-
Video: قناة فلسطين اليوم، قلب الحدث، ذو الفقار سويرجو، نايف سويطات، عدلي يعيش، غسان الشكعة، الأحداث في نابلس،

- قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 22/08/2016، ذو الفقار سويرجو، نايف سويطات، عدلي يعيش، غسان الشكعة، فلتان، الفلتان الأمني، نابلس، البلدة القديمة، الفلتان الأمني في نابلس، ضد الأجهزة،
أبرز ما قاله كلا من سيرجو، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و نايف سويطات عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعدلي يعيش رئيس بلدية نابلس، وغسان الشكعة عضو لجنة تنفيذية لنزمة التحرير الفلسطينية، خلال برنامج قلب الحدث، للحديث حول الأحداث الأخيرة في مدينة نابلس.
قال ذو الفقار:
من دفع ثمن هذه الحالة التي تجري في مدينة نابلس هو المواطن الفلسطيني لا أكثر ولا أقل ونحن في غزة نشعر بألم لما يحدث في نابلس.
الفلتان الأمني وما يحدث في نابس هو نتيجة الإنقسام، ونحن لا زلنا نعيش ويلات هذا الإنقسام الذي فسخ النسيج الوطني الفلسطيني.
إستخدام السلاح في الساحة الفلسطينية في وجه أي فلسطيني هو مدان بشكل كبير، ونحن بدورنا نعزي أهل الشهداء من الأجهزة الأمنية الذين سقطوا في معركة هي ليست معركتهم.
للأسف الشديد ما يتم إستغلاله من قبل قادة الأجهزة الامنية هو في خلط الأمور بأن هناك سلاح خارج عن القانون إرتبط بالسلاح المقاومة الفلسطينية.
هناك حالة مرضية يعيش فيها النظام السياسي الفلسطيني وللأسف الشديد نحن نتصارع على النفوذ وعلى السلطة وقيام أجهزة الأمن الفلسطيني في حملتهم في مثل هذه الظروف وونحن على أعتاب أبواب الإنتخابات تثير كثير من الشكوك.
قال نايف سويطات:
الشعب الفلسطيني لا زال في معركة مواجه مع العدو الصهيوني والعدو الصهيوني يحاول أن يجر الساحة الفلسطينية إلى الإقتتال الداخلي ونحو الفوضى، وجزء من مشروع الكيان الصهيوني، هو إحداث الفلتان والفوضى في الساحة الفلسطينية.
ما حصل في نابلس عملية مدانة ومستنكرة، وأي محاولة لإستخدام السلاجح لتصفية المسائل الداخلية مدانة في كل الأحوال وكل من يستخدم السلاح ضد قوى الأمن هو مدان.
الشعب الفلسطيني لا بد أن يكون أكثر وعيا بخصوص لم الشمل وإعادة الوحدة ورص الصفوف من أطجل مواجهة العدوان الصهيوني أكثر من أي وقت مضى.
نحن نحترم سلاح المقاومة ولا نريد سلاح العصابات وسلاح الحسابات افردية الذي يوجه إلى صدور أبناء شعبنا الفلسطيني، والكل يعلم أن هناك إرتياح في الشارع الفلسطين جراء ما تقوم به الأجهزة الأمنية من حملة ضد الفلتان الأمني.
سلاح فتح وسلاح المقاومة لا يمكن له أن يوجه ضد الأجهزة الامنية الفلسطينية، والسلاح الذي قتل أفراد من الأجهزة الأمنية لا يمكن أن يكون سلاح فتح على الإطلاق.
هناك العديد من الأطراف التي لها مصلحة في إثارة الفوضى والفلتان الأمني وتشكيل الخوات ومن يريد أيضا إلى أضعاف السلطة على الأرض.
قال عدلي يعيش:
نابلس هي مدينة مقاومة ولا يعقل أن تجر إلى مثل هذه الأحداث، ونأمل من الجميع في ضبط الأمور وعدم جر الساحة الفلسطينية إلى إقتتال داخلي فلسطيني ويكفينا الإنقسام.
نابلس ليست كما يصورها البعض أن فيها المخدرات وفيها الفلتان، نابلس مدينة تضم كافة فئات الشعب الفلسطيني.
مدينة نابلس مثلها كمثل أي مدينة فلسطينية فيها فلتان ولكن ليست كما يشاع البعض، ولا بد أن يكون هناك حالة إمن وإستقرار لا أن ننجر إلى وضع لا نستطيع السيطرة عليه.
أشخاص لديهم أجندات ومصالح خاصة للأسف الشديد تعمل على زعزعة الأمن والإستقرار في مدينة نابلس، ولا شك أن إسرائيل لها يد في أحداث الفوضى في نابلس.
قال غسان الشكعة:
واضح جدا أن السلطة والقيادة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية وصلت إلى قناعة أنه لا بد من ضبط الأمور وونزع الفلتان الأمني من جذوره.
هذه الحملة الأمنية الفلسطينية لا بد أن تمتد إلى ما لا نهاية حتى تخلو المدن الفلسطينية من مظاهر الفوضى والفلتان.
لغاية اللحظة أحرزت الأجهزة الأمنية النجاح في قمع الخارجين عن القانون، وقادة الأجهزة الامنية تعمل على قدم وساق في ضبط الأمور وإعادتها على ما كانت هي عليه.
الإعتداء على الملك العام والإعتداء على المؤسسات الفلسطينية والمؤسسة العسكرية الفلسطينية لا بد أن تتوقف، وللأسف الشديد هناك من له مصلحة في الفوضى ويتبع لأجندات.
هناك مصادر مالية لهؤلاء الأشخاص الخارجين عن القانون ويوجد من يدعمهم بالسلاح، لذا لا بد على هذه الظاهرة أن تنتهي إلى الأبد.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى