• تغطية خاصة، قناة فلسطين اليوم، 03/09/2016، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، المعتقلين في سجون السلطة، سامر الإدريسي، سعيد الأعرج، رولا أبو دحو، ضد السلطة، الإضراب عن الطعام في سجون السلطة، محمد السلامين، باسل الأعرج، مهند كراجة، المعتقلين ال 6 في سجون السلطة، رام الله، المقاطعة، مقر الرئاسة،







    قناة فلسطين اليوم
    قال سامر الادريسي والد المعتقل سيف الادريسي خلال وقفة تضامنية مع المعتقلين الـ 6 في سجون السلطة امام مقر المقاطعة :
    ان سيف يعاني يعاني من مشكلة في القلب وتسارع دقات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو في زنزانة مغلقة عليه ويتعرض لضغط، والمحامي يقول بان لديه تسارع في دقات القلب والطبيب يزوره مرة واحدة في اليوم.
    ان قلق كثيرا من وضعه الصحي، ووقفتنا اليوم هنا بإختصار بسيط، هؤلاء الشبان يطلق سراحهم او يحاكموا بإختصار شديد، بان لا يبقوا في السجن جنائي للاسف مع احترامي لكل الناس مع اشخاص وغيره، هم ما الهم علاقة بالمور هذه.
    انا ثاني يوم اضرب عن الطعام، واضربت خمس ايام وفي يوم واحد كان متقطع من اجل القيام بعملي الوظيفي.
    اخر محاكمة كانت الخميس الماضي، وقدم المحامي عدة مرات طلبات اخلاء سبيلهم بالكفالة فلم يرضوا عن هذا الحكي، وكل مرة يمدوهم 45 يوم دون توجيه اي تهمة، والمحامي يوقل بأنه لا يوجد اي تهمة ليحاكموا عليها اصلأ.
    الذي فهمته من المحامي انهم محجوزين في زنازين، هناك اثنين هما باسل واخر في زنزانة منفردة والبقية كل اثنين في زنزانة، والزنزانة لا تتعدى متر ونص الى مترين، ويعطونهم فرشة للنوم الساعة 12 ليلا والساعة 8 صباحا ياخدونها ويبقوا على الارض دون اي شيء في ظروف غير انسانية غير مقبولة.
    قال سعيد الاعرج شقيق باسل الاعرج:
    نحن هنا ليوقفوا الاعتقال الذي ادى الى اضراب ابنائنا عن الطعام، وهم الان يموتون جوعا في ظروف سيئة غير انسانية، ابنائنا في زناززين عبارة متر ونص لا يستطيعون حتى الحركة فيها مع وجود الحمام في نفس الغرفة.
    مطالبنا لافراج الحالي والفوري والسريع عن ابنائنا، فإلى متى هذا الصمت، والواضح ان القرار في ابنائنا قرار سياسي ليس قرار اداري او قانوني.
    ان هؤلاء الشباب معروفين بوطنيتهم وثقافتهم العالية، وانهم محجوزين على راي سياسي ومتجزين الان في سجن بيتونيا الذي هو سجن مدني وفيه من هم محكومين بقضايا قتل ومخدرات وما شابه.

    قالت الناشطة والاسيرة المحررة رولا ابو دحو:
    نحن الان في وقفة تضامنية مع الاسرى المختطفين لدى السلطة منذ جوالي 6 شهور، وهم حاليا في اليوم السادس من الاضراب عن الطعام.
    نطالب بمطلب واضح وبسيط، هم محتجزين ومختطفين دون تهمة محددة ودون اي قضية، والمطلوب تماما الافراج عنهم والسلطة تختطفهم دون اي وجه حق، واحتجازهم لا يعدو ان يكون هو حساب على مذبحة التنسيق والسلطة تدفعه، والمطلوب بسيط جدا هو اطلاق سراحهم والحرية للمختطفين الستة.
    نحن لنا اكثر من شهرين متضامنين مع الاسرى المضربين في سجون الاحتلال، لم نكن نتوقع ان نصل الى مرحلة ايضا لدينا اسرى مضربين عن الطعام في سجون السلطة ويعيشون في ظروف أسوء من التي يعيشها المضربين في سجون الاحتلال وهذا عار على السلطة الوطنية وعار على كل تاريخها، وعليها فورا ان تتحرك وتطلق سراح المختطفين وان لا تتحجج بانها تحافظ على امنهم، فلتلطق سراحهم وهم يحافظون على امنهم.
    قالت والدة المعتقل محمد السلامين:
    انا اطالب الرئيس والسلطة بالافراج عنهم في القريب العاجل، واطالب هيئة حقوق الانسان بالوقوف جنبنا في هذه الازمة.
    قال المحامي مهند كراجة الذي يزور المعتقلين:
    اخر زيارة كانت الخميس الماضي، اتطلعت على اوضاع الشباب، وهم يعيشون ظروف احتجاز صعبة، هناك بعض العقوبات التي فرضتها ادارة السجن على المعتقلين الستة منها منعهم من زيارة العائلات والاتصال بهم، وحجزهم بالغرف الانفرادية وحرمانهم من الفراش، حيث ان ادارة السجن لا تقدم لهم الفراش اللازم الا من الساعة ال 12 حتى ال8 صباحا.
    ان الظروف الصحية لهم خاصة باسل الاعرج وسيف الادريسي يعانون ظروف صحية صعبة خاصة في ظل عدم وجود طبيب مختص داخل ادارة السجن.
    ان البدء بالاضراب كما اخبروني، بانه بعد ان شاهدوا المماطلة من قبل المجلس القضائي الفلسطيني ومن قبل النيابة العامة في الموافقة على طلبات الافراج والكفالة عنهم، رغم انهم تقدموا بكفالات وضمانات للمحكمة تضمن حضورهم لجلسات المحاكمة.
    بعد ان تم رفض هذه الطلبات جميعها تقدمنا انا وزميلي انس البرغوثي من خلال مؤسسة الضمير لطلب استئناف على هذه الطلبات الا ان محكمة استئناف رام الله رفضت هذا الطلب بحجة ان اخلاء سبيلهم سيؤثر على النظام العام، بالرغم من ان التهم الموجهة لهم هي تهم تتعلق بنشاطهم السياسي وبأن توقيفهم لمدة 5 شهور دون توجيهم لهم لائحة اتهام يرون بانه عجز من النيابة العامة لإثبات اي شيء جنائي ضدهم.
    في جلسة سيف الادريسي يوم الخميس الماضي، فتقدمت النيابة العامة بطلب من اجل توقيف سيف الادريسي 45 يوم، فرفضنا واعترضنا على طلب النيابة، والنيابة العامة كانت حجتها بهذا التمديد انها تريد التمديد من اجل استكمال اجراءات التحقيق، وهذا الطلب ليس بمحله حيث ان التحقيق انتهى مع الشبان منذ الاسبوع الاول لتمديد توقيفهم، والمحكمة لم رفضت السماع لمرافعتنا بخصوص وضعهم الصحي واضرابهم عن الطعام.
    قال لي جميع المضربين في اخر مرة انهم مستمرين في الاضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم والافراج عنهم بالحرية، وهذا مطلب محق خاصة انه جاء بعد 5 شهور من المماطلة وهم لم يرتكبوا اي جناية.
    كما اخبرونا الاهالي من خلال زياراتهم ان السلطة تقول لهم اننا نعتقل الشبان الفلسطينيين ال6 من اجل حمايتهم من الاحتلال، هذا ما يقوله للاهالي.
    ان مسوغات النيابة في كل مرة منذ اليوم الاول، تقول باننا بحاجة الى استكمال مجريات التحقيق، مع العالم ان اخر اجراء تحقيقي مع المعتقلين كان الاسبوع الاول من اعتقالهم.
    هناك وضمانات حقوق يجب ان تلتزم بها ادارة السجن وان تمنحها للمعتقل حتى لو كان مضرب، كما تتعسف ادارة السجن بالعقوبات التي تمارسها اتجاه المعتقلين كمصادرة نظارة باسل الاعرج فهذا تعسف يمارس ضد المعتقلين.