Video: قناة الغد العربي، أوراق فلسطينية، جميل المجدلاني، سفيان أبو زايدة، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

[Hamzeh]

• أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 17/04/2016، جميل المجدلاني، سفيان أبو زايدة، وقف أموال الجبهة الشعبية، وقف مخصصات الجبهة الشعبية، ضد الرئيس، إحراق صور الرئيس،
  
  
  
  استضاف برنامج «أوراق فلسطينية» حميل المجدلاني، عضو المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية، و سفيان أبو زايدة، القيادي في حركة فتح، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
  قال جميل المجدلاني :
  ليس من حق الرئيس محمود عباس إيقاف المخصصات المالية للجبهة الشعبية، الجبهة شريك أساسي فى مسيرة وطنية طويلة، وبالتالي فما قام به الرئيس لا ينم عن سلوك ديمقراطي أو يعبر عن الإختلاف أو التداول فى الرأي.
  لا يوجد أي مصوغ قانوني أو وطني أو أليات في النظام السياسي أو القانون الفلسطيني تجيز للرئيس هذا القرار والجميع يعلم ذلك، وأن القرار يعد تجنياً واضحاً على العلاقات الوطنية الفلسطينية.
  ما جرى بالمسيرة التي نظمتها الجبهة في قطاع غزة من حرق لصور الرئيس وبعض الهتافات المسيئة هذا شيء خاطئ ولا يجوز أن يكرس، والجبهة اصدرت ادانات صريحة بالذي جرى، واكدت الجبهة ان الذي حدث لا يعكس سياسات الجبهة، والجبهة الان تحاول التعرف على الأشخاص الذين اقدموا على هذا العمل وستقوم بمحاستهم.
  الرئيس ابو مازن يتفرد بكل القرارات الوطنية الفلسطينية، غير مكترث برأي المؤسسات وقراراتها، أكبر ذليل على ذلك أن المجلس المركزي اتخذ قرار بوقف التنسيق الامني وحتى اللحظة بعد مرور عام لم ينفذ هذات القرار.
  قال سفيان أبو زايدة :
  لا يوجد مسؤول واحد في فتح، يؤيد قطع راوتب الجبهة الشعبية أو الديمقراطية، ولا يوجد حتى مواطنا فلسطيني يؤيد حرق صورة أي مسؤول فلسطيني، والأمر غريب على الشارع الفلسطيني، ولكنه طبيعي في الغرب.
  لا توجد أي رواية من جانب الرئيس محمود عباس او من اي احد من طرفه يقول أننا قطعنا رواتب الجبهة الشعبية.
  هناك اكثر من 27 كادر بحركة فتح تم قطع رواتبهم، منهم اسرى محررين تم قطع رواتبهم والغريب انه لا يوجد احد يشرح ليقول لماذا قطعت رواتبهم !!، هذا النهج بالساحة الفلسطينية غريب وغير مقبول، الرئيس الراحل ابو عمار قام بدفع رواتب لذوي العملاء الذين تم تصفيتهم على ايدي الثورة الفلسطينية ولم يقوم بقطع رواتب التنظيمات وكوادرهم.
  النظام السياسي الفلسطيني منذ سنوات هو مركب على شخص واحد وهو الرئيس عباس، ومع مرور الزمن الرئيس عباس مع احترامي له هو الان الذي يتحكم بكل القرارات الفلسطينية ومؤسساتها.