• برنامج هنا فلسطين, قناة الأقصى, 20/11/2016, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, حسام بدران, الإعتقال السياسي, ضد الجهزة الأمنية, تحريض, العقيدة الأمنية لأجهزة الأمن,

    أبرز ما قاله حسام بدران المتحدث بإسم حركة حماس للحديث حول الاعتقالات السياسية ضمن برنامج " هنا فلسطين":
    المستهدف الاول والاكبر في كل هذا الاجراء هو المشروع الوطني الفلسطيني، ربما حركة حماس هي المستهدف الاكبر من حيث الكمية واعداد المعتقلين ، لكن في الحقيقة نحن نتحدث عن منهجية وسلوك ثابت لدى هذه الاجهزة وخاصة لدى قيادتها الامنية.
    فيما يتعلق بالسياسات العامة نحن نرى كيف يتم التعامل مع جنود الاحتلال ومستوطنيه الذين يدخلون الى المدن الفلسطينية عن طريق الخطأ كما يسمونه، او كيف التعامل مع الفلتان وحالة الفوضى والقتل والخروج عن القانون في الضفة الغربية والتي يتم تغطيتها والسكوت عليها.
    كل شخص في الضفة الغربية مهما كانت انتمائته السياسية او آراه الفكرية، وكل شخص له علاقة بمقاومة الاحتلال كل هؤلاء مستهدفون من قبل الاجهزة الامنية، وهذا يدل على ان العقيدة الامنية لهذه الاجهزة لم تكن يوم من الايام تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.
    انا اعتقد ان هذه قرأة خاطئة من قبل هذه الفصائل، حينما ظنت المستهدف الوحيد في الاعتقال السياسي هو حركة حماس، ونحن رأينا كيف تعدى الامر الى باقي الفصائل.
    المستقبل هو أكثر غموضا ربما اكثر انسدادا وبالتالي هناك امكانية لان تتوسع الاعتقالات السياسية حتى ضد قيادات في هذه الفصائل بما فيها فصائل في منظمة التحرير، كل ذلك أدعى لان يلتقط الفرصة وان يقفوا موقفا جديا حقيقا في هذه المرحلة، ونحن لا نطالبهم بالدفاع عن حمس بل نطابهم بالدفاع عن الحق الفلسطيني وعن المشروع الوطني وعن القانون الذي يجب ان يسود على الجميع.
    نحن في حركة حماس مصممون على مواصلة طريقنا في مقاومة الاحتلال، وفي نيل حقوق الشعب الفلسطيني، وفي كسر هيبة هذه الاجهزة التي تتغول على شعبنا.
    نحن نرى يوميا نماذج من شبانبا وابناء الجامعات وهم يتحدون بإصرارهم وصبرهم وصمودهم هذه الجريمة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وفي النهاية على هذه الاجهزة ان تعتذر.