-
Video: قناة الغد العربي، أوراق فلسطينية، مصطفى البرغوثي، ماهر الطاهر، يحيى موسى، دعوة الرئيس المصري السيسي الفلسطينيين إلى المصالحة،

- أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 22/05/2016، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، المبادرة الفرنسية، ماهر الطاهر، مصطفى البرغوثي، يحيى موسى، السيسي، ضد المصالحة، مع المصالحة، وقف مخصصات الجبهة الشعبية، وقف أموال الجبهة الشعبية،
استضاف برنامج "اوراق فلسطينية" مصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الفلسطينية، وماهر الطاهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، و يحيى موسى، القيادي بحركة حماس، للتعليق دعوة الرئيس المصري السيسي الفلسطينيين إلى المصالحة، والمبادرة الفرنسية للسلام :
قال مصطفى البرغوثي :
الجميع كان يتوقع مقاومة إسرائيلية بدعم أمريكي للحيلولة دون نجاح المبادرة الفرنسية للسلام، ووزير الخارجية الفرنسي السابق، تفهم الأمر مسبق، ا وأنه في حال رفضت إسرائيل المبادرة تعترف باريس بفلسطين.
الضغط الأمريكي على باريس جعلها تتراجع عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وهو ما ظهر أولا في تصريح وزير الخارجية الفرنسي الحالي بإلغاء اعتراف فرنسا بفلسطين حال رفض إسرائيل للمبادرة، إلى جانب إعلان رئيس الحكومة الفرنسية بأن الشغل الشاغل لباريس هو أمن إسرائيل ومطالبة الدول العربية بالاعتراف بها.
تأجيل إعلان موعد انعقاد مؤتمر باريس دون تحديد موعد آخر هو ما يمثل نكسة كبيرة للدبلوماسية الفرنسية.
قال يحيى موسى :
نحن لسنا بحاجة لاي اتفاقات جديدة تخص المصالحة، هناك اتفاقات تم الاتفاق عليها سابقا، المطلوب الان هو ان توجد الاليات الامينة التفصيلية لتطبيق كل ما تم الاتفاق عليه.
الجميع يعلم ان الكيان الصهيوني غير جاهز لاي عملية تسوية، بالعكس هو يستخدم هذه التسوية بإتجاه فرض وقائع على الارض، وقطع الطريق امام امال وتطلعات حقوق شعبنا الفلسطيني.
اي دعوة للعدو الصهيوني بإتجاه ما يسمى السلام وكل هذه الامور هي دعوات تغري العدو بمزيد من التعنت، وتصور ان المنطقة العربية تستنجي بالعدو الصهيوني وهو يعلم تماما انه يكسب الوقت لصالح بناء الوقائع على الارض والتهويد وكل هذه الامور.
المطلوب هو ايجاد ارادة عربية تسند شعبنا الفلسطيني وتوقف هذا العدو عند حده سواء بالطرق الدبلوماسية والسياسية او بإسناد شعبنا بانتفاضته ونضاله ضد هذا العدو الصهيوني.
قال ماهر الطاهر :
المطلوب الان هو اعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأن ننهي الإنقسام، لان القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير جدا، خاصة على ضوء الواقع العربي والتمزق الذي يعيشه العالم العربي.
اسرائيل تعتقد ان هناك فرصة ذهبية لتصفية القضية الفلسطينية، وتمارس على الارض كل السياسات التي تعرقل قيام دولة فلسطينية مستقله، وتريد السيطرة على القدس والضفة.
يجب ان يتوقف التنسيق الامني، وان نعيد النظر بالسياسات السابقة التي فشلت، ونقوم برسم استراتيجية عمل فلسطينية جديدة لا يوجد خيار اخر.
خلافنا مع القيادة الفلسطينية ليست على خلفية مالية، بل خلاف سياسي، لذلك نحن نقول ان المسؤولية الوطنية تقتضي أن تلتقي كل الفصائل من أجل إعادة بناء الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام والتركيز على الإنتفاضة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى