• قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 25/04/2016، إسماعيل رضوان، عبد الله الفرنجي، عبد الله الأشعل، علاقة حركة حماس مع مصر، الإتفاق الحمساوي المصري، إنتشار عناصر من حماس على الحدود المصرية، مع الجيش المصري، الحصار المفروض على غزة،



    أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان،عبد الله الفرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عبد الله الأشعل مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول الإتفاق المصري الحمساوي التدابير الأمنية عل الحدود:
    قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان:
    نحن نؤكد على أهمية الدور المصري والداعم والمساند للقضية الفلسطينية، وهي من أكثر الدول العربية التي لا زالت تواكب القضية الفلسطينية.
    حرص حركة حماس في أن تكون هناك علاقة مستقرة ما بيننا وبين الإخوة في مصر، من أجل مصلحة القضية والشعب الفلسطيني.
    نحن حرصون على العلاقات الطيبة الموازنة الإيجابية مع الشقيقة مصرن وخلال الثورات أكدنا في حركة حماس على أننا حريصون على إستقرار مصرن وقلنا أن أمن مصر كأمن غزة وفلسطين.
    نحن والإخوة في مصر هدفنا واحد في إستقرار الأوضاع خاصة فيما يتعلق في ضبط الحدود وهذه مصلحة فلسطينية ومصرية، لأن الأمن لنا ولهم.
    عملنا على امن الحدود من قبل أجهزتنا الأمنية وعملنا إلى مضاعفة أعداد افراد الأجهزة الامنية وأنظمة المراقبة، ونحن لنا رسالة واضحة للأشقاء في مصر أننا معنيون في ضبط الأمن والحدود والإستقرار لمصر.
    لا يعقل بأن يتم إخراج السلاح من غزة لا بد أن يبقى هذا السلاح في غزة من اجل مواجهة المحتل الصهيوني.
    لن نسمح بأي حال من الأحوال أن يأتي شر لمصر من غزة ولن نسمح بأن تحتضن غزة أي شر قد يهرب من مصر إلى غزة.
    نحن في كافة اللقاءات ما بيننا وبين الإخوة في مصر على أننا حريصون على الأمن والإستقرار في مصر، وحريصون على عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري.
    لم يطلب على الإطلاق من حماس أن تساعد الجيش المصري في حل المشاكل في سيناء، وأن الجيش المصري جيش عريق وقادر ان يحل مشاكله بنفسه.
    معنيون بأن تعيد مصر عافيتها من أجل التقدم قدما في ملف المصالحة الفلسطينية وفي كسر الحصار الظالم على غزة، وأي خلاف مع مصر يؤثر على صلب القضية الفلسطينية.
    نجد أن حملات الشيطنة وحملات التحريض في الإعلام المصري هدأت إلى حد ما، وهناك بعض الرموز الإعلامية دعت إلى التعامل بإيجابية مع حركة حماس، على غرار ما كان عليها في السابق وما كانت تثيره من إشاعات وحملات إعلامية سيئة.


    قال عبد الله الفرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
    منذ آلاف السنين تعتبر فلسطين بوابة الأمن بالنسبة لمصر بشكل أو بآخر منذ الفراعنة وإستمرت هذه الحالة إلى العصر الحديث، ومصر أول من دعمت منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الراحل عبد الناصر ساعد منظمة التحرير بشكل كبير جدا إلى أصبحت المنظمة تمثل جميع الأطياف الفلسطينية في جميع الساحة.
    في الوقت الحالي يجب أن نتخذ نحن كفلسطينيين خطوات عملية من اجل أن توحدنا حتى نسهل على مصر الدور الكبير من أجل القضية الفلسطينية.
    يجب علينا أن لا نظل ان ننظر إلى مصر مع هذا الفصيل أو ذاك، وعلينا أن نساعد مصر على حل مشاكلنا وفي إستمرار الحوارات ما بيننا وبين مصر في دعم القضية الفلسطينية بشكل أو بآخر.
    مصر اليوم ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وملتزمة أيضا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في طافة المحافل الدولية.
    نحن ومصر نشكل جبهة واحدة والمهم الآن أن نزيل كافة العوائق التي تساعد مصر في أن نساعد القضة الفلسينية.
    مصر كانت تلعب دورا كبيرا في رعاية الساحة الفلسطينية وإبعادها عن الصدامات الداخلية، وفي الحرب الأخيرة على غزة لعبت مصر دورا في الهدنة ما بين الإحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
    مصر هي الدور الذي يمكن أن يساعدنا في دعم ملف المصالحة الوطنية، والعمل على الوصول إلى تفاهمات ما بين فتح وحماس، ومصر هي يمكن لها أن تستضيف المصالحة الفلسطينية على الدوام.
    تقسيم الوحدة الجغرافية الواحدة لفلسطين تخدم إسرائيل وتضر بمصر، وتضر بالقضية الفلسطينية، لذا مصر تعمل على إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي.


    قال عبد الله الأشعل مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق:
    غزة وإزدهارها يجب أن يكون على سلم ألويات أي حكومة مصرية، وأن توضع بالحسبان المخاطر التي يمكن لها تنعكس على مصر بسبب سوء الأوضاع في مصر.
    هناك مصحلة مصرية وعربية وإسلامية في أن نساعد أهل غزة في دعم مكوناتهم الأساسية وفي رفع الحصار عنهم، ولا بد ان يكون هناك تأسيس لعلاقة فلسطينية مصرية أكثر تطورا.
    الجيش المصري هو السند الحقيقي لحركة المقاومة الفلسطينية، ولكن ربما لتغير الأحوال وما حدث للإخوان المسليمن في مصر أضعف العلاقة ما بين النظام المصري وغزة على وجه التحديد.
    لا بد على النظام أن يأخذ بعين الإعتبار بأن غزة هي جزء من الأمن القومي المصري وأن إستقرار الأوضاع فيها سينعكس إيجابا على مصر.