• تغطية خاصة، قناة الجزيرة مباشر، 29/05/2016، أحمد المدلل، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، المبادرة المصرية للمصالحة الوطنية، الجهاد الإسلامي،


    أبرز ما قاله أحمد لمدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خلال لقاء نظمته حركة الجهاد الاسلامي لتقييم المبادرة المصرية للمصالحة الوطنية الفلسطينية:
    الكل الفلسطيني بكل تنظيماته بكل فئاته يجب ان يسعى بإتجاه ان نرتب بيتنا الفلسطيني قبل ان نتحدث عن أي شيء، اذا كان مواجهة العدو الصهيوني ضرورية فإننا نقول ان المشروع الوطني الفلسطيني يقوم على دعامتين أساسيتين هو المقاومة وثانيا الوحدة الفلسطينية.
    ان القضية الفلسطينية لا يجب ان تخرج عن العداءة المصرية وهذا ما سماه السياسيون " استبدال الجغرافيا" الى جانب التاريخ المشترك، لاننا لا يمكن ان نستثني مصر في القضية الفلسطينية في كل حيثياتها.
    الاوضاع السياسية كلها وأن كانت فلسطينية ، وخاصة عندما يطلب نتنياهو ويأخد ليبرمان كوزير للحرب الاسرائيلي وهذا أمر له معاني كثيرة جدا في حكومة متطرفة ويأتي رأس التطرف ليكون وزير للدفاع.
    إن كل جولات التقارب التي تمت بشأن المصالحة ما بين مكة والدوحة لم تسفـر عـن مصالحة فلسطينية حقيقية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تخرج عن العباءة المصرية.
    ان مصر لها دور حقيقي وريادة فـي دعم ومساندة القضية الفلسطينية وهذا أمر لا يمكن إغفاله، وتابع: “التقطنا عرض الرئيس السيسي بشأن المصالحة الفلسطينية واعتبرناه خطوة على الطريق”.
    إن حركة الجهاد الإسلامي زارت القاهرة للاطلاع على تفاصيل مبادرة الرئيس المصري بشأن المصالحة، وتابع: “ركزنا في المبادرة المصرية على قضية المصالحة الـوطنية وإعادة فتـح معبـر رفـح بصورة دائمة وفقط”.
    أن المصريين عازمون على إنهاء الحصار ونحن نقول إنه حتى لو أغلقت كافة المنافذ يكفينا فتح معبر رفح، وتابع: “أكدنا في القاهرة على ضرورة فتح معبر رفح كحل وحيد لرفع الحصار وإنهاء المعاناة بصورة مطلقة” .
    إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد مؤتمراً للأمن لا مبادرة للسلام “لكننا لن نراهـن على مبادرة تعطـي شرعية للعدو الصهيوني، وأي مبادرة لا تعطـي الشعـب الفلسطينـي حقه لا يمكن لأي فصيل فلسطيني أن يعترف بها”، مؤكداً أن إنهاء الحصار يعتمد على “مدى تقاربنا نحن كفلسطينيين مع بعضنا البعض” وتحقيق المصالحة.
    أن الوحدة الفلسطينية هو ما نحتاجه اليوم والفرصة جـاءت عـبـر مبادرة الرئيس السيسي، والتأكيد على ضرورة إشراك كافة مكونات الشعب الفلسطيني في المصالحة، لافتاً إلى أن علاقة الجهاد بالسلطة الفلسطينية وحركة حماس وباقي الفصائل في أفضـل صورها واستعدادها للمصالحة.
    أن أمن واستقرار مصر يعني أمن واستقرار فلسطين؛ فمصر هي العمق الاستراتيجي لفلسطين، وتابع: “حاولنا قدر الإمكان التخفيـف من وطأة التشنجات في العلاقة بين حماس والسلطة في مصر”.
    أن 10 سنوات من الانقسام الفلسطيني أثرت سلباً على كافة أبناء الشعب في كل من الضفة والقطاع، ولابد من الدفع باتجاه ترتيب البيت الفلسطيني، مؤكداً أنه لا يمكن مقاومة المحتل الإسرائيلي “ونحن فيما بيننا منقسمون”.
    أنه لا يمكن إنجاح القضية الفلسطينية بدون دعم عربي وإسلامي لأن الصهاينة يحظون بدعم غربي قوي، ولابد من الوحدة والمصالحة الوطنية الشاملة للتصدي للمشروع الصهيوني، آملاً في وجود منظمة تحرير فلسطينية حقيقية، معتبراً المصالحة الفلسطينية “واجب شرعي” يجب أن يتم.
    أن حلم إسرائيل بدولة من الفرات إلى النيل تلاشى أمام ضربات المقاومة التي صنعت معادلة جديدة للصراع، وأنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومـة والتضحيات من أجل قضيته ولا مجال لرفع الراية البيضاء أبداً، لافتاً إلى أن المقاومـة الفلسطينية بأقـل الإمكانات استطاعت أن ترعب وتوقف العدو الصهيوني.