• لقاء خاص، قناة الكوفية، 23/07/2016، سمير المشهراوي، شؤوون الدحلان، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، إنتخابات المجالس المحلية، الإنتخابات المحلية، مع محمد دحلان، ضد الرئيس،




    أبرز ما قاله سمير المشهراوي عضو المجلس الثوري لحركة فتح خلال لقاء خاص معه للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني:
    أن الانتخابات المحلية هي نوع من الممارسة السياسية على الصعيد المحلي، إن الانتخابات تأتي لممارسة الديمقراطية ، فالمجالس المحلية في فلسطينية مرت بمراحل عديدة ،تحت الانتداب البريطاني انتقالا للاحتلال الإسرائيلي وما قام به من دور سلبي .
    الانتخابات هي فرصة للجميع لإنهاء الإنقسام الفلسطيني على قاعدة الخيار الديمقراطي ، وإعادة الاعتبار للعملية الديمقراطية.
    حرصنا في حركة فتح على وحدة الحركة ، وموقفنا هو دعم قوائم الحركة ، ولن ننزل بقوائم أخرى، وسنكون جنوداً لدعم قوائم الحركة لإنجاحها.
    لن نتحالف مع حركة حماس كما يلمح "أصحاب النفوس المريضة المهزومة" ، ولن نسمح لأحد أن يجرنا إلى مربع إضعاف الحركة ، ونحن لن ننجر للصغائر وسنبقى الكبار والخادمين لهذه الحركة، وبرأيي نحن من خضنا معارك هذه الحركة ومن كنا في المعتقلات الإسرائيلية ولن نكون إلا الأحرص على الحركة .
    سنسخر كل امكاناتنا في هذه المرحلة ، ونحن سعينا لتوفير كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صمود شعبنا .
    حتى اللحظة لم تنجز أي مصالحات فلسطينية وفتحاوية ، رغم كثرة المبادرات والمقترحات ، كما أننا لم نرفض أي جهد لإنهاء الانقسام ، ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل .
    من المحتمل أن تكون هذه الانتخابات بداية لإنهاء الإنقسام ، وتضع الجميع أمام مسؤولياته الوطنية .
    ندعو الجميع لترك الشعب لإختيار من يريد دون أي ضغوطات ، وأن النوايا إذا صدقت من القيادات قد تقود الجميع لإنعكاسات إيجابية مهمة.
    أن حركة فتح هي من تقود المشروع الوطني ومنظمة التحرير ، جنبا إلى جنب مع الكل الفلسطيني والفصائل الإسلامية ، وامام حركة فتح الان فرصة تاريخية ومنعطف جاد ، قد تعطي الحركة فرصة لاستعادة زمام المبادرة ، ولكن هذا منوط بالقيادة الحالية، كما أن هناك وضع صعب من أخطر المراحل حرجاً وخطورة على القضية الفلسطينية وأن على الجميع الحذر لأن إسرائيل تنتظر الفشل لنا لتنفيذ مخططاتها.
    نطالب الجميع بالعمل على التوحد ، نحن ننتقد بعض التصريحات التي تخرج عن بعض قادة فتح بأن وضعنا صعب وليس بيدنا أي شيء ضد إسرائيل .
    اطالب قيادة الحركة باختيار الاشخاص ذو الكفاءة ، كما أن أصحاب النفوس المريضة يمهدون لفشل الحركة ، وتحميل الغير الفشل المسبق فيما لم تنجح الحركة .
    أكدنا موقفنا لن ننجر لأي شائعات ، ونحن موقفنا واضح وأوضحنا سبب هذه الشائعات وأجهزة أمنية معروفة لدينا .
    نحن أكدنا موقفنا لن تحالف مع حماس في أي انتخابات محلية ، ومن أطلق هذه الشائعات هو مهزوم ومريض ، وعلى الكل أن يتصرف بموقف الكبار ، والتركيز في جمع شمل حركة فتح والمشاركة الجماعية.
    أننا لسنا عبيداً ، والرئيس ليس متفرداً بفتح أو "إله" ، سنبقى صامدين وسيبقى دحلان ونحن في حركة فتح .
    اوجه رسالة لفتح ، كونوا موحدين في الميدان ، وبذل الغالي والنفيس من أجل أن تستعيد الحركة وتنتصر وتستعيد دورها الطبيعي والريادي، فنحن لن نكون إلا رافعة لهذه الحركة، وهنا يأتي دور قيادة الحركة ، ونؤكد للمرة الثانية أننا سنعدم قوائم الحركة لو تم اختيار قوائم من غير أي إقصاء.
    محمد دحلان إبن حركة التحرير الوطني فتح ،لن يخرج من فتح كما يدعو البعض ، والحديث هنا عن مجموع كبير من كوادر وقيادات الحركة ، دحلان خضع لإنتخابات تشريعية في دائرته وحصد جميع الأصوات ، وجاء لإنتخابات المؤتمر السادس وأصبح عضواً بمركزية فتح.
    نحن ننتمي للحركة ، وسنناضل من أجل القيم وحرية الرأي ، وهنا يجب أن يعلم السيد جبريل الرجوب عدم الذهاب لمربعات تفقده إحترام الجميع ، فالمرحلة هنا بحاجة للكل الفلسطيني، لمواجهة أخطار محدقة بنا.