-
Video: قناة الفد العربي، لقاء خاص، أحمد قريع، الضقة الفلسطينية والمستجدات وحركة فتح

- لقاء خاص، الغد العربي، 14/09/2016، السيد الرئيس، أبو مازن رئيس قائد الشعب الفلسطيني، حركة فتح، إسرائيل لا تريد السلام، إتفاق أوسلو
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد قريع في برنامج "لقاء خاص" حول مجمل الأوضاع الفلسطينية:
الوضع الذي أصاب الوضع العربي كان له انعكاسات على القضية الفلسطينية كونها القضية الأولى في كل الاجتماعات والمحافل الدولية لذلك تأثرت القضية الفلسطينية بهذا الانشغال العربي الذي يشكل الحاضنة الأساسية للقضية الفلسطينية، والوضع في المنطقة أحد العوامل المؤثرة سلبا على الوضع الفلسطيني.
إذا كانت السلطة لديها تقصير فهو نتيجة التقصير العربي، فالقدس تواجه احتلالا استيطانيا وهي مستهدفة كلها، ويخصص الاحتلال من أجل عملية التهويد بلا توقف مدعومة بكل الامكانيات المالية، والوضع خطر جدا في القدس.
نحن نعتز بشيء واحد بصمود المقدسيين في اماكنهم وقدسهم في اقسى الظروف واصعبها.
تحرك السلطة الفلسطينية نحو القدس يمكن ان يكون افضل.
انا لست مدافع عن اتفاق اوسلو، وهذا اتفاق اقرته القيادة الفلسطينية وهي تقرر إذا ما زال صالحا وتنفذ شروطه وهل من الممكن الاتكاء عليه.
اتفاق اوسلو انتقالي مؤقت لا تتجاوز مدته 5 سنوات نصا، وهذه المماطلة والهروب الاسرائيلي لم يواجه كما يجب ان يواجه.
اعتقد ان الاتفاق جيد في حينه، لكن الاتفاق تم الاساءة له من قبل الحكام الاسرائيليين.
القيادة الاسرائيلية الليكودية هي التي انتفضت على الاتفاق بالدم وقتلت رئيسها رابين، وبالتالي هذا الاتفاق لو تم تنفيذه سيكون جيدا.
في الحقيقة لا اعتقد ان القيادة الاسرائليية الحالية تسعى الى حل، ونتنياهو يريد ان يكون شريكا في الضفة والقطاع.
الموقف الاسرائيلي من اسوء ما يكون، مع ذلك لست متشائما ان شعبنا سيحصل على حقوقه.
حل الدوليتن يواجه ازمة حادة، اما الحديث بانه انتهى الى الابد لا احسم ذلك، لان هناك مواقف متمسكة.
انا لست محايدا ولست بريئا من تهمة التقصير، فالوضع الفلسطيني فيه شذوذ، فقد طال الانقسام الفلسطيني واخشى من اعتياد الناس عليه، وقوة القضية الفلسطينية هي في وحدة الضفة والقطاع.
ما يجري في المشهد الفلسطيني ليس في صالح القضية، وهناك جهود تبذل سعيا للتوافق الفلسطيني.
كلنا وخاصة حماس نعيش ازمة حقيقية، ونحن ليس لنا الا بعض حتى نستطيع ان نحمي قضيتنا ومشروعنا الوطني.
فتح تعيش مشكلة ووضع غير صحي ويحتاج الى علاج، وليس هذا هو الوضع الفتحاوي الذي تعودنا عليه الذي يحمل مرحلة صعبة يواجه كل التحديات.
على فتح ان تعيد النظر في مجمل اوضاعها، ومنظمة التحرير وحماس ايضا حتى نستطيع ان نواجه سويا.
لا ارى ان هناك خلافات على مرحلة ما بعد الرئيس، واذا كان هناك خلافات معلنة او في القلوب لماذا لا تقال ما دمنا في حركة واحدة وان ننتهي من الخلافات.
يجب ان نعيد النظر في مجمل الوضع بكل مسؤولية وامانة وشفافية، ولا يجوز ان يكون هناك عائق في تقييم وضعنا من كل الجوانب وان نصل الى توافقات جدية.
انا مع لم حركة فتح ولا اذكر اسم بذاته، ولا احكم مزاجي في اي شخص بل احكم المصلحة الوطنية، ولا اقف موقفا منحازا الى هنا او هناك، والحركة بحاجة الى كل كوادرها.
ان مصر دائما تقف مع فلسطين والادن والسعودية والامارات، ومجمل هذه الدول هي دول شقيقة وباعتقادي وثقتي وقناعتي انها حريصة على الوضع الفلسطيني.
لقد تمت اعادة النظر في التصريحات الخاصة بعدم التدخل في الشأن الفلسطيني، ولا اعتقد انه موقف جدي.
انا شخصيا مع المؤتمر السابع، ولكن لا اريد مؤتمرا يضعف حركة فتح اكثر، لان حركة فتح فيها وضع يحتاج الى علاج جدي وجهد جدي جد لاعادة وضع الحركة ومعروف ما هو مطلوب من اجل تصليب موقفها.
القادر على قيادة الشعب الفلسطيني بعد ابو مازن هو ابو مازن لاننا نتعامل مع القائد الموجود، نحن ثوار ليس نظام ننقلب على فلان او فلان، لذا نريد توسيع دائرة اتخاذ القرار الفلسطيني.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى