-
فلسطين اليوم, قلب الحدث, ردود فعل المؤتمر السابع لحركة فتح

- برنامج قلب الحدث, قناة فلسطين اليوم, 05/12/2016, ضد المؤتمر, أتباع دحلان, محمد دحلان, أنصار محمد دحلان, حسام عبد ربه, جمال المحيسن مع المؤتمر,
أبرز ما قاله كلا من حسام عبد ربه القيادي في حركة فتح في غزة، وجمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول المؤتمر السابع لحركة فتح:
قال حسام عبد ربه:
كانت مناداة كبيرة من الكل الفتحاوب بلملمة صفوف حركة فتح قبل الذهاب إلى المؤتمر، وإنهاء الإنقسام الفلسطيني لكي نذهب إلى برنامج سياسي فلسطيني موحد إلا أنه كان هناك آذان صمة من قبل قيادات في حركة فتح وأصرت على عقد هذا المؤتمر من باب الهروب من الواقع.
البيان الختامي للمؤتمر لن يتطرق لأهم القضايا التي تهم حركة فتح، ولن يناقش برنامج سياسي، ولا تنظيمي داخل الحركة.
لا أعتقد أن مؤتمر حركة فتح السابع علاج الخلافات التنظمية داخل الحركة، وكلنا يعلم أن هناك إقصاءات حصلت داخل الحركة، وقيادات حركة فتح وعلى رأسهم أبو مازن عارضت المنادين لوحدة حركة فتح.
الصراع الفتحاوي الفتحاوي سيتسمر على المناصب حتى وبعد أن أنتخب أعضاء جدد سواء في المركزية أو الثوري لحركة فتح، الآن التنافس يجري على من سيشغل منصب نائب الرئيس.
لا يستطيع أبو مازن ولا أي أحد أن يقصي أي فتحاوي من حركة فتح، ومحمد دحلان لا زال على رأس حركة فتح، ولن يقصيه أحد.
لا أعتقد أنه سيكون هناك تغير حقيقي لا على مستوى اللجنة المركزية ولا المجلس الثوري بعد المؤتمر، خاصة أن الوجوه أغلبها نفس الوجوه.
أبو ماهر حلس منذ 10 سنوات وأنه غائب تماما عن المشهد الفتحاوي تم إستحضاره ليكون أحد اعضاء اللجنة المركزية ونجح في الإنتخابات، وأبو ماهر حلس معروف منذ سنوات وصراعه التاريخي مع الأخ محمد دحلان وإستضاره هو فقط محاولة صب الزيت على النار ومحاولة خلط الأوراق وخلق مشاكل في غزة، وإعادة إستحضاره بعيدة كل البعد عن الأجندات الوطنية الفتحاوية، ووجوده داخل اللجن المركزية سيؤدي ذلك إلى مزيدا من الصراعات داخل حركة فتح.
قال جمال محيسن:
من يتكلم أن هناك سلبيات في مؤتمر فتح السابع هو يرتدي نظارات سوداء، ولا يتكلم إلا بالشيء السلبي فقط.
المؤتمر كان مؤتمر عمل، والكل يشيد بعملية الإنتخابات التي كانت بشفافية ونزاهة وديمقراطية، والعالم أجمع يتحدث عن الديمقراطية الفتحاوية في المؤتمر.
حركة فتح لديها تاريخها ولديها وعي سياسي وتضع برامجها بوعي، وفق المتغيرات الجارية في المنطقة العربية والإقليم، وحركة فتح قادرة أن تخوض إشتباك سياسي في الساحة الدولية.
فتح ستصعد المقاومة الشعبية ضد الإحتلال الإسرائيلي، ولا أحد يستطيع أن يزاود على حركة فتح، ولا نريد أن نطلق شعارات في الهواء.
نحن نسير وفق برنامج سياسي سيحقق شيء للشعب الفلسطيني، ونحن سنخوض معركتنا مع الإحتلال وفق الإطار السياسي والقانوني ولا احد يزاود على فتح.
فتح لن تبحث عن شعبية بل تبحث عن شعبها، والكل يعلم أن أبو عمار حوصر في رام الله ولن يرفع أي عربي تلفون واحد يطمأن على أبو عمار.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى