-
Video: قناة الأقصى، إستوديو الإنتفاضة، محمود الزهار، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- إستوديو الإنتفاضة، قناة الأقصى، 14/05/2016، محمود الزهار، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، مع المقاومة المسلحة، ضد التنسيق الأمني، ضد الرئيس، ضد السلطة، ضد المبادرة الفرنسية، العصف المأكول، ضد حركة فتح، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، أزمة الكهرباء، سلاح المقاومة، إعدام، الإعدام في غزة،
أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس خلال برنامج ستديو الإنتفاضة للحديث حول آخر المستجدات السياسية وإنتفاضة القدس:
غزة ليست بحاجة إلى إنتفاضة وإنما هي بحاجة إلى تعزيز سلاحها، وجيشها ومقاومتها، والإنتفاضة في الأساس هي فكرة.
الإنتفاضة لا خوف عليها في الضفة الغربية، وعلى الرغم من التنسيق والتعاون الأمني وقتل روح الإنتفاضة إلا أنها ستتطور غصبا عنهم إلى عمل مسلح.
التعاون الأمني الأثيم والمجرم، هو يعطل الإنتفاضة ولكنه لا يلغي الإنتفاضة، ولا خوف عليها وهي تجري في مسارها الطبيعي، والمتطور.
هناك عدم شعور بالخزي بالتعاون الأمني "المقدس" مع إسرائيل، وعندما يحدثنا أبو مازن عن ضرورة التنسيق والتعاون الأمني من أجل المصلحة الوطنية فنحن لا نقبل بذلك.
خطة أبو مازن والسلطة الفلسطينية اليوم هي التشعبط والتعلق على المبادرة الفرنسية والذهاب إلى مؤتمر دولي، وللأسف أن أبو مازن والسلطة الفلسطينية يعلقون آمالهم على حبال الهوى.
للأسف كثير من الفصائل الفلسطينية بنادقها صدأت ولا تريد تجديدها، ونحن نؤمن بأن تجربة الحرب الأخيرة "العصف المأكول" إذا إنتقلت فقط 10% منها إلى الضفة الغربية فنحن نستبشر بالتحرير.
يجب أن نحرر برنامج المقاومة من المصطلحات المضللة المجرمة، على سبيل المثال لا يجوز أن نقول "شطري الوطن" أي أن غزة مفصولة عن الضفة الغربية، وتحاول فتح أن ترسيخ هذا المفهوم وللأسف الشديد بدأ يتسرب لبعض الشباب.
الوطنية ليست كالحطة السوداء التي تضعها هذه، "موجها كلامه للمذيع"، الوطنية كل الوطن والوطنية الشعب وكل الشعب.
أنا لا أعتقد أن فتح تتحدث عن المصالحة، ونحن اليوم لا نتحدث عن المصالحة بقدر ما ننادي بتطبيق الإتفاقيات السابقة، وفتح لا تريد أن تطبق ولا أي إتفاق من الإتفاقيات وفتح تريد إخراجنا من المشهد السياسي الفلسطيني وأن تعود وتستولي على الأمن والمعابر وعلى المال وعلى كل شيء لصالح مشروعها التدميري "مشروع النكبة الجديد".
الأحتلال الإسرائيلي اليوم يريد أن يلعب لعبة جديدة في إعادة إحتلال أجزاء من قطاع غزة، عن طريق محاولة إكتشافه إنفاق، ونقول لهم أننا لا نقبل بهذه اللعبة وأننا دفعنا ثمنا كبيرا لإخراجها منها.
لا تكل فتح ولا تكل السلطة الفلسطينية بكافة عناصرها ولا تكل إسرائيل وكثير من الدول العربية عن أن الإعتقاد الخاطئ وتحت الخاطئ مليون خط أنه سيثور الشارع الفلسطيني على برنامج المقاومة في غزة، وهم يعولون على ذلك ويعيشون في أوهام.
الفصائل الفلسطينية بعدما شرحنالهم موضوع الكهرباء في القطاع الآن عرفوا الحقيقة وبدأوا يحملون السلطة الفلسطينية المسؤولية لما يجري في أزمة الكهرباء.
لن يسقط سلاح المقاومة في غزة تحت أي ظرف من الظروف، والشعب الفلسطيني في غزة الذي خرج من تحت الأنقاذ والركام والهدم خرج ليؤيد المقاومة، ويقف مع المقاومة، ولا أعتقد أن مشاريع السلطة ستلقي نتيجة بأن المقاومة جلبت الويلات للشعب الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني كله مع المقاومة.
لا شرعية من الشعب للسلطة وإنما شرعية السلطة مستمدة من الإحتلال الإسرائيلي وهو فقط يعترف بشرعيتها واليوم هو سحب هذا الإعتراف ولا يعترف بأي إتفاقيات، وأيضا السلطة الفلسطينية تستمد شعريتها من بعض الأنظمة العربية التي لديها مشكلة مع الحركات الإسلامية.
أحمل محمود عباس المسؤولية عن عدم تثبيت أحكام الإعدام من أجهزة قضائية مهنية محترمة 100% موجودة في قطاع غزة، وحسب القانون يجب أن يصدق على قرارات المحاكم بالإعدام رئيس السلطة، ومحمود عباس يرفض أن يعطي قرارا بالإعدام لأنه يريد أن يعطي لأمثال هؤلاء أن يخرجوا للتحريض على الشعب الفلسطيني.
ابو مازن فقد شرعيته، والشرعية الحقيقية اليوم هي للمجلس التشريعي، ونحن الجهة الشرعية في الشعب الفلسطيني كمجلس نواب منتخب، ويحق لنا إصدار القوانين التي لها مصلحة للشعب.
نحن اليوم أمام مجموعة من المجرمين الفلسطينيين والإسرائيليين والغربيين، الذين لا يريدون لبرنامج المقاومة أن يصمد في وجه الإحتلال الإسرائيلي لأنه يحرجهم في الحقيقة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى