إلى أهدافها.
    أنا أشعر بالألم عندما أرى زملاء لي يريدوا أن يتظاهروا ويتم الإعتداء عليهم من قبل أعضاء الأجهزة الأمنية الفسطينية، وأتمنى على عناصر الأجهزة الأمنية أن يفكر أكثر من مرة قبل أن يتخذ قرار لفض مظاهرة هنا أو هناك.
    كنت أتمنى ان يرفض الرئيس محمود عباس رسالة الإعتذار من قبل نتياهو حول ما جرى ما بين الأجهزة الصهيونية والفلسطينية عندما أقدمت تلك الأجهزة على إعتقال أحد المواطينن من أمام بيت الرئيس.

    يوسف الحساينة:
    هناك عدة عوامل ساهمت في إنطلاقة إنتفاضة القدس، وأبرزها هي محاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، والقدس هي عنوان لكرامة الشعب الفلسطيني.
    الشعب الفلسطيني لن يقبل بإستمرار العدوان الصهيوني والإنتهاكات الصهيونية عليه، وهو بالتالي ماض في الإنتفاضة التي ستقود إلى تحقيق أهدافها.
    خيارات التسوية والمفاوضات العبثية لن تجلب حقوق الشعب الفلسطيني، وبالتالي الإنتفاضة الآن أصبحت تمثل هوية جامعة لهذا الشعب، وسيجعل الشعب الفلسطيني من هذه الإنتفاضة في حالة تصاعدية.
    الإنتفاضة إنطلقت وهي أصبحت الخيار في مواجهة العدو الصعهيوني وهي مستمرة وتتصاعد ولا يمكن أن يكون هناك حديث عن إجهاضها.
    للأسف موقف السلطة هو موقف متردي وحائر لما يجري في مدينة القدس وما جرى يوم أمس من قمع أجهزة أمن السلطة للمسيرة التي خرجت على بيت إيل هذا تشيء مخجل ومؤسف ومقلق بنفس الوقت، وهذا مؤشر على أن السلطة ستنتهج هذا السلوك مستقبلا ونحن بدورنا نحذر السلطة من الوقع في هذا الفخ.
    السلطة لا وززالت تعيش تحت إرث أوسلو المشؤوم ولا تستطيع أن تخرج من هذا الإرث التي كبلت نفسها فيه.
    تم الإعلان عن عدة لقاءات ما بين صائب عريقات وسلفام شلوم، لذا التنسيق الأمني لا زال مستمر والتنسيق الأمني يشكل خطر حقيقي على هذه الإنتفاضة وعلى السلطة أن توقف التنسيق الأمني.