• بلا تردد، قناة القدس، 31/08/2016، عبد العليم دعنا، خضر حبيب، ضد منظمة التحرير، الفساد في منظمة التحرير، فساد، ضد أحمد مجدلاني،




    استضاف برنامج "بلا تردد" كلا من عبد العليم دعنا قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي وعنوان الحلقة ( البيت الداخلي الفلسطيني)
    قال عبد العليم دعنا قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :
    • نحنو نقول بإن منظمة التحرير الفلسطينية وجدت وكان لها تاريخ نضالي لتوحيد الشعب الفلسطيني ووضع برنامجه الوطني لعملية التحرير.
    • نحنو نقول ان منظمة التحرير الفلسطينية اصبحت عائق امام المشروع الوطني الفلسطيني بحكم عناصر عديدة، اولاً ان هذه المنظمة اصابها الصدع بكل المعايير ومن غير الممكن القول ان قيادة فلسطينية معدل الاعمار فيها بين 70 ل 80 عام تقود الشعب الفلسطيني، يعني هذه المنظمة ابتعدت عن الروح الشبابية وعن طموح الشاب ونضال الكفاح، وهذا خطر كبير جداً اصاب منظمة التحرير.
    • هناك فساد كبير جداً ضمن اعضاء منظمة التحرير، هؤلاء الذين امتصو دم الشعب كيف يمكن ان نقول الان ان منظمة التحرير تمثل الشعب الفلسطيني وخاصة انها هي لم تضم فصائل فلسطينية مجاهدة ومقاومة في منظمة التحرير.
    • كان هناك اتفاق والاتفاق واضح في اذا مارس سنة 2005ن هذا الاتفاق يعمل من اجل وحدة فصائل العمل الفلسطيني، هذا الاتفاق يضع برنامج لعملية اصلاح منظمة التحرير، ووافقت كل من حماس والجهاد الاسلامي إلي هم خارج منظمة التحرير لدخول منظمة التحرير واجراء انتخابات واجراء اصلاحات في هذه المنظمة.
    • بنسبة لمنظمة التحرير يمكن اصلاحها لكن باسس ومبادىء من اجل تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.
    • كان هناك تناقضات بين الفصائل الفلسطينية سنة 1964 ولكن اتفقو على النقاط العشرة المهمة.
    • ونحنو نفكر في اقامة الدولة الفلسطينية ونفكر في عاصمتها القدس وازالت الاحتلال، ونزيل المستوطنات يجب ان نفكر ايضاً بحقوقنا التاريخية وبحقوق العودة، هذا الحق يجب ان يكون حق مقدس بنسبة للفلسطينيين.
    • هناك أناس ترفع شعار المفاوضات ومن ثم المفاوضات وخلال فترة زمنية تم زرع كل الارض الفلسطينية بالمستوطنات وهو يعني انه لا يمكن أن يتم التنازل عن الاستيطان.
    • حضور احمد المجدلاني مؤتمر هرتزيليا الخاص بالامن الاسرائيلي هو شيئ مخجل بالنسبة للفلسطينيين، وما اريد ان أأكد عليه اننا نمتلك عناصر قوة رغم حالة الضعف الحالية.
    • لا ننكر ان الفصائل الفلسطينية ترفع علمها فوق العلم الفلسطيني وهذه مأسآة وكأن النضال من اجل الفصيل فوق قضية النضال لاجل الوطن.

    قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي :
    • ملامح المشروع الوطني الفلسطيني المرتكز الى الثوابت والحقوق الفلسطينية الثابتة في فلسطين هذا المشروع اصبحت نتائجه غير واضحة في ظل المعارك السياسي وفي ظل اتفاقية اسلو وفي ظل الانقسام الفلسطيني.
    • هناك مشروع فصائلية لكن ليس للاسف هناك مشروع وطني واضح الملامح يلتف من حوله كل الفلسطيني.
    • في ظل المعترك السياسي وفي ظل حال العجز العربي والهوان العربي للأسف تراجعت المطالب الفلسطينية وتراجع المشروع الوطني الفلسطيني تراجعاً كبير في النهاية صدم شعبنا الفلسطيني بهذه الاتفاقية الكارثة التي تجسدت على ارض الواقع وهي اتفاق اسلو الذي انتج لنا هذه السلطة الفلسطينية المنزوعة السيادة للاسف ومنزوعت القرار لذلك في ظل هذا المعنزلق السياسي الخطير.
    • لا يمكن اعادة الاعتبار الى المشروع الوطني الفلسطيني الا من خلال الشروع ببنامج وطني جامع يشارك به كل فعاليات وتنظيمات الشعب الفلسطيني، هذا الحوار من الممكن ان ينتج لنا توافق وطني.
    • نحنو بامس الحاجة الى الشروع في حوار وطني فلسطيني الى التوافق حول مشروع وطني فلسطيني ملمحه واضحه ترتكز الى الحقوق الثابتة التي ناضل من اجلها شعبنا الفلسطيني.
    • كان هدف اساس هدفت له الادارة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي ان هذا الانقسام سيحدث لهم شرخ داخلي، واساس الانقسام سياسي.
    • في تقديري ان العدو الاسرائيلي أراد من السلطة الفلسطينية أن تكون حارس لامنه وأن تكون بمثابة الجسر الذي يعبر اليه العدو الصهيوني الى كل العواصم العربية التي لم يستطع ان يطبع معها عبر السنوات الطويلة،
    • اسرائيل حين وافقت على اوسلو كانت تهدف لحرف بوصلة نضال الشعب الفلسطيني، والعدو اراد من خلال اوسلو أراد بان يكسب الوقت من خلال توسيع المستوطنات وتهويد القدس.
    • العرب والامريكان واسرائيل كلهم يسعون لتصفية القضية الفلسطينية واخر معالم التصفية هو ضم الضفة الغربية مع الاردن وقطاع غزة تحت السيادة المصرية.
    • المشكلة في الساحة الفلسطينية اننا كفلسطينيين لا نعرف ماذا نريد ولا توجد ملامح لتشكيل مشروع وطني وهذه احد اهم المشاكل على الصعيد الفلسطيني، والمشكلة الآن ان القرار الفلسطيني أصبح بيد العرب وهذا يحتاج الى حوار وطني شامل من اجل التوافق على برنامج ولو كان هذا البرنامج هو برنامج مرحلي.