• لقاء خاص، قناة الجزيرة، 20/07/2016، الرئيس التركي، تركيا، رجب طيب أردوغان، محاولة الإنقلاب العسكري في تركيا،





    وفي أول لقاء له مع قناة عربية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، قال أردوغان للجزيرة
    إن حكومتنا تحرص على أن تكون جميع إجراءاتها في إطار القانون
    إن محاولة الانقلاب بدأت في الليل أثناء قضائه إجازته في فندق بمدينة مرمريس، وتلقيت الخبر الأول من صهري، ولم أصدق الخبر في البداية، لكن التطورات أثبتت صحته
    استخاب الشعب لطلبي ونزلوا الى الشارع للدفاع عن الديموقراطية
    انتقلت إلى دالامان على متن مروحية ثم إلى إسطنبول، وواجهت خلال تلك الرحلة صعوبات عديدة، إلا أن الأمور أصبحت تحت السيطرة كليا خلال 12 ساعة.
    اكتسبنا من التجارب السابقة خبرة جيدة في التصدي لمحاولات الانقلاب.
    أن تصريحات العديد من المسؤولين مثل قائد الجيش الأول والمدعي العام فكان لها دور في دعم السلطة الشرعية.
    لا نعرف عدد المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، إلا أنهم أقلية تنتمي إلى "حركة غولن الإرهابية".
    وردا على سؤال عن دور المخابرات
    إنه ربما كانت هناك ثغرة في جهاز المخابرات، وإنه لو كان يعمل بشكل جيد لما تولدت "الخلية الإرهابية" التي حاولت الانقلاب، ونؤكد في الوقت نفسه وجود ثغرات في كل الأجهزة الاستخباراتية حول العالم حيث تقع عمليات إرهابية عديدة.
    فيما يتعلق بملاحقة المتهمين
    لدينا العديد من الشكوك والمشتبه بهم، ولكن القوانين كانت تقيدنا في اعتقالهم، وأنه بعد التأكد من دور جماعة غولن في محاولة الانقلاب قدمت أجهزة المخابرات ما لديها من معلومات فتمت مواجهتها بشكل سريع.
    تم حتى الآن توقيف 9004 أشخاص عن العمل واعتقال 1933 آخرين، رغم ذلك لم يحسم الأمر بعد، وأن المعتقلين قد يصرحون بأسماء متورطين آخرين أثناء التحقيق، ونشدد على حرص حكومته على أن تكون جميع إجراءاتها في إطار القانون.
    تعليقا على الانتقادات التي توجهها دول غربية لحملة الاعتقالات والتوقيفات
    ألم تقم فرنسا بعملية توقيف جماعية وإعلان حالة طوارئ ثم تمديد لعدة أشهر؟
    أن ذلك تم من أجل سلامة البلاد، وبما أن محاولة الانقلاب جريمة فلا بد للدولة أن تلقي القبض على المسؤولين وتحيلهم إلى القضاء.
    انتقد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرولت" بهذا الشأن، وإن عليه أن يتلقى دروسا عن الديمقراطية من تركيا، فبلادنا تستضيف ثلاثة ملايين لاجئ عراقي وسوري بينما تغلق فرنسا أبوابها في وجه اللاجئين.
    لقد سقط أكثر من 200 شخص بعضهم تحت الدبابات خلال المحاولة الانقلابية، و إن التصدي لها لا يعني القضاء على منظمة فتح الله غولن، وإن القضاء على المحاولة لن يكون النهاية أيضا فربما تكون هناك مخططات أخرى.
    أن إعادة عقوبة الإعدام بيد الشعب وأن الشعب يريد ذلك، وأنه إذا اتخذ البرلمان قرارا بتطبيق عقوبة الإعدام فساوافق عليه فورا.
    أن الانقلابيين يعتبرون زعيمهم غولن في مرتبة الإله.
    أن بلادنا قدمت للولايات المتحدة التي يقيم فيها غولن أدلة على تورطه في المحاولة الانقلابية، واطالبها بتسليمه.
    فيما يتعلق بإسقاط الطائرة الروسية
    إنه لم يتبين بعدُ هل كان إسقاطها مرتبطا بالمجموعة الانقلابية، لكن الطيارين المسؤولين عن ذلك يخضعان حاليا للتحقيق، وأن القضاء سيكشف الحقيقة.
    فيما يتعلق سوريا ومصر
    إن شعبي سوريا ومصر يتشوقان إلى الديمقراطية، وان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا علاقة له بالديمقراطية، وأنه قتل الآلاف من شعبه.