• نشرة الاخبار, قناة فلسطين اليوم, 29/10/2016, التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم, نجاة أبو بكر, ضد الأجهزة الأمنية, الخارجين عن القانون, المطلوبين للعدالة, إشتباكات مخيم بلاطة, مخيم بلاطة
    يشهد مخيم بلاطة حالة من الهدوء الحذر بعد ان عاش اهله ليلة صعبة على وقع الاشتباكات التي استمرت حتى الفجر بين اجهزة أمن السلطة ومسلحين.
    قالت النائب في المجلس التشريعي نجاة ابو بكر تعليقا على الموضوع:
    نحن حاولنا الدخول الى داخل المخيم ولكن للاسف الشديد المخيم محاصر من كل الجهات فلا مكن الدخول الى المخيم.
    هناك اعداد كبيرة جدا من قوات الامن الفلسطيني التي تحيط بالمخيم ولكن المعلومات التي ترد من داخل المخيم بأن هناك اصابات احدهن بالرأس لدى احد الاخوة الشبان واخر بالقدم وبعد سقوطه على الارض اصيب برأسه تعرض على اثرها الى نزيف وهو الان في مستشفى الاتحاد يخضع لعملية جراحية، كما ان هناك اصابات لشبان دون سن 16 عام.
    نقف بكل اشكال الوجع ونقول اننا لسنا فرحين عندما نرى دمائنا تختلط نيجة اقتتال داخلي.
    نقول باسم كل حرائر فلسطين للسيد الرئيس ابو مازن ان ابناء الاجهزة الامنية هم ابنائنا ونستحلفكم بالله ان لا يكون الدم الفلسطيني دم يراق من اجل خلافات داخلية ووهمية ومسميات .
    نقول ان المشروع الاسرائيلي امام هذا يتقدم والمشروع الفلسطيني يتراجع وهذه هي المعضلة ويجب ان نلتفت اليها.
    اقول لقادة الاجهزة الامنية ان هذه المرحلة لا تقاد بالقوة ولا تحل الاشكالات بالقوة وانما تحل بالحكمة.
    اقول للسيد الرئيس ان يشكلة مجلس حكماء قادر على ادارة هذه الازمات لان هذه المرحلة هي تؤسس لمراحل اخرى.
    لا نقبل ان يراق الدم الفلسطيني على ارض فلسطين داخليا، لاننا تعلما داخل حركة فتح ان الدم الفلسطيني محرم وان الوحدة الفلسطينية هي التي تحمي المشروع الوطني.
    يجب ان تكون هناك طاولة حوار شاملة تعلوها الحكمة من اجل حل كل هذه الخلافات عوضا عن حلها بالقوة والرصاص.
    هناك موقف بالاجماع ليس فقط في نابلس وانما في كل الضفة المحتلة وهنالك عناوين وطنية الان تداعا لقد اجتماع طارئ من اجل حقن الدم الفلسطيني في الليالي القادمة.
    ارفض بشدة تجريم المخيم فالمخيم هو عنوان القضية وهو وجع القضية ووقود الثورة ولا نريد استهداف المخيم ولا المدينة ولا حتى القرى، فالقول ان المخيم بداخلة مجرمين هذا شيء مرفوض.
    نحن جاهزون اذا كان هنالك اي شخص خارج عن القانون ان نتداعا لكي يتقدم الى القضاء ويسود العدل والامان داخل المخيمات.