• نشرة الأخبار, فلسطين اليوم, 23/10/2016, فصل أعضاء من فتح, تهمة التجنح, فصل 17 عضة من فتح, مبادرة الجهاد الإسرائيلي, سامر عنبتاوي, الأب مانويل مسلم
    افادت مصادر صحفية بأن لجنة التجنح في فتح قدمت لائحة بأكثر من 17 قياديا وكادرا في الحركة لرئيس السلطة محمود عباس من اجل المصادقة على قرار فصلهم، وشملت اللائحة عددا من النواب والقياديين الذين شاركوا في مؤتمر الامعري الاخير والذي انتهى بفضه من قبل اجهزة امن السلطة فيما طرد النائب جهاد طمليه من الحركة.
    قال سامر عنبتاوي الكاتب والمحلل السياسي من نابلس:
    ان حركة فتح سالمة معافاة في صالح الشعب الفلسطيين واي انقسام او خلافات داخلية في حركة فتح تؤثر بشكل كبير على كافة قضايا الشعب الفلسطيني بصفتها حركة وطنية اصيلة.
    هناك حاجة الى بعض التغييرات في حركة فتح تتعلق فقط في عودة حركة فتح الى الاطار الوطني والعطاء الوطني.
    ما يحصل في الفترة الاخيرة ينبه بكثير من القضايا التي تعيق اداء الحركة وتؤدي الى اثار الشخصي الدالخي.
    اذا كان هناك قضايا لا بد من مراجعتها، فلتراجع داخل وحدة حركة فتح بعيدة عن المناكفات والفصل.
    زيارة ابو مازن الى تركيا ومن ثم الى الدوحة لها جانبين، الجانب الاول يتعلق ببعض التدخلات الاقليمية في الواقع الداخلي الفلسطيني ومحاولة فرض بعض التوجهات للخروج من الازمة.
    كما اعتقد ان الزياة تتعلق بالمصالحة الفتحاوية الحمساوية، والجانب الاخر الداخلي الفتحاوي قد يكون احد البنود المهمة من خلال وقف التدخلات الخارجية في الداخل الجسم الفتحاوي.
    هناك حالة ارباك سياسي في النظام السياسي الفلسطيين برمته، والكل يتحسس بوضعه السياسي الامني، وبالتالي اي محاولة للعبث في الوضع السياسي سيؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها.
    الرئيس ابو مازن يهدد باكثر من اتجاه، يهدد في الخلافات الداخلية ويهدد ايضا في الوضع الاقليمي المتغير.
    هناك مخاض عسير تمر به الفئات الفلسطينية المختلفة والتوجهات الفلسطينية وسببه الاساسي غياب البرنامج الوطني الاساسي على الساحة وحالة الارتباك عند الجميع.

    تواصل حركة الجهاد الاسلامي تنظيم فعاليات احياء ذكرى الانطلاقة الجهادي وذكرى استشهاد الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي في قطاع غزة ولبنان تحت شعار "الجهاد ميلادنا المتجدد".
    قال الاب مانويل مسلم عضو الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة المقدسات حول مبادرة شلح:
    ما طرحه شلح جوهرة كبيرة في فلسفة الفلسطينيين التي تدعوا الى الخروج بكرامة من المأزق الذي وصلنا اليه، ولا نريد ان تلقى تحت الارجل.
    ادعو الى ان تؤسس اماكن او جماعات تفكير، بهدف ان تكون نواة صلبة فلسطينية تكون جاهزة لقيادة شعب ويتبعها الشعب، ونحن نعرف ان الشعب الفلسطيني اكثر ما يكون بحاجة الى قائد.